يانساء مصر -الخطوة القادمة فخت الاعين لمنع الفتنة

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 21:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اليوم وقبل انتخابات مجلس الشعب المصرى المقررة بالاسبوع الاخير من نوفمبر الحالى و بعد اصرار جماعة الاخوان المسلمين وحلفائها او لنقل ابنائها البررة الجماعات الارهابية المصرية والدولية الخارجة من كم الاخوان المسلمين على دخول الانتخابات بعدد كبير من الدوائر رجالا ونساء الكوته التى يخططوا لاكتساحها ليفرضوا قوانينهم ويعوضوا التضييق عليهم ---

ادق ناقوس الخطر على الاقل لنصف المجتمع المصرى المبلى بالفقر والامية و التدين القشرى والاحتلال السعودى .,واذلال النساء..

ان ما يخطط لنساء مصر مخيف و التطرف وجنون الفتاوى و شبق رجال الفتوى ورجال الامر بالمعروف السعوديين والذين يقابلهم شيوخ الحسبة بمصر وقائدهم صاحب الرقى الشرعية وفضائحها معروف ومعلن وفاق اى تخيل ..

واليوم نزف اليكم فصل جديد من مسلسل التطرف وجنون الشبق ضد المراة لاخراسها نهائيا وفقأ اعينها ان امكن بعد اخراس لسانها وعينيها هى الوحيدة الظاهرة منها بلبسها الغريب و المهين و الغير ملائم للبيئه ولا درجات الحرارة ولا الصحة العامة.
واليكم القصة من منبعها
--------------------------------------------

عبدالله البقعاوي " صحيفة عين حائل "

أكد المتحدث الإعلامي في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحائل الشيخ مطلق النابت أن رجال الهيئة العاملين في الأسواق سيتدخلون بتوجيه الأوامر لأي امرأة بتغطية عينيها إن كانت مثيرة للفتنة.

وقال النابت في اتصال أجرته "الوطن" به أمس: إن "لرجل الهيئة الحق بأمر المرأة بتغطية عينيها إن كانت مثيرة للفتنة".
نافيا السماح لرجل الهيئة الذي اشترك في عراك مع مواطن في سوق برزان بحائل الخميس الماضي بحمل الأسلحة معه. مؤكدا أن "أعضاء الهيئة على قدر من المسؤولية وهم أهل لها".

وجاءت تصريحات النابت بعدما أدخل مواطن المستشفى إثر إصابته بطعنتين في اليد والظهر عقب مشاجرة مع أحد أعضاء "الهيئة" في إحدى الأسواق، وبدأ الشجار بين الطرفين حين طلب عضو "الهيئة" تغطية عيني الزوجة المنقبة التي كانت بصحبته.

وبحسب ما نشر بصحيفة ( الوطن ) أوضح أحمد الرشيدي ـ شقيق المصاب ـ أن التقرير الطبي الموجود في ملف أخيه في المستشفى يشير إلى إصابته بطعنة في الجهة اليسرى الخلفية من الصدر بعمق واحد ونصف سنتيمتر مما أدى إلى نقص الأوكسجين بالرئة، وطعنة أخرى في العضد الأيسر بطول 5 سنتيمترات تسببت بدخول سوائل للرئة.

مؤكدا أن إدارة المستشفى ستصدر تقريرا طبيا كاملا اليوم يتضمن حالة المريض الصحية.

-------------------------------------------------------------------------

اننى ومن موقع المسئولية ككاتب مصرى و مدافع عن حقوق الانسان انبه هيئات المجتمع المدنى و نصف سكان بلدى من النساء و العالم اجمع الى ان المثل المصرى الواضح بعد الاحتلال السعودى لمصر وتغيير الدولة من ليبرالية عصرية الى دينية ظلامية يقول عندما تكح السعودية تصاب مصر بالزكام -وبالتالى سيتسرب الينا هذا المخطط ضد النساء سريعا كما تسربت كل الافكار الكارهه و الممزقة لمصر اخلاقا ومجتمعا بواسطة عملاء السعودية ممن يقبضون المظاريف الشهرية المنتفخة فى كل المجالات من اجهزة الحكم و الاعلام و الازهر و الجامعات و المدارس والتعليم والداخلية و الجيش لتدمير اخر قشرة خارجية من الدولة المدنية ....

تنبهن ايتها النساء شيوخ الحسبة لم يكتفوا بتنقيب المرأة السعودية و تكبيلها بالنقاب الذى اصابها بالصلع ووهن العظام والتخلف العقلى و لكن طعنوا زوج السعودية بالسكاكين لرفضه ان تغطى زوجته عينيها ليسحبها كالماعز بحبل ورائه ..اى انهم يملكون امر المراة والرجل معا..

الموضوع جد خطير و المخطط موجود وينتظر انتهاء الانتخابات المصرية ونجاح عدد مناسب من رجال ونساء الاخوان وايضا اعضائهم المندسين داخل الحزب الوطنى الحاكم ليكونوا اغلبية ويتخذوا القرار--

فرجاءا اذهبوا لصناديق الانتخاب و انتخبوا من يريدوا دولة مدنية حديثة لاتفرض على النساء فقع الاعين او تغطية الوجه بنقاب الجهل والتخلف..و السحب للاسواق كالماعز.

خمينى ايران دغدغ الشعور الدينى و استولى على الحكم عام 1979 ولليوم يضرب الايرانيين انفسهم باقدم حذاء ولم يستطيعوا رغم ثوراتهم المتكررة تصحيح الاوضاع ونفض القرادة الدينية التى لصقت بجسمهم حتى اذلتهم...

دخول الحمام موش زى خروجه يا مصريين ويا مصريات

اذا كنتم تريدوا فخت اعين نسائكم منعا لفتنه رجال الحسبة وسحبهم بحبل ورائكم كالعميان فصوتوا لاصحاب شعار الاسلام هو الحل .

.اما ان اردتم التعايش مع القرن الجادى والعشرين فعليكم اسقاطهم جماعيا ..رجالا ونساء

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات