أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اشرف المقداد - صبية سورية طل الملوحي وصمة عار على جبين بشار














المزيد.....

صبية سورية طل الملوحي وصمة عار على جبين بشار


اشرف المقداد

الحوار المتمدن-العدد: 3193 - 2010 / 11 / 22 - 11:37
المحور: حقوق الانسان
    


ماذا تسمي رئيس دولة (لا يهم كيف وصل للرئاسة) تسجن في دولته صبية شاعرة عبقرية سنة كاملة حتى الآن في زنزانة إنفرادية بدون أي تهمة رسمية حتى الآن؟
تمنع من زيارة أي من أهلها لعشرة اشهر ثم يزورها أبوها وأمها مرة يتيمة فقط وعلى شرط أن يتهمها أباهاعلنا بالخيانة العظمى؟
سنة كاملة لم تقدم لمحكمة كما يأمر الدستور السوري وحتى التي غيره بشار ليقدر أن يحكم (ولكن على مايبدو نسي أن يغير ما يتطلبه الدستور عن حريات السوريين )
الدستور الذي زورا وبهتانا يقسم بشار لحمايته وتنفيذه وإحترامه!!!؟
سنة قبيحة طويلة قبعت هذه الصبية في أظلم سجون سورية وحتى الآن يبدو أنها مازالت معتقلة في أقبية أمن الدولة تعذب وتضرب وتهان وتجبر على عدم ارنداء حجابها التي أبت إلاأن ترتديه منذ صغرها احتراما لمعتقدها ويقينها الذي هو معتقد السوريين بأغلبيتهم
وهو الآخر الذي اقسم بشار أن يحترمه ويقدسه!!!؟
ماذا تسمي رئيس دولة يعرف يقينا بمصير هذه الصبية ويتغاضى عن مصيبتها لا وبل يأمر مخابراته بيتلفيق تهم ما أنزل الله بها من سلطان ولا يصدقها حتى الطفل الرضيع؟
ماذا تسمي رئيس بلد ينتهك بعهده وبمعرفته وبأمره أعراض الحرائر ويعتقل آلاف من شبابه ويقتل العشرات من أبنائه؟
ماذا تسمي رئيسا تنتهك أجوائه صباح مساء ويغتال العدو في وضح النهار أكبر خدامه ولا يرفع أصبعا إلا ليخبأ نفسه وينتقم من شعبه بدلا من عدوه؟
ماذا تسمي رئيسا قتل رئيسا دولة مجاورة والعشرات من أبنائه ويهدد بالمثل إذا تم مسائلته أو طلب العدالة منه؟
ماذا تسمي رئيسا حول بلده الى مركز ارهاب وفتنة طائفية لكل بلاد الجوار؟
ماذا تسمي رئيسا يرهن مستقبل بلاده لعدو قديم حديث لا لسبب إلا الحفاظ على كرسيه؟
ماذا تسمي رئيسا يأمر بتحويل دين شعبه لدين آخر الأمر الذي لم يحصل من عهد الرومان
يحصل اليوم في سورية بالتهديد والوعيد والإرهاب تحويل دين عشرات الآلاف الى دين ما انتشر ابدا وحتى بعز قوة الفاطميين في بلاد الشام بلاد الأمويين؟
ماذا تسمي رئيسا تتحول نصف بلده في عهده الى صحراء قاحلة ويموت من الجوع وسوء التغذية أطفال سلة غذائه ولا يعترف بمصائب شعبه ولا يغيذ ابناء جزيرته؟
كذا رئيس يسمى رئيس عصابة . كذا رئيس يسمى مجرم هارب من العدالة.
كذا رئيس يسمى ظالم أفاق لئيم لا يستحق إلا الإحتقار والإزدراء
رئيس كهذا هو مغتصب للحريات سارق لحليب الاطفال فاشل في سياساته الخارجية والداخلية والأمنية والعسكرية والمدنية والتخطيطية
رئيس كهذا يجب أن يقاد للعدالة لجرائمه ضد شعب اقسم على خدمته وحمايته وكذب في قسمه وفشل في حمل جميع مسؤولياته
رئيس كهذا هو عار على نفسه وخدمه ومشجعيه وحمايته-رئيس كهذا لا يملك مثقال ذرة من مؤهلات المسؤولية
مؤهله الوحيد ليلة غابرة سوداء قضاها السفاح الاكبر منه أبيه
فالرئاسة ليست "مصلحة "تورث بل هي مسؤولية وقيادة ومحبة وشجاعة وذكاء
لا يملك بشار قيد انملة منها والدلائل في كل مكان . في الإقتصاد المنهوب العاثر
بالفساد المتنخر في كل مكان. بالمستقبل العاتم القاتم لشباب سورية
بالطوابير الطويلة لشبابنا الهاربين الى أي جهنم بعيدة عن "جنّة هذا الرئيس"
بالعلاقات الخارجية الفاشلة وقريبا سنكون ثاني دولة تطلب رئيسها العدالة الدولية ليواجه شر أفعاله
تصوروا رئيسنا مجرم هارب من العدالة ؟؟؟!!!!!
ومع ذالك يتشدق المجرمون أنهم يجلبون معتقلي الحرية إلى العدالة فياللصفاقة!!!!!
في الأسبوع القادم تدخل محنة صبية سورية للسنة الثانية على التوالي فهي مازالت مأسورة لدى عصابة مجرمة لاتعترف بأي قانون سوى قانون البقاء والفساد
صبرك الله يا ياسميتنا وأهل ياسميتنا ونحن على العهد وحتى يقام العدل وحد القصاص على مغتصبي حريتك وحريتنا وحرية سوريتنا الحبيبة
ثائر الياسمين
أشرف المقداد



#اشرف_المقداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل علمانيوا الاقليات السورية أكثرنا طائفيا؟
- ومن الحب ما قتل :حزب الله وبشار الأسد
- النظام السوري يفقد عقله
- خلافات في القيادة السورية حول طل الملوحي
- السوريون يهبون لحرية طل الملوحي
- لماذا هذا الفرق بين سخط الله على المسلمين والكفرة؟
- غوانتاناموا أو صيدنايا؟ اي سجن تفضل؟
- إخوان مسلمي سورية والصفر على الشمال
- حماس يجب أن يقام عليها حد قاطع الطريق
- خيانة اليسار العربي وهزيمة العلمانية
- في عيد اليوبيل -التنكي- -لقعود- بشار الأسد:
- أنا مسلم وأفتخر بعلمانيتي
- الحقد سيد الأحكام في بلاد الإسلام
- -هولّاندي يطلب الجنسية السورية-!!!!! ناقصنا مصاريع؟؟!!!!


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اشرف المقداد - صبية سورية طل الملوحي وصمة عار على جبين بشار