أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مسعود محمد - الكرد للعراق














المزيد.....

الكرد للعراق


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3189 - 2010 / 11 / 18 - 10:08
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


انهيار الثورة الكردية دفع السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق الفيدرالي الى الهجرة فيما بين العام (1976 ولغاية 1979) الى واشنطن ليقيم مع والده فيها. بعد سقوط نظام الشاه في ايران، رجع إلى ايران لكي ينظم قدوم أبيه لقيادة الثورة من جديد في شمال العراق، ولكن في اليوم الذي وصل فيه إلى ايران الموافق 1/3/1979، توفى والده في واشنطن، مما وضع على كاهله منذ ذلك الحين مسؤولية تحقيق الحلم القومي الكردي، دون أن يتخلى عن هويته العراقية. في (تشرين الثاني عام 1979)، في المؤتمر التاسع للحزب الديمقراطي الكوردستاني، انتخب السيد مسعود بارزاني بشكل ديمقراطي رئيساً للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
شارك بارزاني في التسعينيات وحتى سقوط نظام البعث، في عدة مؤتمرات ومحافل دولية. مثل اجتماعي واشنطن عام (1992) وبعد ذلك في عام (1993) ومؤتمر صلاح الدين (1992) ومؤتمر لندن في ديسمبر (2002) ومؤتمر صلاح الدين في شباط (2003). كان له دور رئيس في معظم الاحداث السياسية للعراق الجديد، وأيضاً في تأسيس مجلس الحكم العراقي في (31 تموز 2003)، والذي أصبح عضوا فيه وفيما بعد رئيسا له. في (12 حزيران 2005) انتخب السيد مسعود بارزاني كأول رئيس لإقليم كوردستان من قبل المجلس الوطني الكوردستاني العراقي. حين انتخب الكرد رئيسا لاقليمهم، كثر الكلام عن انفصالهم، والعمل على أجندات لتقسيم العراق.
أعلن مسعود البرزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، الخميس 11-11-2010، أن جميع الكتل العراقية اتفقت على أسماء مرشحي الرئاسات الثلاث, بحيث يحتفظ الأكراد بمنصب رئاسة الجمهورية، ومنصب رئيس الحكومة لصالح الائتلاف الوطني، ومجلس النواب لصالح ائتلاف العراقية، الذي يترأس زعيمها إياد علاوي رئاسة مجلس السياساة الاستراتيجية، وذلك بعد ثمانية أشهر من الجدل السياسي الذي أعقب الانتخابات التشريعية بالبلاد. بهذه الكلمات البسيطة يسدل الكرد ستارة المسرح على فصل من فصول تقسيم العراق وأثبتوا عراقيتهم المتقدمة على كرديتهم، وانهم جزء من الحل وليسوا جزءا من المشكلة. ولقد عبر عن هذا الموقف بوضوح بتصريح للشرق الأوسط الدكتور فؤاد حسين رئيس ديوان الرئاسة في اقليم كردستان "أن نجاح القيادة الكردية في جمع قادة الكتل العراقية المتصارعة على طاولة واحدة تحت الإشراف المباشر من قبل رئيس الإقليم مسعود بارزاني الذي بذل جهودا كبيرة للوساطة بهدف تقريب الكتل العراقية، أثبت هذا النجاح الباهر أن الكرد فعلا هم (بيضة القبان)، وأنهم مفتاح الحل لجميع أزمات العراق، حيث إن القيادة الكردية تصرفت خلال الأزمة بروح عراقية خالصة تهمها مصلحة العراق إلى أقصى حدودها". وكان القيادي الكردي البارز محمود عثمان قال لوكالة كردستان للأنباء، أن الكرد يسعون لمصلحة العراق واوضح أن " كل مطالب الكرد في العراق تتمثل في تطبيق الدستور العراقي بحذافيره لأنه يضمن حقوق جميع المكونات المشاركة في العملية السياسية العراقية". ولتكريس الوحدة وفتح صفحة جديدة للمصالحة، يدفع الأكراد باتجاه تطبيق الاتفاق المتعلق باجتثاث البعث لضمان مشاركة جميع مكونات الوطن العراقي بالعملية السياسية. طالب القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية خالد شواني، القائمة العراقية بالتعامل مع ملف تجميد عمل هيئة المساءلة والعدالة وإعادة أعضائها إلى العملية السياسية وفق الأعراف القانونية والدستورية، لافتاً إلى أن ائتلافه مع عودة أعضاء العراقية المجتثين، وملتزم باتفاق القادة.


بذلك يسجل ثلالث انجازات لمصلحة العراق :
1- تشكيل الحكومة العراقية في العراق وبأيادي عراقية
2- وجود علاوي برئاسته لمجلس الأمن الوطني الاستراتيجي سيحد ويصعب التدخلات الايرانية في العراق ويمنع جعله لقمة سهلة لايران وحلفائها بعد الانسحاب الأميركي في 2011.
3- انتخاب كردي لرئاسة الجمهورية، وتعيين صالح المطلك المشمول بالاحتثاث وزيرا للخارجية، هو تكريس العراق الجديد بتنوعه القومي والديني.
يبقى أمام الكرد ملفان قوميان ووطنيان بامتياز، عليهم ايجاد صيغة عراقية لهما تضمنان استمرار التوافق، ملفي كركوك والنفط، اللذان لا شك في حقوق الكرد فيهما الا انه يجب النظر الى الصورة العراقية الأكبر عند قاش هذين الملفين.



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عون وهاب وقانصوه ... شهود
- سينودس اسلامي لمسيحيي الشرق
- وجه عمر حرقوص الجميل
- لماذا سكت يا سيد حسن
- الى سعد رفيق الحريري ... لا تساوم لا تستسلم
- سجل نجاد اعدامات واغتيالات بالجملة
- لماذا الذعر علام الهستيريا؟
- خيارات حزب الله
- كردستان على خطى صدام
- استيعاب حزب الله كمقدمة للتفاوض
- المقاومة .. فشل اليسار أسباب ومسببات
- الحقيقة بين حماده وجنبلاط
- أصليون لا أصوليون
- خطاب الحريري ... أم وئام وهاب
- التعاون .... وحفظ وحدة لبنان
- عادل مراد
- أتكون أربيل عاصمة للعراق؟
- اتهام فانقلاب
- العمالة نشأتها بالتاريخ وتبريراتها
- الدفاع عن الاستقلال الوطني


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مسعود محمد - الكرد للعراق