جاك عطالله
الحوار المتمدن-العدد: 3196 - 2010 / 11 / 25 - 19:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بعد الهجوم البربرى الغاشم لقوات الامن المدربة لمكافحة الشغب و احتلالها بالمدرعات والمصفحات لكنيسة العذراء بالطالبية ووقف البناء والغاء الترخيصات الممنوحة و بعد مقتل خمسة شبان بعمر الورد وجرج اكثر من مائة اصابات بعضهم خطيرة من استخدام ذخيرة حية ضد عزل وضعفاء نساء واطفال , والقبض على مائتى شاب لتعذيبهم بالسجون و اذلال خمسة كهنة بالنيابة --
قد يطون هذا من اواخر تحذيرات عقلاء الاقباط لاخوتهم المسلمين العقلاء
اهم توابع وافرازات استخدام القوة الرسمية الشديدة القسوة الطائفية الكارهه للاذلال و تحقيق اهداف دينية وسياسية ضد حقوق الانسان وحق التعبد هو:
ان الامور و الاختيارات اصبحت واضحة تماما امام الاقباط والمسلمين و مستعمرى مصر ايضا
هناك اختيارات واضحة الان فرضتها عنجهية الدولة الوهابية وتصرفاتها المفرطة بالقسوة والرعونة
الان امام المصريين الحقيقيين وايضا كل العالم نظرا لتاثير مصر على العالم اختيارا وحيدا :
دولة مصر المدنية الحديثة او مصرستان الافغانية الطراز
اقباط مصر حسموا امرهم تماما لصالح اختيار الدولة المدنية بعد خروجهم و تظاهرهم واسالة دمائهم دفاعا عن حق التعبد وحق المواطنة الكاملة وتحدوا الدولة الدينية ببسالة وشجاعة غير مسبوقة وضربوا المثل لليبراليين المسلمين المصريين وللعالم كله رغم خسائرهم الفادحة ....
هذا الحديث اوجهه صادقا لمسلمى مصر الليبراليين لانكم بدولة مصر المدنية التى تتمنوها والتى جربناها سويا بعصر اسرة محمد على الممتدة مائة وخمسين عاما ستكونوا احرارا انتم والاقباط بممارسة شعائركم وبناء مساجدكم بحرية مسئولة كما تجدوها بكل دول العالم الديموقراطية ونفس الحقوق والواجبات لاقباط مصر
اما بمصرستان التى يسعى مستعمروا مصر وكارهوها
فستقاس اللحية والثوب و ستمنع الموسيقى والغناء و السينما والمسرح و المنتزهات وسيؤمم التليفزيون و تنقب النساء وتمنع من التعليم و من العمل و ستلغى معاهدات السلام ويجرر شبابكم للانتحار بحجة الشهادة ولا مانع من اعطاء كل شاب مفتاح خشبى للجنة كما فعل الخمينى--
المطلوب من اخوتنا المسلمين المصريين تحالف قوى وواضح بين ليبراليى المسلمين والاقباط لانقاذ مصر من ان تصبح مصرستان لتصبح رجل جديدة من ارجل ام اربعة واربعين
ساصارحكم القول :
لا نحتاج لاسامة بن لادن ولا لظواهرى جديد ولا لعمر بشير اخر بل نحتاج لسعد زغلول جديد ليقيم الدولة المدنية من جديد
فهل سننتظر كثيرا ام سنسير على خطى السودان واثيوبيا والصومال وافغانستان ؟؟؟؟؟
#جاك_عطالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟