أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - صباح قدوري - رؤية في فكرة انشاء فضائية الحوار المتمدن














المزيد.....


رؤية في فكرة انشاء فضائية الحوار المتمدن


صباح قدوري

الحوار المتمدن-العدد: 3209 - 2010 / 12 / 8 - 23:33
المحور: ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
    


منذو فترة وجيزة طرح موقع الحوار المتمدن على صفحاته موضوع فكرة مشروع انشاء فضائية الحوار المتمدن. وطلب من الكتاب والكاتبات والقراء المشاركة في مناقشة هذه الفكرة وابداء اراء وتصورات ومقترحات عملية بخصوصها. ويشرفني بهذه المناسية المشاركة في ابداء رأيي بهذا الخصوص،وطرح تصوراتي الاولية وباختصار شديد عن الفكرة، بهدف المناقشة والاغناء والوصول الى النتائج المعقولة والمقبولة والواقعية لدى الجميع بصددها. وعليه ارى ان وجود فضائية الحوار المتمدن مع مؤسسة الحوار المتمدن الحالي فكرة رائعة وممتازة قابلة للتحقيق اذا توفرت لها بعض الشروط المطلوبة، منها:-

1- قبل كل شئ على مؤسسة الحوار المتمدن ان تشكل لجنة من كوادرها والاستعانة بالاخرين من ذوي الخبرة في هذا المجال بضرورة ترجمة هذه الفكرة بكتابتها على شكل مشروع توصف فيها ضرورات انشاء هذه الفضائية واهدافها التنويرية والاجتماعية والسياسية والثقافية ومكانها والمقومات الفنية والتقنية والاعلامية والثقافية والبشرية المتخصصة لها، وكذلك المصادر المالية اللازمة لانشاءها وتفصيلها بحيث تتلائم مع الميزانية التقديرية لكلفتها.
2- فضائية تختارها مؤسسة الحوار المتمدن، وتطرح على الجمهورلسماع رأيه بشكل يتسم بالشفافية والاستقلالية التامة، اي غير تابعة الى اية جهة سياسية او حكومية. تتعامل مع الجهات والمراكز الثقافية والاجتماعية، التي تدعم وتشجع نشر الوعي والفكر التنويري والحداثي في برامجها، وتؤمن بالديمقراطية وممارستها في الحياة اليومية.
3- بما ان توفير الكوادر البشرية المتخصصة لهذه المهمة ليست بمسالة صعبة جدا، بقدر ماهو اصعب ومهم من ذلك ،هو توفير المصادر المالية. حيث ان انجاز مثل هذا المشروع يحتاج الى مبالغ هائلة قد تقترب من الملاين الدولارات، يصعب توفيرها فقط عن طريق جمع التبرعات العادية من كتاب وقراء وجمهور الحوار المتمدن.
4- يمكن طلب دعم مالي وعيني من الجهات والمراكز الثقافية والاجتماعية والخيرية الموجودة منها بكثرة في البلدان الاوربية، او تقديم المشروع بكامله الى مفوضية الوحدة الاوربية، وبدعم مثلا من الدانمارك العضو الفعال فيها، باعتباره مشروعا تنويريا يساهم في توعية الجماهير في المنطقة، بافكارمجتمع مدني علماني ديمقراطي ، يهدف الى تحقيق مبادئ الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، ودعما لبناء العراق الجديد. او من بلدان أمريكا اللاتينية، فمثلا فنزويلا التي تساند وتشجع في توسيع هذه المبادي على الصعيد العالمي.كذلك توجد حاليا جاليات عراقية كبيرة خارج الوطن تستطيع ان تساهم ولو بقسط متواضع في تقديم المساعدات او خبرات تقنية لاصحاب الكفاءات في هذا المجال.ويمكن تقديم مثل هذه المساعدات ايضا وباشكال متنوعة من قبل بعض شخصيات ثقافية مستقلة ووطنية واصحاب الاموال،من داخل وخارج العراق وتمتلك امكانيات مادية جيدة ، تستطيع ان تساهم في هذا النشاط الاستثماري والثقافي والتربوي والحضاري.
5- ويمكن بعد اعداد الميزانية التقديرية لكلفة انشاء مثل هذه الفضائية، ان تقسيم راسمالها الى عدد من الاسهم، فمثلا ان لا تقل قيمة السهم الواحد عن200 - 500 دولار، وتتطرح للاكتتاب على الجمهور والشركات وفق قانون انشاء الشركات والمؤسسات في الدولة المزمع اقامة مثل هذا المشروع فيها.
6- واخرا وليس اخيرا، ففي حالة تعثر تحقيق نتائج ايجابية ملموسة للمحاولات المذكورة اعلاه ، نضطر الى التفكير في اقامة جمعية مشاعية على غرار تلك الجمعية التي اسسها في حينه الباحث والمفكر والمناضل الكبير المرحوم العلامة هادي العلوي ،لجمع التبرعات لاطفال العراق ابان فترة الحصار الجائر الذي فرض على العراق وطال امده 12 سنة، نتيجة الحروب المجنونة في عهد الطاغية صدام حسين ونظامه المقبور.
ففي حالة تامين المبلغ من كل هذه المصادر او بعضها، ارى ان مقومات انشاء هذا المشروع الطموح قائما، وعلى اللجنة المختصة السير بخطوات اكمال الجوانب الفنية والتقنية والمالية والقانونية اللازمة لتسجيل هذه المؤسسة لدى الجهات القانونية والضريبية حسب الاصول، ومن ثم تاسيس مجلس الادارة ووفق عدد وقيمة حاملي الاسهم والجهات المشاركة في الدعم المالي لها.



#صباح_قدوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توجهات القائمة العراقية من تشكيل الحكومة المرتقبة
- الحكومة العراقية المرتقبة،وافاقها المستقبلية
- تهريب النفط العراقي من كردستان العراق
- الى متى استمرار العنف والارهاب وانتهاك حقوق المسيحيين في الع ...
- في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي-الخالد الشهيد عادل سليم
- الرحلة الثانية الى الوطن الحبيب
- على هامش فضيحة شركة النفط النرويجيةDNO
- الانتخابات التشريعة الثالثة في العراق
- مقترحات برنامج العمل لادارة فيدرالية كردستان العراق الجديدة
- دستور اقليم كردستان العراق والانتخابات التشريعية
- لمزيد من التضامن مع طالبي اللجوء العراقيين في الدانمارك
- الانتخابات البرلمانية الثالثة في اقليم كردستان العراق
- في ذكرى فاجعة المناضل شاكر الدجيلي
- في ذكرى شهداء حلبجة
- على هامش انتخابات مجالس المحليات في العراق
- الازمة الاقتصادية والفكرية العالمية لللبرالية الجديدة
- لمصلحة من اضطهاد المسحيين والاقليات الاخرى في بلدهم الاصلي؟!
- اين وصلت السياسة الامريكية بعد احداث 11 سيبتمر 2001 ؟
- البرلمان العراقي والكردستاني اداتان حزبية ضيقة لا يعبران عن ...
- في ذكرى اليوبيل الذهبي لثورة 14 تموز الخالدة


المزيد.....




- ماذا قالت أمريكا عن مقتل الجنرال الروسي المسؤول عن-الحماية ا ...
- أول رد فعل لوزارة الدفاع الروسية على مقتل قائد قوات الحماية ...
- مصدران يكشفان لـCNN عن زيارة لمدير CIA إلى قطر بشأن المفاوضا ...
- مباشر: مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا بعد ف ...
- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - صباح قدوري - رؤية في فكرة انشاء فضائية الحوار المتمدن