|
قصص وحكايات من عالم الأحياء – 02
محمد زكريا توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 3199 - 2010 / 11 / 28 - 03:07
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
في المقال السابق ذكرت أن عدد أنواع الحيوانات المعروفة للإنسان بما فيها من حشرات وعناكب وزواحف وثدييات وغيرها، تخطت رقم المليون والنصف. الحشرات وحدها، تخطى عدد أنواعها المليون. وهي في ازدياد مستمر بسبب الاكتشافات الجديدة.
الحشرات تختلف عن العناكب اختلافا جوهريا. الحشرة لها ستة أرجل، بينما العنكبوت له ثمانية. زوج من الأرجل زيادة لا يضر. والبحر يحب الزيادة. كذلك، معظم الحشرات لها أجنحة، لكن العناكب ليس لها أجنحة بالمرة. لذلك تعتبر العناكب نوعا منفصلا، ولا تصنف كحشرات.
معظم الحشرات تخرج من البيضة كيرقات، ثم تتحول بطريقة ساحرة، هي من غرائب الطبيعة والكون، داخل شرنقتها التي تبنيها أو تنسجها حول نفسها، إلى حشرة كاملة. تختلف عن اليرقة اختلافا كاملا. هذا ما يشاهده الأطفال وهم يقومون بهواية تربية دودة القذ. لكن العنكبوت يخرج إلى هذا العالم منذ البداية وهو عنكبوت ابن عنكبوت، كامل يشبه والديه بالتمام والكمال.
عندما كنا نلعب أيام طفولتنا على شاطئ الترعة في أحد قرى الشرقية بالوجه البحري بمصر، كنا نرى حفرا صغيرة ملساء على شكل القمع المخروطي، طوله قد يصل إلى عشرة سنتيمترات.
إذا وضعت على حافة الحفرة حصاة صغيرة، ستجد أن الحصاة تنزلق بسهولة ويسر تحت تأثير الجاذبية، إلى أن تصل إلى مركز الحفرة. وإذا بصقت أو سكبت قليلا من الماء في مركز الحفرة، تخرج منها حشرة صغير، تجري بسرعة هاربة بعيدا عن المياة، وتصعد إلى أعلى محاولة الهرب.
هذه الحشرة تعتبر من عجائب قصة التطور. في شكل بقة الفراش. حجمها أكبر بعض الشئ ولونها رمادي لون التراب الجاف. هذه الحشرة، لها فم ولكن ليس لها فتحة شرج. فكيف تخرج فضلات الطعام؟
اسم هذه الحشرة "أسد النمل". سميت كذلك لأنها تقوم بافتراس النمل. اسم على مسمى. أسد النمل هذه عبارة عن يرقة مثل دودة القذ، فهي أيضا يرقة، لكن شكلها مختلف. لها ستة أرجل ورأس مبطط وفكين مثل فكي "البنسة" التي تستخدم في نزع المسامير.
أسد النمل (اليرقة) تمثل دورة في حياة الحشرة، ثم تتشرنق في شرنقة كروية من الرمل الناعم وخيوط الحرير. تتحول داخل الشرنقة إلى حشرة كاملة بأجنحة طويلة تشبه حشرة اليعسوب (المعروفة في مصر باسم أبو مقص)، لكنها لا تنتمي لنفس النوع.
الحشرة الكاملة تتميز عن حشرة اليعسوب، بوجود قرني استشعار طويلان يخرجان من رأسها. كما أنها لا تضع بيضها في الماء، لكن على اليابسة. ترى في المساء وأثناء الليل أثناء بحثها عن رفيق للتزاوج. لها زوجان من الأجنحة وجسم رفيع طويل نسبيا. قرصتها مؤلمة بعض الشئ إذا تعرض لها إنسان.
تدفن حشرة أسد النمل جسمها في مركز الحفرة أو الفخ، فيما عدا رأسها وفكيها، وتنتظر بدون ملل وبصبر أيوب. إلى أن تأتي نملة، شاء حظها العاثر أن يلقي بها داخل الفخ. فتنزلق بفعل الجاذبية الأرضية إلى المركز أسفل الحفرة، حيث تلقى مصيرها المحتوم.
نادرا ما تستطيع نملة الهرب من هذا المصير البشع. وإذا تصادف أن حاولت النملة الهرب، وجرت إلى أعلى الفخ، وقبل أن تصل إلى أعلا الحافة، تقوم أسد النمل بقذفها بالحصى وحبات الرمل من أسفل، لكي تصيبها مباشرة أو لكي تهيل التراب من تحتها فتسقط إلى المركز. مطاردة رهيبة لا تجدها في أفلام الرعب.
عندها تقوم أسد النمل بحقن فريستها بالسم الزعاف من فكيها. ثم تقوم بحقن الفريسة بعصارة غدة، توجد في بطنها، لكي تتولي هضم أحشاء النملة من الداخل. وفي خلال ساعتين من الزمن، تكون الأحشاء الرخوة للنملة قد ذابت وهضمت بالكامل.
بعد ذلك تقوم أسد النمل بشفط طعامها المهضوم من نفس الفتحة ببطن الحشرة. ثم تتخلص مما بقي من الوليمة الشهية. وتقوم بترميم وإصلاح ما فسد من الفخ المنصوب أو شكل الحفرة الأملس. ثم تختبئ في المركز في إنتظار الضحية الجديدة.
ما هو عمر أسد النمل قبل أن تتحول إلى حشرة كاملة، هذا يتوقف على توافر الغذاء، فإذا قل، قد تمتد هذه الطورة إلى مدة سنتين. خلال هذه المدة، لا تخرج فضلات الطعام من جوفها. لأنها تقوم بهضم طعامها خارج جسدها، وتمتص غذاءها مهضوما على الجاهز. هذا السبب في أنها ليست لها فتحة شرج، ولا تحتاج لدورة مياة أو لترك مخبئها من حين لآخر.
نصب الفخاخ لصيد الفريسة ليس بالأمر الشائع بين الحيوانات. حشرة أسد النمل أحد الأنواع النادرة التي تستخدم هذا التكتيك. نوع آخر من الحيوانات تستخدم الفخاخ أيضا لصيد فريستها هو العنكبوت. وهو كما أسلفنا لا ينتمي علميا لعالم الحشرات.
لا يذهب العنكبوت إلى المقاول لكي يبني له بيته. ولا يلزمه طوب رملي وأسمنت وحديد عز. لكن العنكبوت يبني بيته من مصنع حرير داخل جوفه. يتكون من ستة أزواج من الغدد، قادرة على إنتاج خيوط الحرير التي هي عبارة عن مواد بروتينية، كل غدة تعمل بمفردها.
قبل أن يبدأ العنكبوت في إنتاج خيوط الحرير، عليه أن يختار أي هذه الغدد يجب أن يستخدمها لإنتاج الخيط المطلوب. هل يعني هذا أن خيوط العنكبوت تختلف في النوع؟ الإجابة بنعم.
مثلا، هناك غدتان تنتجان الخيوط الجافة التي يسير عليها العنكبوت بدون أن تلتصق أرجله بالخيط. الغدة الثالثة تنتج خيوطا تغطى بمادة لاصقة تنتجها الغدة الرابعة والخامسة. الغدة السادسة تنتج صمغ مخصوص للصق أطراف الخيط بالأجسام الصلبة والأرض. الغدة السابعة تنتج الحرير الناعم لتغليف الضحية ومنعها من الهرب. الغدة الثامنة لعمل شرنقة تغلف البيض. وهكذا.
أنثي العنكبوت وحدها هي التي تقوم ببناء البيت الكبير للسكن ولصيد الفريسة. تجلس في المركز في إنتظار قدوم من يسوقه حظه العاثر إلى هذا الفخ الشرير.
بيت العنكبوت لكي يعمل كفخ أو مصيدة، يجب أن يكون مصنوع من مادة لاصقة شديدة. في نفس الوقت، يجب أن يكون هناك خيوط غير لا صقة حتي تستطيع أنثى العنكبوت السير فوقها بسهولة، بأرجل مهيأة للسير فوق الخيوط الرفيعة.
تحرص العنكبوت أن يكون العش مائلا في وضع غير رأسي. هذا يساعدها في السير على الخيوط الغير لاصقة من أسفل العش. كما يساعدها في تعليق الضحية بعد تغليفها بخيوط الحرير من العش دون أن تلتصق مع باقي أجزائه. ربما تتساءل، لماذا لا تبني العش في وضع أفقي؟ الإجابه بأن هذا الوضع لا يساعد على اصطياد الفريسة بسهولة.
أنثى العنكبوت لا تتمتع بنظر حاد، نظرها شيش بيش. لكن لها حساسية مفرطة بالنسبة للترددات والزبزبات التي تنقلها خيوط الحرير عندما تقع الفريسة في الفخ وتحاول الخلاص والهرب من العش. هذه الترددات تخبر العنكبوت بحجم ومكان الفريسة. الاستشعار عن بعد.
إذا توقفت الفريسة عن المقاومة وسكنت الترددات المنقولة عبر خطوط التلغراف إلى مركز العش، تقوم العنكبوت بإختبار كل خيط لمعرفة مقدار الشد به. من هذه المعلومات تحدد مكان الفريسة، ثم تندفع بسرعة البرق بالهجوم عليها للبدء في تغليفها بخيوط حرير خاصة بالتغليف.
لأنها لو تأخرت في فعل ذلك، قد تنجح الفريسة في الهرب من الفخ والنجاة بحياتها. في نفس الوقت، تقوم بقرصها في عدة مواقع من جسمها وحقنها بالسم الذي يقتل الذبابة في عدة دقائق. ثم تقوم بحملها إلى مركز العش وتعليقها بخيط يتدلى إلى أسفل وهي داخل سجن شرنقة الحرير. قد تتساءل لماذا هذا الجهد، ألا يكفي تعليقها من المكان الذي التصقت به؟
السبب هندسي وميكانيكي بحت. وهو الحفاظ على توازن العش ومنعه من التدمير بفعل الوزن الطارئ في أحد أجزائه، خصوصا إذا كان وزن الفريسة كبير مع وجود رياح أو مطر. لكن تعليق الفريسة من المركز، يقوم بتوزيع الوزن بالتساوي على باقي أجزاء العش، ويزيد من فرص استقراره.
ثم تقوم العنكبوت بحقن فريستها بمادة هاضمة، شأنها في ذلك شأن أسد النمل. بعد ذلك بفترة، تقوم بإمتصاد أحشاء الحشرة المهضوم، وإلقاء ما تبقى منها خارج العش.
إذا كانت حشرة أسد النمل حشرة غبية تعمل بفعل الغريزة فقط، فإن العنكبوت شئ مختلف. العنكبوت تفكر ولها ذاكرة. ففي أحد التجارب، بعد أن قامت العنكبوت بتعليق فريستها من مركز العش، تم قطع الخيط المعلق به الفريسة.
لم تقبل العنكبوت فقدها لفريستها بسهولة. سرعان ما بدأت في البحث عن وليمتها المفقودة. أخذت تختبر كل الخيوط الموصلة لمركز العش لعلها تكون موجودة على أحد هذه الخيوط. وقامت بفحص المكان الأصلي الذي وجدت فيه الفريسة.
عندما أعياها البحث وتيقنت أن شيئا غريبا حدث للوليمة المفقودة، استعوضت ربنا في الخسارة، وذهبت للمركز للإنتظار. لعل المقادير تعوضها عن خسارتها الجسيمة.
عملية البحث عن شئ مفقود، لا يقوم بها إلا كائن له عقل وذاكرة. أي كائن يفكر. سنرى في المقالات القادمة، أن هناك طيورا فنانة تقوم بعمل لوحات فنية، وديدانا لها ذاكرة في جسدها لا رأسها، وأشياء غريبة أخرى كثيرة.
لكن، كيف تبني أنثى العنكبوت بيتها؟ هذا عمل جبار معقد جدا. حتى لا أثقل على السادة القراء، سأقوم بتلخيص الخطوات الأساسية في بناء هذا الصرح الرائع. وفي المقالات القادمة إن شاء الله، سوف أتحدث بإستفاضة عن الهندسة المستخدمة في بناء عشوش الطيور والنحل والنمل والنمل الأبيض المكيفة بالهواء والسدود التي تبنيها الحيوانات وغيرها.
الخطوة الأولي في بناء عش العنكبوت، هو عمل خيط أفقي بين فرعين أو شجرتين يعمل ككبري معلق. كيف يفعل ذلك؟ تبدأ أنثى العنكبوت، وهي واقفة على الفرع الأول، بإنتاج خيوط حرير من عدة غدد تعمل كشراع أو طائرة ورقية، ثم تضم الخيوط في خيط واحد هو ذيل الطائرة الورقية.
تترك العنكبوت لتيارات الهواء الخفيفة بقية المهمة. تطير الخيوط التي تشبه الطائرة الورقية في الهواء وتلتصق بفرع الشجرة الثاني. إذا لم تنجح العنكبوت في مهمتها، تقوم ببلع خيوط الحرير حتي لا تذهب سدى، وتكرر المحاولة من جديد.
إذا نجح طرف الخيط في الإلتصاق بالفرع الثاني ، تقوم العنكبوت بتثبيت الطرف الأول ناحيتها بالفرع الأول وبذلك يتم عمل الكبري. أو الخطوة الأولي في بناء العش.
ثم تقوم العنكبوت بالعبور فوق الكبري، وتقوم في نفس بزيادة طول الكبري حتي يصبح رخو غير مشدود. ومن المنتصف تسقط على خيط رأسي ثم تقوم بتثبيته بفرع ثالث أو الأرض. الآن لدينا خيوط على شكل الحرف (Y) في اللغة الإنجليزية. الخطوة التالية هو عمل خيطين في أحد جانبي رأس الحرف (Y)، بجانب الخيط الأصلي. ثم عقدهما من الثلث تقريبا. وبدأ من هذه العقدة، تظل تنتج خيطا يذهب إلى الفرع الثاني من رأس الحرف (Y). ثم تقوم بشد هذا الخيط، ونقل العقدة إلى المنتصف، فيتحول رأس الحرف إلى شكل مثلثين كبيرين.
تكرر هذا العمل إلى أن تحصل على مركز وخيوط تخرج منه إلى الخارج. هذه الخيوط التي تشع من المركز مصنوعة من حرير غير لاصق، تستطيع العنكبوت السير عليها بسهولة.
ثم تقوم أنثى العنكبوت ببناء خيوط حلزونية. بدأ من المركز تظل تدور في شكل حلزوني لتغطي العش كله. وتأتي الخطوة النهائية في بناء العش، بوضع الطبقة اللاصقة على الخيوط العرضية الحلزونية فقط دون الخطوط الطولية المشعة من المركز.
لقد تم بناء العش الجديد. لكن عمل العنكبوت لم ينتهي هنا. لأن المادة اللاصقة لا تبقى مدة طويلة. وعلى العنكبوت أن تعيد إنتاجها بعد يوم أو أثنين. وفي بعض الأحيان، يعاد بناء العش من جديد إذا تعذر ترميمه أو إصلاحه.
لكن ما هي قوة خيوط العنكبوت هذه المصنوعة من البروتين؟ قوة خيط العنكبوت بالنسبة لسمكه، تعتبر خمسة أضعاف قوة خيط السلك الصلب نفس السمك. هذه الحقيقة حيرت العلماء لعدة قرون.
المواد المصنوعة من خيوط العنكبوت القوية يمكن استخدامها طبيا وفي صناعة الطائرات وفي صناعة ملابس الجنود والبوليس الواقية من الرصاص. وكذلك في قيام خطوط إنتاج جديدة صناعية تبشر بأمل مشرق للبشرية. لكن المشكلة كيف نصنع هذه الخيوط في المعمل حتى يمكن إستخدامها تجاريا؟
نحن نعرف الآن تركيبة الحرير الذي تستخدمه العنكبوت في صناعة بيتها. أي نعرف مما تتكون كيميائيا. لكن، عندما حاول العلماء تصنيعها في المعمل، كانت النتيجة مواد رديئة جدا لا تصلح للصناعة.
كيف نجح العنكبوت فيما فشل فيه الإنسان؟ يقول العلماء أن العنكبوت يستخدم التوقيت والحرفية في صناعته. وهي من أسرار الصناعة الغير متوافرة للإنسان الآن.
وإلى اللقاء في مقال آخر عن عالم الأحياء هذا، المليء بالغرائب والعجايب
#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصص وحكايات من عالم الأحياء - 01
-
الإمام محمد عبده - رائد من رواد الإصلاح والنهضة المصرية الحد
...
-
مونتسكيو وروح القوانين
-
ملاحظات زائر لأرض الكنانة
-
تداعيات نظرية التطور لداروين (4)
-
تداعيات نظرية التطور لداروين (3)
-
تداعيات نظرية التطور لداروين (2)
-
تداعيات نظرية التطور لداروين (1)
-
الفرق بين الكمبيوتر ومخ الإنسان
-
خيارات الرئيس مبارك
-
قصص وحكايات من زمن جميل فات (13)
-
قصص وحكايات من زمن جميل فات (12)
-
قصص وحكايات من زمن جميل فات (11)
-
قصص وحكايات من زمن جميل فات (10)
-
قصص وحكايات من زمن جميل فات (9)
-
قصص وحكايات من زمن جميل فات (8)
-
قصص وحكايات من زمن جميل فات (7)
-
قصص وحكايات من زمن جميل فات (6)
-
قصص وحكايات من زمن جميل فات (5)
-
قصص وحكايات من زمن جميل فات (4)
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر
...
/ هيثم الفقى
-
la cigogne blanche de la ville des marguerites
/ جدو جبريل
-
قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك
...
/ مصعب قاسم عزاوي
-
نحن والطاقة النووية - 1
/ محمد منير مجاهد
-
ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء
/ حسن العمراوي
-
التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر
/ خالد السيد حسن
-
انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان
...
/ عبد السلام أديب
-
الجغرافية العامة لمصر
/ محمد عادل زكى
-
تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية
/ حمزة الجواهري
-
الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على
...
/ هاشم نعمة
المزيد.....
|