أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اوما زيغ - افتوني يا عقلاء ما العمل؟














المزيد.....


افتوني يا عقلاء ما العمل؟


ميس اوما زيغ

الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 15:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


افتوني يا عقلاء ما العمل؟

انا من دولة تنص في دستورها اعلى ان الدين الرسمي للبلاد .هو الأسلام .كما تنص في نفس الدستور على حرية الأعتقاد. و الأسلام يعتبر كل مولود من ابوين مسلمين مسلما. و بالتالي حكم على ان اكونه قسرا و مرغما. و ان اعلنت خلاف دلك ,طبق في حقي حد الردة. لم يسبق ان عرفت اسرتي مرتادا لمسجد. اللهم بعض الشعائر المفروضة اجتماعيا ,من نحر لأظحية العيد .التي ما كانت تحمل في طياتها, سوى جمعا لأفراد العائلة .و لا يتم الحديث خلال تلكم الزيارات ,عن شيء يخص عقيدة الأسلام .و بالتالي ضمنيا فان لا عقيدة اسلامية كان عليها ابواي. الى ان اصبحت راشدا و بلغ ابواي من العمر عتيا. فاشتعل الراس شيبا و وهن العظم منهما. بتاريخه لاحظت اقبالهما على الصلاة. الى جانب الصوم الدي كان من مفروظات المحيط الأجتماعي. في الوقت الدي كنت فيه اتناول طعامي كما العادة ,مستورا ليس مخافة من العقاب القانوني .و انما اتقاءا لردود افعال المحيط في قريتي. اد لم اكن اعلم عن القانون شيئا انداك. ما ازال على الطريق الدي رسمته لنفسي ,ان لا عقيدة دينية الى غاية تاريخه .بل اشتد ايماني بصوابية اختياري. بعد ان توليت دراسة كتاب محمد على ضوء معارفي ,عن تاريخ العقائد الدينية و الديانات المقارنة ,و الألمام ببعض النضريات الفلسفية. اليوم ياناس بعد ان اصبحت ابا, حرص ما في وسعه تنشئة دريتة تنشئة مرضية. ارتبطت ابنتي الحاصلة على دبلوم الليسانس في مادة علم النفس ,بنصفها الأخر. من ابناء العم سام .لا ديني هو بدوره. فاتفقا على الزواج بعد ان استشرت من قبلها في الموضوع .بالرغم من كون قانون الأسرة في بلدي يسمح للراشدة بالزواج, بدون ايلاء الأهتمام براي الولي. فلا ولاية في الزواج بمجرد بلوغ المعنية بالأمر سن الثانة عشر من العمر.لكن ياناس ما العمل في الزواج بالأجنبي الغربي, المطلوب منه الأعلان عن اسلامه كشرط للأقتران بابنتي .التي بالمناسبه لا تمارس اية شعائر اسلامية كانت اوغيره؟ ثم كيف يفرض على هدا الشخص اسلام قسري, ليس مقتنعا لا به و لا بغيره؟ انا ياناس لا ديني و ابنتي ياناس كدالك ,و خطيبها بدوره مثلنا. فما العمل مع الأسلام القسري المفروض في امر شخصي؟ هل اقبال ابواي على اداء شعيرة الصلاة في اواخر عمرهما, يجعل الأسلام يسري باثر رجعي ,لأعتبر مسلما مولودا لمسلمين و ارغامي على الارتداد عن اختياي الأرادي؟ ام اعتبار ارادتي و اختياري و بالتالي ارادة ابنتي و اختيارها ,و اعفاء خطيبها من شرط الأسلام القسري؟.
ثم يا ناس ان رسم الزواج في بلدي, كوثيقة الزامية اثباتية للعلاقة .تحرر بالصيغة الدينية. الأمر المستفزلمشاعري. وجعلي احتفظ بوثيقة ضد قناعاتي و ارادتي .الا ترون مدى احتقار المواطن باسم عقيدة, ارتاى فيها الغير سبيل خلاص. في الوقت الدي لا اعيرها أي اهتمام؟ و يحاول بدعاءاته حملي على القيام بما يراه هوصوابا ,بهدف جزاء لي بعالم سعيد خيالي. في الوقت الدي اخبره فيه انني لست في حاجة للعالم المزعوم.وان كان هناك وجود لهد االعالم فليختص به لوحده .و ليتمتع بما يعتقده من موجوداته. مقابل تمكيني من استغلال فرصي, في تحقيق سعادتي في عالمي الملموس في سلام واحترام متبادل.
اليست يا ناس اشد الديكتاتوريات ,هي تلكم المفروضة بواسطة نصوص قانونية؟ اليس اشد المكر و الخديعة و التدليس دلكم الدي يوهم المواطن,باستحقاقه حقا في الوقت الدي يسلب منه بنفس الطريقة التي اوهم بها؟



#ميس_اوما_زيغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...
- وزارة الشؤون الإسلامية تكشف عن ضوابط الصلاة في رمضان بالمملك ...
- امير قطر يلتقي سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اوما زيغ - افتوني يا عقلاء ما العمل؟