أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - تهنئة موجزة من الضمير !














المزيد.....


تهنئة موجزة من الضمير !


رشيد كَرمة

الحوار المتمدن-العدد: 3188 - 2010 / 11 / 17 - 23:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رشيد كَرمة
اقدم تهنئتي الموجزة جداً من ضمير لاينسى ورقيب فاعل وحاضر دوماً وأبداً , مُستمداً من مبدء الديمقراطية أولاً والديمقراطية دائماً وذلك بمناسبة إنعقاد الجلسة الأولى للبرلمان العراقي و(إلتئام) شمل الكتل السياسية العراقية القومية (العربية والكوردية) والدينية ذات الطابع الإسلامي (الطائفي)بشقيها التأريخيين والتي (فازت)في الإنتخابات التي جرت في شهر آذار من العام الحالي,أقدم تهنئتي للسيد ( جلال الطالباني ــ بإنتخابه رئيساً للجمهورية العراقية للمرة الثانية )وأقول له بصوت عالٍ جداً :لاتنسى شهداء البيشمركة العرب ,والذين قارعوا الحكومات العراقية المتعاقبة من أجل حق الشعب الكوردي في تقرير مصيرهم , والأهم من هذا أن لاتنسى وأنت في هذه السن ولك العمر المديد شهداء بشت آشان,من الحزب الشيوعي العراقي فلقد ضحوا بدمائهم وحياتهم في سبيل القضية الكوردية ,وشهداء بشت آشان أنت المسؤول عن دمائهم أولاً وأخيراً,ولابد من معالجة تتسم بالشفافية والعدل والإنصاف لهم ولعوائلهم ولحزبهم وعلى مستوى عالٍ من العلنية فهؤلاء هم الضمير والرقيب والشرف ....ولرئيس إقليم كوردستان العراق (مسعود البرزاني)أقدر لك مبادرتك وأهنئك وعليك أن لاتنسى جهد الشيوعيين العراقين في النضال على مختلف الأصعدة في تأسيس (جود*, وجوقد** , والجبهة الكوردستانية ,ولجنة العمل المشترك, وغيرها) فلنا نحن الشيوعيين العراقيين دماء سالت من أجل ذلك ,وسلاحاً نقل على أكتافنا إليكم دون منةٍ وشروطٍ ومصالح نفعية ٍ وإستعلاء على الغير!وإلى قيادة القائمة العراقية, والذين يتزعمون القومية العربية في ظرفنا الراهن,أقول: هنئيا لكم على ما ستحصلوه من وزارات سيادية ومهمة وعفوعن مجرمين تلطخت آياديهم بدماء الشيوعيين العراقيين وغيرهم, لقد أمعنتم طويلاً في مسايرة الجلاد الأهوج بالله (صدام حسين ) وأوغلتم في قتل أخيارٍ بررةٍ من ابناء الشعب العراقي وعاديتم نهج الإشتراكية العلمية, والتعايش السلمي واللتان رفعهما عالياً الحزب الشيوعي العراقي ونفختم في حروب أقليمية لاناقة للشعب العراقي فيها و لا جمل وهدمتم حلم العراقيين في التحول والتطور الإقتصادي اللارأسمالي الذي يخدم ويؤمن القوت للغالبية العظمى من الشعب العراقي !.وللإحزاب الدينية قاطبةً ولمن يتزعمها تهانٍ صادقة في أكثر من معنى وعلى أكثر من جهاد حقيقي لحصولكم وحيازتكم موقع رئاسي ومهم في العملية السياسية الجارية, حصدتم رئاسة الوزراء والهيكل الرئاسي للجمهورية العراقية ومعظم دوائر الدولة المهمة ولم تستسلموا للضغط الدولي والإرهاب , فلقد حالفتكم وإصطفت إلى جانبكم ورشحتكم قوى شعبية فقيرة ,أبحتم دماء أهاليها وذويهم في 8 شباط عام 1963. لاتنسوا هذا فصورهم معلقة في الأفئدة قبل القمر*** ولولا الفتوى الدينية من مرجعية محسن الحكيم والشيرازي لما كانت مذبحة ومجزرة 14 رمضان,ولم يكن هناك إنعطاف سياسي وإجتماعي وثقافي حاد دموي أدى إلى مانحن عليه , فلقد سالت دماء وأنتهكت أعراض أكثر بأضعاف مضاعفة مما سالت عند مقتل الحسين بن علي بن أبي طالب . إنها دماء الشيوعيين العراقيين في النجف وكربلاء وبغداد وهيت وعنه وكركوك والحلة وسامراء وتكريت والموصل ودهوك والديوانية والناصرية والبصرة وبعقوبة والرمادي والسليمانية وأربيل والكوت والعمارة والسماوة , إذن هي تهنئة مختصرة وتذكرة موجزة تقبلوها مني فالرقيب الداخلي (الضمير****) أقوى منكم ومني.
الهوامش
ــ
*جود مختصر الجبهة الوطنية الديمقراطية .
ولقد ساهم الحزب الشيوعي العراقي في إنبثاقها بعد أن إنتقل إلى معارضة النظام الدكتاتوري المقبورأوائل الثمانينات .
** جوقد مختصر الجبهة الوطنية القومية الديمقراطية بادر الحزب الشيوعي العراقي إلى تأسيسها مع قوى كوردية وعربية فاعلة ضد نظام المقبور ( صدام حسين )
***إشاعت الفئات الشعبية الفقيرة التي أحبت وتعاطفت مع الزعيم عبد الكريم قاسم يوم 8 شباط 1963 بأنه لم يقتل ولقد رأوا صورته في القمر , وهذا مخيال شعبي فارغ لا يمت للحقيقة بشئ ,
**** مفردة , ونفحة أدبية , وفلسفة ذاتية ذات بعد موضوعي تعتمد الجدل ,وهي محض مخزون فكري سمعتها من الشاعر العراقي المبدع (سعدي يوسف) لأمسية له أشرف عليها إتحاد أدباء الحلة عام 1977على قاعة المكتبة المركزية
السويد رشيد كَرمــة 15 تشرين الثاني 2010



#رشيد_كَرمة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف
- مع مبادرة منع السيرك
- تعازينا ولكن هذا هو تأريخنا !!
- الشيوعيون العراقيون إستشاريون
- لقطات من حفل التأبين
- عبير السهلاني والاغراء
- إقتدوا بسكينة بنت الحسين فهي أعلم منكم
- من سيعوضنا عن هؤلاء
- من عبق المسرح العراقي
- تحية للعالم أحمد زويل
- مايشبه الرثاء
- ظاهروة وممارسة خطيرة
- ما قيل وما فُعِل وما بينهما
- تضامناً معهم لا مع عدوهم,,,
- علي بن ابي طالب يطرد الشعراء
- الأحزاب الدينية بالجرم المشهود
- ماذا يحدث في الموصل؟
- حفل تأبين الشهيد
- للنص الأدبي وجهان !
- الحداثة والحياة


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - تهنئة موجزة من الضمير !