مسامير 697 إعادة هيكلة الجامعات العراقية إسلامياً ..!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 959 - 2004 / 9 / 17 - 09:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

أعلنت منظمة الجهاد الإسلامي المعلوماتية في بيان سري حظيت بتوزيعه على الملأ العربي والإسلامي قناة " العربية " الفضائية ، بأنها تطالب بفصل الذكور عن الإناث في الجامعات العراقية بسبب الحساسية والحساسيات المتعلقة بالجينات ..!
وقد هددت المنظمة الجهادية بأنها ستفجر مباني الجامعات على رؤوس البنين والبنات في حالة عدم تنفيذ التوجيهات ..!
في الحال اتخذت الحكومة الثورية المؤقتة إجراءات أمنية دائمية صارمة حازمة وذلك بتأسيس شبكة تعليم جامعي عبر الإنترنت يربط البحر الميت مع بحر النجف لتعليم الإناث في بيوتهن وتعليم الذكور في مواقف الباصات بالشوارع والساحات ..!
ولله الحمد أن شبكة الإنترنت بنيت بمساعدة ومشاركة مؤسسة ( نحباني للو ) الهندية لتكنولوجيا المعلومات ومؤسسة ( ديكو شريكو ) اليابانية من دون الاستناد أو الاعتماد دائما على عكازة الدول المانحة الطائحة الصيت ..!
وقد أعلنت وزارة التعليم العالي أنها ستحمي الجامعات العراقية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب اعتمادا على الجماهير الطلابية بعد أن أعلنت وزارة الداخلية عن فشلها التام في اكتشاف " البورميدات " التي تحرك خلايا " كونكيتات " المنظمات الإرهابية الأورومتوسطية التي اتخذت من الأراضي العراقية مقراً لها بعد تطوير تكنولوجيا اللثام الأسود والبيانات الفضائية وذلك تحدياً مباشراً لستراتيجية " الأمن القومي العراقي " المتخذة على هامش اجتماعات المجلس الوطني لتطوير أجهزة " التحريك السهل " لقوات الشرطة والدفاع المدني بعد حدوث الحوادث وليس قبل وقوع الوقائع كما هو حال الشرطة في دول الاتحاد الأوربي البوليسي ..!
في خضم هذه التطورات الخطيرة أعلن مصدر مسؤول في مصرف الرافدين بما يلي :
نحن في القيادة الإدارية العليا لمصرف الرافدين ملتزمون دوما بمواكبة احدث التطورات التكنولوجية في سبيل تقديم خدمات عصرية لزبائننا وعملائنا من الطلبة والأساتذة في الجامعات العراقية كافة وجعل معاملاتهم المصرفية اكثر راحة وسهولة بواسطة نصب المزيد من مكائن السحب الآلي للنقود المصرفية في النوادي الطلابية بهدف تقليل حوادث الاختطاف الإرهابية ..!
عرب وين .. طنبورة وين ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 16/9/2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات