رسالة الى مسوؤلى التنظيمات المسيحية في العراق

سهيل انطون

الحوار المتمدن-العدد: 3198 - 2010 / 11 / 27 - 23:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الاخوة المسؤلين في كافة التنظيمات و الاحزاب المسيحية
اخوتي الاعزاء المنتمين لارض الرافدين والمسيحين في الايمان وان كنتم كلدانا ام سريان ام اشورين ام ارمن او مهما كان انتمائكم
بالامس كانت لنا مجزرة في سيدة النجاة في بغداد وغيرها من مدن ارض الرافدين ذبح الانسان بسبب انتمائه الديني على ايدي ثلة من المجرمين المرتزقة وادعائهم وخسة افكارهم انهم اعدائهم في الدين وقبلها ذبحوا اخرين على انهم اعدائهم في المذهب....
وهذه الجرائم التي تندى لها البشرية وفي كافة ارجاء المعمورة من وكل الاديان من 1.مسلمين.2مسيحين.3اليهود.4البوذية.4وكل الاديان...في ارجاء المعمورة
يقف العالم اليوم مصدوما مقهورا متعجبا لايعرف ماذا يحصل في الارض التي اهدت للبشرية اقدم الحضارات
وبالامس ايضا يعد هذه السلسة من عمليات القتل الجبانة والنذالة في تنفيذها
بالامس
اجتمعتوم والتقيتم وتدارستوم لما يجري لابناء شعبكم من ماسي وويلات بحيث ترك الكثيرين منهم مصادر رزقهم وموارد عيشهم ودور سكنهم واحلامهم واحلام اولادهم واحفادهم الى الوراء فاما تركوا الديار واصبحوا مغتربين او بقوا في ديارهم ينتظرون المصير الاسود
فكل ما ستقررونه لايفي بشء ومهما اعلنتم واتخذتم من توصيات لن يفيد ان لم يكن ايمانكم وعملكم من اجل هؤلاء ومن اجل محنتهم
ولكن اليوم انتم امام قضية كبيرة ويجب ان تتحملوها بقوة وعزيمة
الا وهي وبعد ان تم القاء القبض على المجموعة التي خططت وعملت على تنفيذ هذه المهمة القذرة وهم الان تحت سلطة الدولة يجب عليكم اليوم وباعتباركم تمثلون المكون المسيحي الوطني بتاريخه الابيض المطابة باجراء ممحاكمة هذه الثلة القذرة والتي تدعي باتنمائها للاسلام ومحاكمتهم محاكمة علنية وامام الجميع حتى تكون الحقيقة ناصعة بيضاء امام الجميع وان جريمتهم النكراء قد رفضها اخوتنا العراقيين من المسلمين بكافة مراجعهم
فلتكون محاكمتهم بداية النهاية للمجازر التي ترتكب بحق ابناء شعبنا بكافة قومياته من عرب واكراد وكلدان وتركمان واشوريين وشبك وكل مكوناتنا الوطنية

#سهيل_انطون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات