أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سليم الحكيم - الوطن يستصرخ ! حطموا الإرهاب














المزيد.....


الوطن يستصرخ ! حطموا الإرهاب


سليم الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 960 - 2004 / 9 / 18 - 05:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الكثير من محللي هذه الأيام "السياسين"و"العسكرين" وفي كل مجال يخطر أو لا يخطر على البال ؛يتشبهون بالضباع المعروفة في جبنها و إنتشار رائحتها الكريهة الى حد الغثيان فهي تعيش على فطائس غيرها هؤلاء المحللون تنطبق عليهم العديد من الصفات ما عدا صفة إحترامهم للقيم الأصيلة و شرف المهنة للإعلاميين الصادقين. يبدوا أن هذاهو الظاهرالأعم لسوق مزاد الإعلام في الوقت الراهن! و بوجه أكثر خصوصية؛ العربي منه....
أنهم باعة ! الكلمات والتعابير المسمومة ؛المنتقاة من جميع قواميس الكذ ب؛ أليسوا هم ممن تخرجوا من مدرسة فكرية للإعلام مؤسسة على نشر الإشاعة ، والفوضى والتهريج السياسي، و إختلاق الضربة الخبرية المضللة ، لكي يدوم سوق إعلامهم!! رائجا للبضاعة الأكثر طلبا و بأرخص الأسعار، دون أي إعتبار أخلاقي أو مبدأي،، المهم لهم هو جذب المشاهدين والمستمعين، ليس لأجل تنمية الوعي و نشر الثقافة الإنسانية الشريفة، بل لأجل تضخيم ركام المال لدى تجار الإعلام و سماسرته الذين لايهمهم توظيف أموالهم إن كان في إدارة ماخور أو محلات قمار أو بناء خمارة تجاورها منشأة تروج الدعاية الدينية!! عندما يكون الأمر مثيرا، ما دام الرصيد يتجاوز النجومية في حساباتهم المصرفية!!
محللو هذه الأيام الصعبة مَثلهم كمثل باعة السموم المعلبة اللذين يبررون فعلتهم القذرة و يروجون لها من دون أن تتحرك نقطة واحدة في ضميرهم الخبيث ، فعندما تلوم أحدهم،،أليس بني أهلك العراقيين هم الذين يشترون بضاعتك ؟ يجببك بصلف -عَهدناه في الفئر الجريح وتابعه قفة.. الدوري - حاسبوا الذين نشتري البضاعة منهم!!!!
فليس غريب أن تكون صلافة هؤلاء المحللين أكثر قباحة ولكن مزينة بمفردات زائفة، هم أنفسهم غير مقتنعين بها .
عندما تسائلهم؛؛ أليس نعت " المقاومة" هو علامة تجارية ؛ لنشاطات عصابات من القتلة و المجرمين؟ الذين يستقون قوتهم وتجهيزاتهم وما يتطلبه نشاطهم الإجرامي من أعداء الشعب العراقي ،، فيجيبونك،، أنهم نتاج الإحتلال !!! و لكن ما هي مصادر تواصل نشاطهم و توسع إجرامهم؟.. فجوابه هذا أمر ربي!؟؟؟ قد يجوز هذ الخداع على عقول البعض إلا أنه يخيب حتما أمام الصخرة الصلبة للوقائع ؛ فبحساب سوقي بسيط للربح و للخسارة في صفوف قوات " الإحتلال" الناجمة عن إرهاب " المقاومة" الإرهابية! يدفع بالعاقل للتسائل بكل بساطة و تجرّد --
كم من النفط أحرقه" المجاهدون" !! هباء كان في طريقه ليتحول الى أموال في خزينة الشعب لبناء الحياة الجديدة؟ !
كم من المحطات الكهربائيةو أنابيب المياه خربوها؛ كثمرة" لجهادهم"؟!
كم من المعوقين و الأحياء البائسين والمختطفين و الرؤوس البريئة المقطوعة بإسم الدين قد خلفتها جرائم "مجاهدو المقاومة"الإجرامية!
الأسئلة لا حصر لها ولابأس بسؤال آخر؛؛ كم تأخرت عمليات البناء في كل تفاصيل الحياة العراقية!!

هناك جوابان مباشران لتلك الأسئلة أحدهما يتمسك به "الضباع المحللون" دون أي نقاش أو موضوعية، بل وببرائة صدام و زمرته من القتلة!.... بأن كل ما يحصل وبإختصار سببه الإحتلال !!!
أما الإجابة الأخرى المستندة على الوقائع التي يعايشها الإنسان العراقي يوميا هي أن ،،،

السبب هم الذين يحاولون إعادة عجلة التغيير الى الوراء، أنهم قوى النظام المقبور الحالمة بإسترجاع حكم جمهورية الموت!!
السبب هم اللاهثون لركوب موجة سخط البسطاء لسبب البطالة و الجوع والمرض وإحباط الذين خابت آمالهم في الوعود؛ هؤلاء الذين بدلوا ولائهم من المفتدى القديم الى المفتدى الجديد! ظنا منهم أنه الطريق الأقصرلتحقيق الأماني كما في قصص ألف ليلة وليلة وإستلاب الحكم دون منافس في حالة من سؤ التخطيط في ملئ الفراغ الأمني.
السبب أيضا كل الذين يريدون تأخير الإنتخابات العامة؛ عن عمد وتخطيط لإسقاط مصداقية الحكومة الحالية.
أما السبب الأكثر أهمية فهو؛؛ سلبية الجماهير أصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير؛أولئك هم ورثة الخالدين في المقابر الجماعية؛؛ سلبيتها في التصدي للإرهابيين المتوحشين، بكل الوسائل المتاحة.
و لايمكن في هذا الصدد عزل سلبية الجماهير عن سلبية القوى السياسية نفسها تجاه العمل النضالي المشترك وضرورة تركها لدور المراقب،و ممارسة دورها الحقيقي في قيادة الجماهير لسحق الإرهاب الذي لن يستثني أحدأ.
أنه العراق وطن الجميع!هذا الذي يراد له أن يتدمر شبرا شبرا ، فماذا تنتظر الأحزاب والقوى السياسية و كل الذين تخلصوا من عبودية النظام المقبور الذي سقاهم الذل والقهر جرعة جرعة حتى يبدأو ينطلقوا لتحطيم أوكار الإرهابين. فهل هناك من يصغي!!! ليجيب؟؟؟؟؟



#سليم_الحكيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها المفصولون السياسيون يريد -مجلس الوزراء- إستلاب حقوقكم
- هل تتكرم السيدة وزيرة-المهجرين والمهاجرين- بالقليل من وقتها ...
- الكرسي الأسطوري!!
- إمارات الطوائف والمليشيات رصاصة موت العراق
- لك الحمد؛مهما استطال البلاء ومهما استبد الألم
- الحلم بالفراشات الجميلة
- شيطان نا طق في جلباب قد يس!!
- لا تنحروا العراق على مذبح النفاق السياسي و المذهبي!!
- لنحمي العراق من ألاعيب السُراق الجُدد!!
- عزيزي وزير الثقافة ؛إن استغاث بكم رجلٌ،،أغيثوه!!
- َطرَشْ الحاج رَجَبْ؛ و لا ُثقل سَمْع وزير- المُهَجّ- والمُها ...
- نداء من المتضررين العراقيين في المهاجر
- يا مجلسا ً!! تسعيركم الشلغم أثلج صدورنا!
- مذكرة الى مجلس الحكم حول قانون حل منازعات الملكية
- خاب مسعاكم البائس يا فرسان القرار137
- أيها العراقيّون لا وقت للتفرج والتثاؤب عراقكم معرض للإغتيال!


المزيد.....




- نتنياهو يتعهد بـ-إنهاء المهمة- ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما ...
- روبيو: إيران تقف وراء كل ما يهدد السلام في الشرق الأوسط.. ما ...
- بينهم مصريان وصيني.. توقيف تشكيل عصابي للمتاجرة بالإقامات في ...
- سياسي فرنسي يهاجم قرار ماكرون بعقد قمة طارئة لزعماء أوروبا ف ...
- السلطات النمساوية: -دافع إسلامي- وراء عملية الطعن في فيلاخ و ...
- اللاذقية: استقبال جماهيري للشرع في المحافظة التي تضم مسقط رأ ...
- حزب الله يطالب بالسماح للطائرات الايرانية بالهبوط في بيروت
- ما مدى كفاءة عمل أمعائك ـ هناك طريقة بسيطة للغاية للتحقق من ...
- ترامب يغرّد خارج السرب - غموض بشأن خططه لإنهاء الحرب في أوكر ...
- الجيش اللبناني يحث المواطنين على عدم التوجه إلى المناطق الجن ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سليم الحكيم - الوطن يستصرخ ! حطموا الإرهاب