الخدمات الصحية... في أجدابيا إلى أين ؟

وليد النايري

الحوار المتمدن-العدد: 3199 - 2010 / 11 / 28 - 02:10
المحور: المجتمع المدني
    

اطرح هذه القضية. و اننا نحتاج لهذه النقاش وان تطرح بكل شفافية لايجاد الحلول نحن لدينا الكثير من القضايا التي نريد أن نضعها بيد القارئ حتى يصبح المواطن على بينة من الكثير من الأمور التي تهمه وتهم صحته في هذا المقال

نوجة هذه الرسالة الي كل مهتم بالشؤن الصحة في ليبيا لارتقاء بالوضع الصحي في البلاد* وإصلاح الجسم الطبي وتطوير الخدمات الصحية*
و للنظر حيال مايحدث ......................................
بالشؤون الصحية با أجدابيا .. و التحقق من صحة هذا و ماهي الاسباب في عدمـ تواجد الاستشاريين . والجراحين ذوي الكفاءات بمستشفي امحمد المقريف .. فهل لنا بتوفير هذه الكفاءات و لو بجزء بسيط من المستشفي و نكون من الشاكرين ..

لا أريد التفرع بالموضوع او الشمولية بالتقصير الحاصل في مستشفي امحمد المقريف لان ذلكـ سيأخذ منا الوقت الكثير ..
يهدد حياة المواطن الصحية التي تعاني أصلاً ازدياداً في حالات القهر العصبي* والطفح اليأسي* والإحباط المزمن* والهزال المستمر من فرط غلاء الأسعار ونقص المواد الغذائية* وعدم المقدرة على شراء المتوفر منها. المصيبة عندما يأتي المريض او المصاب المستشفي يتفاجأ بعدمـ وجود الكادر الطبي المؤهل لاجراء العمليات اللازمة او التشخيص السليمـ للحالات الحرجة التي يواجهونها ..
هذا ما تفاجأت به كغيري لأن ما حدث اقلق الكثير بعدمـ وجود الكفاءات المتخصصة .. في مجال الجراحة واخطاء حتي في التجبيس الكسور
و للاستشهاد بالذي يحدث : - هناكـ حالتين هؤلاء الذين اعرفهمـ على المستوى الشخصي .. هؤلاء الذين اعرفهمـ على المستوى الشخصي .. فما بالكمـ بالحالات التي لا أعرفها ... وهناكـ الكثير .. ولن يلاحظ ذلكـ الى من يمر بقسام المستشفي

ولكن لن ندخل في تفاصيل ذلك كثيراً على اعتبار أنها أمراضاً تتصل كلها بداء الجيب الفارغ الذي تساهم عوامل عدة داخلية وخارجية في الإصابة به بل سنتناول مشاهد عدة كلها تعبر عن قصور واضح في الأداء الإداري ....
على صعيد المعالجة الطبية في المستشفيات فحدث ولا حرج. فهل يعقل هذا يا امانة الصحة
وقد شهد المستشفى اكثر من مشادة بين عائلةالمرضى والطبيب * وهي حالة من عشرات الحالات التي قد يشهدها المستشفى بين الحين والآخر والتي تبرز بشكل جلي أزمة الثقة التي تتفاقم بين المواطن والمؤسسات الصحية نظراً للتراجع الواضح في الخدمات المقدمة للمواطنين* إضافة إلى الأخطاء الطبية التي تمارس والتي أودت بحياة العديد من المرضى.
هل لنا بتوفير الكفاءات الطبية بمستشفي الى متى و نحن نتوجه الى مستشفيات بنغازي وطرابلس الا يمكن تواجد الكفاءات هنا ؟؟ و الى متى ؟؟؟

سؤال من مريض كان يتساءل متى سيتم إصلاح التكييف وخاصة نحنا في فصل الصيف و هناك روائح كريهة يشتكي منها نزلاء المستشفى في قسم الجراحة

ومازال السؤال يطرح نفسة إلى متى؟. اين الدكتور حسب قول الكثرين هنا من ابناء هذه المدينة الخالدة.........


وآخر دعوانا ان يمن الله بالعافية على الجميع ..
و ينزل عافيته على من يرقدون بالسرير الابيض



دمتمـ والي اللقاء

#وليد_النايري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات