أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الإله سباهي - ديمقراطيه القنادر














المزيد.....

ديمقراطيه القنادر


عبد الإله سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 959 - 2004 / 9 / 17 - 09:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بحثت بجد عن معرفه البدايه في استخدامات الانسان للقنادر (الاحذيه) وهل للقنادر استخدامات اخرى غير المخصصه لأجلها أصلا وفي ما إذا كان لها دور في التربيه النفسيه والأجتماعيه . فوجدت أن المسأله "أعتق من اليمني وعدت" إلى "خفي حنين.

وجدت في كتب التاريخ أن القنادر والأخفاف دخلت الأساطير والادب الديني وحتى في الكتب الدينيه المقدسه (أخلع نعليك يا موسى إنك في الوادي المقدس) وقبقاب الشيخ عبد القادر الكيلاني . ثم وجدت ان الملكات والاميرات رصعن أحذ يتهن بالجواهر كطريقه لإظهار نعمة الله على عبده كما فعلت الأميرات العباسيات والاندلسيات وغيرهن .
ووجدت كذلك أن (القنادر) دخلت الادب العربي كبطل للقصه كما في قصة ( أبو قاسم الطنبوري ) وكذلك في الادب الغربي كما في قصه ( سندريلا ) حيث لعبت القندره دورا أساسيا في مصير الأمير .

وفي تأريخنا القريب كان العراقي يحافظ على حذاءه الجديد ولا يلبسه إلا بعد أن يبلي القديم ويعجز الرقاع عن اصلاحه, ويصل الحرص على الحذاء الى الحد الذي دخل في أمثالنا الشعبيه مثل(بيه ولا بالأحمري ).
ووجدت السياسه استخداما للقنادر على يد الرئيس السوفيتي خروشوف في هيئه الامم المتحده وكذلك على يد أبو تحسين عند الاطاحه بتمثال الصنم صدام .
كان لصناع الاحذيه مكانه مرموقه في المجتمع فلا زلت أذكر صانع احذيه العائله المالكه الاسطه (بطمنيان) في شارع المستنصر وكيف كان ابنه الاخرس يستنكف من الانحناء الى الارض لالتقاط الدرهم الذي سقط منه عليها , بينما كان اجري في تلك الفتره درهما واحدا لا غيره لليوم الواحد.

وجاءت عادة استخدام الحذاء كسلاح أو استخدامه كوسيله للضرب والحط من مكانه المضروب به من فتره الحكم العثماني وعلى يد وكلاءه المتعجرفين في العراق . ثم شاعت تلك العاده بين (الاشقيائيه) والمجرمين وحثاله المجتمع.

وعلمت مؤخرا ان القنادر استخدمت كوسيله لتحقيق الديمقراطيه في السويد على يد العراقين, فقد سمعت بأن أحدهم كان يلقي خطابا في احدى الندوات في السويد فأغاظ مستمعيه بعباراته النابيه فراحوا يرشقونه بالقنادر حتى البوليس السويدي المذهول من تلك الممارسه اللا ديمقراطيه اللا انسانيه هب لنجدته وإنقاذه من القنادر التي ملأت المسرح.

في بلد مثل السويد يرشق العراقيون وهم دعاه الحوار والديمقراطيه الخطيب الذي لا تروق لهم كلماته بالقنادر ! ترى بماذا سيرشقونه لو كان في بغداد ؟ هل سنعود للحبال والسحل وممارسات نضام البعث المقبور؟ أما آن الأوان لنا ان نتحضر ؟ وندحض القول بالقول والكلمه بالكلمه لا بالقندره أو اللكمه؟



#عبد_الإله_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الإله سباهي - ديمقراطيه القنادر