على بابا والاربعين حرامى من المخطىء ومن الملام ؟؟؟

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3192 - 2010 / 11 / 21 - 17:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كنت اقرأ مقالا لاحد اصدقائى يبحث باسباب احداث اجرامية قام بها ارهابيين فى كنيسة سيدة النجاة ببغداد وايضا بنجع حمادى بمصر واخيرا محاولة احراق 20 عائلة احياء محاصرين داخل منازلهم فى قرية النواهض بمصر وفيها تم سرقة مواشيهم وممتلكاتهم وارهابهم من قبل جموع من جيرانهم المسلمين قبل القاء زجاجات المولوتوف على المنازل و اصحابها من الاقباط داخلها لتدميرها بالكامل..

صديقى يقول انهم مجموعة قليلة من البشر لديهم جينات و نزعه اجرامية لا علاقة لها باى عقيدة ...وانا اختلف معه جملة وتفصيلا .
وذكرنى هذا المقال باغنية لشادية وبقصة على بابا وساشرح لماذا رغم ان المثلين متباعدين تماما

شادية تسال باغنيتها ايه السبب فى الحب ؟؟ القلب ولا العين؟؟
ورايى الشخصى ان الحب اعمى وسببه المخ وليس القلب ولا العين فالقلب مستبعد نهائيا والعين اداة محايدة للمخ الذى يقرر اولا واخيرا..

اما قصة على بابا فهى قصة معروفة

على بابا كان حرامى واراد عمل عصابة هدفها السرقة والنهب والقتل وماشابه...

على بابا رجل سابق عصره فاهم مايريد ويستخدم اساليب حديثة مثل الادارة بالاهداف و التخطيط المحكم والتنفيذ التدريجى للخطة..

هل اذا اراد على بابا تكوين عصابة هدفها السرقة والنهب سيستعين باولياء مثل الدراويش او برهبان او صالحين ؟؟؟؟

هؤلاء لا يعرفوا اهدافه ولن ينفذوا مايريد من خطط

ولكن على بابا رجل فهمان

اختار الاربعين حرامي اولاد كار ممن ينفذ له خططه على اكمل مايرام وترك لهم متسع ان يجيدوا فيها بحكم خبرتهم وطاعتهم التامة له ..

ولهذا نجحت خطة على بابا ....

والان هل نلوم الاربعين حرامى

ام على بابا

ام الخطة نفسها؟؟

اعتقد يا صديقى ان اللوم الاكبر والمسئولية تقع على ذكاء على بابا الاجرامى وخطته المحكمة السهلة التنفيذ ثم ياتى الدور الاصغر على الاربعين حرامى

دورنا ان نفضح خطة على بابا و نلقى الاضواء على شخصيته ثم ياتى دور الاربعين حرامى بالنهاية -- لانهم مجرد منفذ لتعاليمه واوامره و تحياتى للجميع .

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات