أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - اعلام مريض و دولة منافقة تسعى للخراب














المزيد.....

اعلام مريض و دولة منافقة تسعى للخراب


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3189 - 2010 / 11 / 18 - 07:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب الصحفى المعروف فهمى هويدى مقالا غاضبا نشر بعدة صحف ومواقع ومنها ايلاف بعنوان--- وقاحة على ارض مصر --ينتصر فيه لصحفية من عرب 1948 مراسلة لجريدة العربى تعرضت للتفتيش الدقيق من ضباط امن اسرائيليين لطائرة العال بالقاهرة وكانت عائدة لبلدها اسرائيل و حسب رواية هويدى فالصحفية تعرضت للاهانات والسب ومصادرة كاميرتها على ارض مصرية بيد اسرائيليين و نحن نستنكر ذلك للصحفية ولغيرها من البشر ..

ولدى كلمة صغيرة اوجهها للسيد هويدى ولامثاله ايها الصحفى المصرى رقيق المشاعر و الغاضب لاهانة الصحفية الاسرائيلية لقد تاثرت بمعاناة الصحفية واتفهم معاناتها جيدا واؤيد غضبك

لكننى توقفت كثيرا عند عبارة قلتها بمقالك هذا نصها
(((الأولى تتعلق بصور الإهانة والإذلال التي يتعرض لها عرب 48، الذين هم أصحاب الأرض والبلد، في حين يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية، )))

ذكرتنى هذه العبارة يا سيد هويدى بمعاناة ملايين من مواطنيك الاقباط فى مصر والاهانة والاذلال الذين يلقاها اقباط الداخل حيث يعاملوا معاملة من الدرجة العاشرة ثم نفس الاهانة والاذلال يلقاها اقباط الخارج بالمطار عند زيارة الاهل بمصر و اى قبطى غاب عن زيارة بلده اكثر من ثلاث سنوات متتالية يتم استجوابه بطريقة مهينة من الامن بعد لطعه عدة ساعات .

للاسف الشديد لم نقرا عن غضب سيادتك او احد اخوتك من العاملين بالاعلام الوهابى الكاره لنا بدون مناسبة الا تطبيق تعاليم دينه بالزامنا اضيق الطريق و اذلالنا بالجزية عن يد ونحن صاغرون رغم اكثر من اربعمائة حادثة جسيمة بها قتل جماعى و سرقات وحرق واغتصاب ونشر جثث بعد التمثيل بها..

لقد تعرض اقباط قرية النواهض بمحافظة قنا لعقاب جماعى تمثل بمحاولة قتلهم حرقا داخل منازلهم و اتى الحريق على ممتلكاتهم وبهائمهم بعد سرقة ونهب معظمها من قبل اخوتك ولم نسمع لك صوت مستنكر ولا غاضب ولا لشيخ الازهر ولا المفتى يفتوا بحرمة دم المسيحى وسرقة امواله
عقاب وحرق جماعى لمنازلهم ومواشيهم وممتلكاتهم بعد السلب والنهب والاستحلال كان يهدف لحرقهم ايضا احياء داخل مساكنهم بعقاب جماعى مذل ومهين..

سيد هويدى يبدو ان لك ضميرا من نوع الاستك المطاط يغضب فقط لاختك الاسرائيلية المسلمة ولم يغضب يوما لمواطنيك اقباط مصر وهم يتعرضون لحرق جماعى لم تتعرض له الصحفية الفلسطينية نهائيا __

ادعو الله ان يحيى ضمائر القادة السياسيين و الاعلاميين الميته ليكتبوا عن معاناة الاقباط فى بلدهم الاصلى مصر وادعو الله ان يصحو ضمير رئيس كل المصريين الذى يقول انه كذلك بدون اى افعال تقنع الاقباط بما يدعيه

يا ابا المصريين القابع بشرم الشيخ

لقد غضبت من مقتل محمد الدرة و سودت علينا التليفزيون والاذاعة اربعين يوما حدادا

الن تغضب لمقتل مئات الاقباط بدون اى تحقيق --الا تحس بحزن اهلهم ؟؟

الن تغضب ولو مرة واحدة لسرقة ممتلكات الاقباط بعشرات الحوادث بدون ان يتحرك امنك ولا وزير عدلك وبالمناسبة هم لن يتحركو لانك تأمرهم بعمل ودن من طين وودن من عجين وتأمرهم بفرض التصالح على المساطب وهدر حقوق المقتولين لان القبطى كافر دمه لا يساوى دم المسلم ؟؟

الن تغضب ولو مرة لمحاولة حرق 20 عائلة مسيحية احياء بقرية النواهض محافظة قنا وسرقة ممتلكاتهم وحرق منازلهم ومتاجرهم وزراعاتهم مع دخول الامن كالمعتاد بعد انتهاء الجريمة لاخفاء الادلة و القبض على الضحايا ليغلقوا افواههم ويتقبلوا الذل الذى تفرضه عليهم ؟؟؟

الن تثبت لنا ولو مرة واحدة للتغيير انك كما تدعى رئيس لكل المصريين ؟؟؟




#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقبة عرفات -اعوذ بالله من شر غاسق اذا وقب
- ادفع دولارا تنقذ شعبا
- رسالة الى امة الجثث الهامدة
- هل ساعد اسامة بن لادن الرئيس اوباما والديموقراط
- اوباما الظاهرة الصوتية والحانوتى جنجريش
- الجن السعودى والجن المصرى والاقباط
- هل يستطيع الانسان ان يعيش بدون حوار متمدن؟؟؟
- لماذا لا نستورد رئيسا للجمهورية بمصر؟؟؟؟
- حسنى مبارك رئيسا فى الثالثة والثمانين
- سأغيظكم بأمة غبية-الجزء الثانى
- سأغيظكم بأمه غبيه--مسجد قرطبه واوباما و نصيحة لعقلاء المسلمي ...
- كانت عورة و لم تكن ابدا ثورة
- قائمة العام الجديد لأسوا حكام العالم !! اين موقع جلالته بالق ...
- اقتراح بنظام لتدوير الرؤساء والملوك العرب
- اللى يفندر يفندر من ديبه
- اخر نوادر المخروسة ام الدنيا


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - اعلام مريض و دولة منافقة تسعى للخراب