العمال والسلامه العماليه

سياج المجالي

الحوار المتمدن-العدد: 3196 - 2010 / 11 / 25 - 21:40
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

تحيه عماليه طيبه وبعد00
ليكن حوارنا اليوم السلامه المهنيه والعمال والذين يرزحون تحت وطأة القهر والتنكيل وتغيب الحقوق والاستعباد 00لابل عدم التزام اصحاب العمل بتهيئه ظروف العمل الامن من ادوات ولوازم السلامه والخدمات الطبيه الصحيه الملائمه 0
اكتب اليوم عن العمال والسلامه في ظل دخولنا سوق العالميه والخصخصه((اللصلصه)) وما اشاهده من صور للتجاوزات على القانون والذي غيب بفعل فاعل مقابل الاصفر الرنان ارتهانآ للشركات العابره للقارات والتي هيمنت على الدوله واركانها وهذا الامر انتشر بين الكثير من دولنا العربيه وللأسف الشديد00
وعوده للموضوع والحديث عن الحقائق المؤكده في عصرنا الحديث ان التحول الصناعي والتقدم التقني يساعد على زياده دخل الفرد ونمو للأقتصاد الوطني 00الغير مرهون للرأسماليين// وهذا يترتب عليه ضريبه بشريه وماديه ناتجه عن الاخطار المهنيه كأمراض المهن والحوادث واصابات العمل والتي تتسبب بالاضرار بالعامل وتأخير الانتاج 0 وهنا اصبح الواجب علينا ان الالتزام بالتخطيط المسبق والمدروس لأعداد برامج السلامه المهنيه المناسبه للمنشئات والتوعيه الملائمه للعمال 00والاهم بالعمليه الانتاجيه هو ضمان تنظيم عمالي حقيقي من خلال نقابات ديمقراطيه منتخبه من خلال صناديق الاقتراع وليس بالتعيين او التزوير كما هو حال الكثير من النقابات العماليه العربيه والتي تأتي من خلال اصحاب العمل او دوائر واجهزه القمع في الحكومات العربيه 00والامر الاخر هو التشريعات المناسبه للعمل والضمان الاجتماعي والتزامها بالتشريعات الدوليه واتفاقياتها من الحدى الادنى للأجور وحمايتها وعماله الاطفال وعماله المرأه وحمايتهم والحمايه لما بعد التقاعد 00

#سياج_المجالي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات