كمال سبتي
الحوار المتمدن-العدد: 960 - 2004 / 9 / 18 - 13:30
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
قال الإمامُ إذنْ ولاالضّالينَ ،
قلْ آمينَ
واسجُدْ ثمَّ عدْ واقرأْ بفاتحةِ الكتابِ
وردِّدِ السبعَ المثاني مرةً أخرى وقد سكَتَ الإِمامُ..
هيَ حيرةٌ واللهِ ، هل جاوزتَ شرعَكَ ؟ هل أصَبتَ ؟
فلا صلاةْ
إنْ أنتَ لم تقرأْ بفاتحةِ الكتابِ
ولا صلاةْ
خلفَ الإمامِ وأنتَ لا تدري : سيسبقُكَ الإمامُ بآيةٍ أخرى ؟
ستبدأ أنتَ إن سكَتَ الإِمامُ ؟
6-9-2004 هولندا
* تستفيد القصيدة من الحديث النبويّ : " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ".
* كنت تعلمتُ قاعدة نحوية في أيام الصبا تقول بعدم جواز الاستقبال مع الاستفهام ( هل ستأتي ؟ متى سوف تنام ؟ أين ستكون هذه الليلة ؟) ، وقد التزمت بها حياتي كلها على الرغم من أن أمة العرب كلها بلغوييها وشعرائها وكتابها وفقهائها..إلخ يجوّزون لهم الجمع بين الاستقبال والاستفهام. الآن في هذه القصيدة يرى القارىء الكريم أنني في نهايتها قد جوزت لنفسي أيضاً شيئاً من هذا الأمر بدون إعانة من أية أداة استفهام..
#كمال_سبتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟