أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - واشنطن ودمشق: الضجيج الذي قد ينذر بالعاصفة















المزيد.....

واشنطن ودمشق: الضجيج الذي قد ينذر بالعاصفة


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 960 - 2004 / 9 / 18 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة الكثير الذي يلفت الإنتباه، ويحثّ على اليقظة العالية ربما، في كلّ هذا الضجيج الأمريكي الراهن الذي يتزايد ويتعالى ويتعدّد حول عدد من القضايا التي تخصّ النظام الحاكم في دمشق. يتضح الأمر أكثر إذا وضع المرء نصب عينيه أنّ واشنطن تعيش هذه الأيّام أهمّ استحقاقات الحياة السياسية الأمريكية، أي الانتخابات الرئاسية، في حين أنّ الإدارة تغرق أكثر فأكثر في المستنقع العراقي الذي تحوّل ــ حسب التعبير الموفّق للرئيس الفرنسي جاك شيراك ــ إلى "صندوق باندورا" لم يعد في وسع أحد أن يغلقه. كلّ الخيارات مطروحة على طاولة المكتب البيضاوي، إذاً، والرئيس الأمريكي جورج بوش ليس ذاك الدماغ البارد المتعقّل الذي يقلّب الأمور على نار هادئة... في مدى زمني يقلّ يُحسب الآن بالأسابيع وليس بالأشهر!
وهكذا، فضلاً عن "رسالة قوية لا مواربة فيها" حملها مساعد وزير الخارجية الأمريكي وليام برنز إلى دمشق، ليس دون مغزى هامّ وعاجل أن تكون العاصمة السورية دمشق هي محطّ الرئيس المصري حسني مبارك في أوّل زيارة يقوم بها بعد الجراحة التي خضع لها مؤخراً. ولا ريب في أنّ التمديد للرئيس اللبناني الحالي إميل لحوّد، أو انتخاب سواه أياً كان، ليست السبب الأوّل أو الثاني أو الثالث الذي دفع البيت الأبيض إلى توجيه تلك الرسالة ـ الإنذار. ولا ريب، في السياقات ذاتها، أنّ "تشجيع حوار الفصائل الفلسطينية" ليس السبب الذي جعل مبارك يهرع إلى دمشق في زيارة مفاجئة لم تكن على برنامج القاهرة أو دمشق.
كذلك لم تكن المصادفة العمياء وراء ائتلاف مجلس النوّاب الأمريكي، على عجل وبسرعة قياسية، للتصويت بأكثرية ساحقة على قرار جديد يدين بشدّة النظام الحاكم في دمشق على خلفية "الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان والحريات المدنية للشعبين السوري واللبناني". وإذا كان منبر الخطابة قد شهد تقاطر الأصوات المعتادة التي تعادي نظام دمشق لأنها إنما تكره العرب أجمعين (وفي الطليعة، بالطبع، إيليانا روس ليتنن من فلوريدا وتوم لانتوس من كاليفورنيا)، فإنّ المنبر ذاته شهد تلك الأصوات التي طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ قرار "يحصي انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان، ويعبّر عن دعم الشعب السوري في نضاله من أجل الحرية واحترام حقوق الإنسان والحريات المدنية والحكم الديمقراطي وإقامة سلطة القانون".
هذه "لغة جديدة" في أقلّ تقدير، وهي ليست خالية من الدلالات الهامّة في هذه الحقبة بالذات، حتى إذا كان المرء من فئة لا تملك أيّ أوهام حول نزاهة الولايات المتحدة في الدفاع عن حقوق الإنسان أينما انتُهكت في الشرق الأوسط (بما في ذلك العراق، أيضاً!)، وأياً كان النظام الذي ينتهكها. وهذه هي اللغة الجديدة التي استخدمتها واشنطن حين صاغت رسالة الإنذار التي حملها بيرنز إلى دمشق، والتي صيغت مسبقاً ودون أدنى اعتبار لما يمكن أن تسفر عنه المحادثات من جوانب إيجابية. ولم يكن مثيراً للسخرية فقط أن يرى الإعلام السوري الرسمي انتصاراً جديداً في محادثات بيرنز ـ الأسد، يُضاف بالطبع إلى "الانتصار" السوري ـ اللبناني على المحور الأمريكي ـ الفرنسي في مجلس الأمن بعد التصويت على القرار 1559. وثمة، خلف السخرية البائسة هذه، حقائق تقول إنّ دمشق جنّدت نفسها جدّياً لخدمة الكثير من المطالب الأمريكية في العراق، وكانت متعاونة وإيجابية على نحو جعل المسؤولين السوريين يشعرون بخيبة أمل لأنّ بيرنز أصرّ على قراءة النصّ المكتوب مسبقاً، وليس النصّ الذي يعبّر عن مجريات المباحثات.
وبعد أسابيع قليلة إثر اكتمال الغزو الأنغلو ـ أمريكي للعراق، كتبت في هذه الصفحات أشدّد على قناعة شخصية قديمة: أنّ الأشهر القليلة القادمة سوف تشهد احتشاد عدد من الأسئلة التي تصبّ جميعها في هاجس كان الأهمّ على أجندة الرئيس السوري حافظ الأسد قبيل رحيله بأشهر معدودات، وأعني ملفّ ترتيب أولويات سورية الداخلية والخارجية بما يخدم نجله بشار، ويضمن له خلافة سهلة وسلسة وذات بأس ما أمكن. بعض تلك الأسئلة يسير هكذا:
ـ كيف سيفلح بشار الأسد في مواجهة استحقاقات السلام مع الدولة العبرية، أو السلام الأمريكي ـ الإسرائيلي في التسمية الأدقّ، حين تتسع أكثر فأكثر دائرة الهيمنة الأمريكية على المنطقة، وتبدّل الولايات المتحدة سياساتها السابقة التسامحية تجاه النظام السوري، ويصبح الرضوخ أمام شروط واشنطن وتل أبيب بمثابة بديل يعادل بقاء أو إمحاء النظام؟
ـ وكيف سيفعل الخليفة الشابّ حين تتهاوى، واحدة تلو الأخرى، أوراق قوّة دمشق في التوازنات الجيو ـ سياسية والعسكرية الإقليمية، أو حين تنقلب هذه إلى وبال وعبء ومأزق، أو ــ بصفة محدّدة وجوهرية ــ حين ينتهي الملفّ العراقي إلى هيمنة أمريكية مطلقة؟
ـ وأيّ خيارات، في الصمود والمناورة وتنفيذ أيّ نوع من أنواع الهجوم المضادّ، سوف تتبقى أمام الخليفة الشابّ، الوافد الجديد إلى مشهد حافل بالمشاقّ العظمى في السياسة والأمن والاقتصاد، المفتقر إلى الكثير من مراس أبيه، والحاكم الذي جاء إلى الحكم من بوّابة الوراثة العائلية وحدها؟
ـ وهل سيساعده، أم ينقلب ضدّه، نظام خاصّ في الحكم ــ استبدادي وقمعي وأمني وعسكرتاري قائم على هرمية مركّبة من عناصر الخضوع والولاء والاستزلام والتكسب والنهب ــ كان الأسد الأب يقبض على مفاتيحه ومفاصله ورجالاته بيد الترغيب والترهيب في آن، ولكن بيد حديدية لا يملكها النجل في كلّ حال؟
والحال أنّ كامل مهامّ التوريث كانت في كفة، وكان التعاطي مع الدولة العبرية والولايات المتحدة في الكفة الأخرى، الأثقل وزناً والأشدّ إحراجاً والأكثر استعجالاً. ذلك لأنّ الأسد الأب كان يعرف أنّ عقد اتفاقية سلام سورية ـ إسرائيلية في حياته وبرعايته هو شخصياً سوف يجعل شروط تلك الإتفاقية ــ أيّاً كانت ــ أفضل بكثير من شروط أية اتفاقية أخرى تُعقد في غيابه ويديرها سواه.
ولكنه، في ختام قمة جنيف التي جمعته بالرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، في آذار(مارس) 2000، أدرك أنه لن يحصل على مطالب الحدّ الأدنى التي تجعل عقد مثل تلك الإتفاقية مصدر قوّة لنجله وخليفته بدل أن تكون مصدر ضعف، ولهذا فقد قرّر أن يذهب مذهباً آخر مختلفاً تماماً: لقد عاشت سورية في سياقات اللاحرب ـ اللاسلم منذ 32 عاماً، 29 منها في عهده هو، ولم تلعب تلك السياقات أيّ دور في المسّ بمعادلات الوضع الداخلي كما رسمها ونفذّها بدقّة هندسية صارمة. في وسع سورية، استطراداً، أن تعيش طوراً إضافياً في ظلّ السياقات ذاتها، حتي إذا كانت أساليب معالجة أخطار انعزال البلد في غيابه لن تكون شبيهة بأساليبه هو في معالجة تلك الأخطار.
ما لم يكن في حسبان الرئيس السوري هو، على الأرجح، ما يجري هذه الأيام بالذات من تبدّل جذري في موقف الولايات المتحدة من أنظمة المنطقة إجمالاً، والنظام العراقي السابق بصفة محددة. فهل في وسع نظام الرئيس السوري بشار الأسد أن يعيش الحقبة الحالية، فما بالك بالقادمة، في ظلّ المعطيات الأمنية والعسكرية والسياسية التي طرأت على بنيته بعد رحيل حافظ الأسد؟ وهل في وسع الولايات المتحدة، فما بالك بالدولة العبرية، أن تواصل حقبة التسامح القديمة ذاتها إزاء التجاوزات السورية التي اقتضت الأوضاع السابقة غضّ التظر عنها، مثل الوجود العسكري السوري في لبنان، وتغطية "حزب الله" أمنياً وسياسياً ولوجستياً أحياناً، والسماح بأن تكون دمشق مستقرّاً لمنظمات فلسطينية تصنّفها واشنطن وتل أبيب في خانة "الإرهاب"؟
المنطق البسيط، أي ذاك الذي يتضح شيئاً فشيئاً كلّ يوم، يقتضي الإجابة بالنفي على السؤالين السابقين. فبالنسبة إلى صلابة بنية النظام، يكفي أن يتذكّر المرء ما جرى لنظام صدام حسين، وكيف تحوّلت الأجهزة الأمنية العراقية (التي تتبارى مع الأجهزة الأمنية السورية في البطش والتنكيل والوحشية) إلى أثر بعد عين حين زحفت الدبابات الأمريكية على جسور بغداد، حتى يدرك أنّ ما لحق بزيد يمكن أن يلحق بعمرو، سواء بسواء. فهذه الأجهزة منشغلة أساساً في حفظ معادلات أمن النظام الداخلية، أي صيانة توازنات القوى، والمحاصصة في ثروات الوطن، وشَرْعَنة النهب، وحماية الفساد، وقهر الشارع، وقمع الأصوات المعارضة، والإمعان في انتهاك الحقوق...
وفي الجانب الإقتصادي بلغت المبادلات التجارية بين سورية والعراق ما قيمته 500 مليون دولار، ويعدّ النفط في طليعة هذه التبادلات، إذْ كان العراق يصدّر إلى سورية 170 ألف برميل يومياً، وكان من المتوقع أن ترتفع إلى 800 ألف برميل. وسورية كانت تشتري البرميل الواحد بمعدّل 10 ـ 14 دولاراً، وتعيد تصديره بالسعر الدولي الراهن، فتحقق بذلك هامش ربح كبير لا يقلّ عن عشرة دولارات في البرميل الواحد. ويقدّر أحد التقارير الصادرة حديثاً عن معهد "شاتام هاوس" أنّ نسبة 60% من بند الموارد في الميزانية السورية يعتمد على ما يقارب 1.200 مليار دولار قيمة أرباح النفط العراقي، و800 مليون دولار قيمة المبادلات التجارية الأخرى. وهذا المنبع جفّ تماماً الآن، وحتى إشعار آخر طويل كما يبدو.
وغنيّ عن القول إنّ ضعف النظام التكويني والبنيوي، القائم في الأساس على علاقته الاستبدادية بالمجتمع والشعب وضربه عرض الحائط بكل مرتكزات اللحمة الوطنية والتحصين الجماعي، لن يكون سوى العامل الأوّل في سلسلة العوامل المتراكمة المترادفة المتلازمة التي تزيده وهناً على وهن، وضعفاً على ضعف، واستسلاماً على استسلام. وقد يتذكر البعض ما نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في أعقاب سقوط بغداد عن اجتماع ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري وأبرز أعوانه الحاليين، مع المدير العام السابق لوزارة خارجية الدولة العبرية إيتان بن تسور في العاصمة الأردنية عمّان. آنذاك، قيل إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون رفض إجراء أيّة تجارة تفاوضية مع دمشق في "هذه الأزمنة الرخوة" كما نُسب إليه في وصف حال العرب الراهنة.
والحال أنّ الرفض السابق، مثل الرفض الراهن، لم يكن عائداً إلى مواقف شارون المعروفة من السلام فحسب، بل لأنّ النظام الحاكم كان آنذاك مكشوفاً تماماً، مجرّداً من أوراق قوّته، نافلاً في لعبة الشطرنج الإقليمية، عليه الدور في لعبة انهيار قطع الدومينو حين يحقّ الاستحقاق، مثقلاً بأوزار سياسات لاح ذات يوم أنها أقصى الشطارة في المناورة والالتفاف و"الخروج من عنق الزجاجة"، حسب التعبير الشهير لنائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام...
... إنها حال النظام اليوم أيضاً، بعد أن تفاقمت نقاط الضعف وتساقطت أوراق القوّة. شارون يرفض، وبيرنز ينذر، ومبارك يهرع للنصح، والكونغرس الأمريكي يلوح بالهراوة... ألا يكفي مهانة، كما كتب المعلّق الأمريكي جيم هوغلاند يوم أمس في "واشنطن بوست"، أنّ الإدارة اليوم ترسل مساعداً لوزير الخارجية للقاء رئيس دولة سبق لعاصمتها أن استقبلت أربعة رؤساء أمريكيين في عهد أبيه؟ آن الأوان لاعتصار سورية، يكتب هوغلاند، بعد أن يشير إلى أنّ إنذار بيرنز قد يكون تسبّب في هزّ استقرار النظام أكثر ممّا فعلت وكالة المخابرات المركزية والاستتخبارات العسكرية الأمريكية والاستخبارات العسكرية البريطانية، مجتمعة!
راقبوا، إذاً، هذا الضجيج الأمريكي الذي قد ينذر بالعاصفة، وبالوقائع التي لم تكن توقيتات حدوثها في الحسبان!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمل الفني الأعظم
- -الخطر الأخضر- الذي عوّض الغرب عن -الخطر الأحمر-
- طرزانات أمريكا
- من دمشق إلى بيروت: تمديد الرئاسة أم تقزيم الوجود السوري؟
- طبقات الشعراء
- بيريس وحزب العمل : زالت المصطلحات وبقيت الانتهازية العتيقة
- حكمة الوقواق
- بعد نصف قرن على المصطلح: ما الذي يتبقى من كتلة عدم الإنحياز؟
- نوستالجيا الأبيض والأسود
- فرنسيس فوكوياما وتفكك اليمين الأمريكي المعاصر
- إقليم دارفور بين -لعبة الأمم- و-بورنوغرافيا الكوارث-
- محمد القيسي أم الإسمنت؟
- اليهودي العربي
- فرنسا وتهمة العداء للسامية: من الابتزاز إلى المصيدة
- رأساً على عقب
- البرادعي في إسرائيل: تفتيش -وجودي- من ارتفاع عين الطير
- الواق واق الجديدة
- أيهما أكثر أولوية: نهب العراق أم محاكمة صدّام؟
- الشعر والطواحين
- لوينسكي جورج بوش


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - واشنطن ودمشق: الضجيج الذي قد ينذر بالعاصفة