المافيا والمثقفون وسكان العراق الاصليون

سعد الجيزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3188 - 2010 / 11 / 17 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كنت لااستطيع الكتابه سابقا وذلك لعدة اسباب منها سفري في العطله الصيفيه وعطل جهاز الكمبيوتر وموزع الانترتيت والدراسه لعمل ثاني كلها جعلتني بعيد عن الداتا وعن مايكتبه الاعزاء المخلصون وليس الدجالون وخصوصا مايدعون ب )اللبروليون الجدد) وهم مرتبطون بصيغه او اخرى بالعين الموجوده على الدولار الامريكي كحكامنا في العراق الجديد من اعلى سلطه وهو رئيس الجمهوريه الى اصغر موظف حكومي مرتشي ليس هذا فقط وانما المصيبه الاكبر تعتبر العماله للاجنبي في نظرهم شرف كبير واذا ان تتأكدوا اسئلو ا أيود السوري السعودي والمملوكي الايراني وابو طحش ام بأشت أيشان بكل امتياز
ارجع الى موضوعي المهم وهو مصيبة اهلنا من الاديان الاخرى في العراق وخصوصا بعد مصيبة كنيسة النجاة وبعدهاتدمير بيوتهم والان احتفال المسلمون بعيد الاضحى وكانما العراق برد وسلام. و
وايضا ماحز بنفسي هو انتظاري الطويل من الكتاب والمثقفين ان يفعلوا شيئااو مقترح ملموس وفعلي جاد وحساس اضافة الى النشر والكتابه الغير موفق ان صح التعبير لان حكومة مافيا العراق لاتقرا وانما تعمل ما يحلو لها من جنس وسرقه ونهب وفرهود ورشاوي وبمعنى اخر نحن بحاجه الى عمل جدي وثوري يوقف هذا الارهاب الاسود في العراق والا ان هذا الارهاب سوف يستمر ويستمر في كثير من المنعطفات السياسيه للقاده الماسكين دفة الارهاب السلطه في العراق وبالتالي لايبقى من اهل العراق الاصليين من الصابئه المندائيين والمسيحين والايزيدين ويحل بهم ماحل بيهود العراق سابقا بالتعاون مع المخابرات الانكليزيه واليوم مع المخابرات الامريكيه.خل نرجع الى الوراء كلنا نتذكر ما حدث للمسيحين في الدوره من قتل وتهجير وتزويج بناتهم بالقوه ودفع الفديه وامام الحكومه والكل والسلطه ساكته لغرض منفع مادي وسياسي وديني ونتذكر مكتب رئيس الوزراء يسميهم بالجاليه العراقيه ه 0 اهذا مكتب رئيس الوزراء لو عار العراق اهذا دين سياسي ام ارهاب او مافيا سياسيه 0 وايضا ماحصل لمسيحي الموصل الذي يندى لها جبين الانسانيه من قبلح القوميين والاخوان المسلمين والاكراد وايضا في البصره من قبل التيار الصدري ومنظمة بدر وحزب الدعوه وهذا ما حصل للمندائين والايزيديين ’ لااريد ان اطول فقط كتبت هذا للتذكير وهنا اتسائل ماذا قدم المثقفون والسياسيون الوطنيون العراقيون واصحاب الشأن من المسحيين والمندائين والايزيدين للحفاظ على ارواح هؤلاء المواطنين سوى الكتابه والاعتصامات وانا لااستهين بها للوطنين والشرفاء من شعبنا وانا اقصد ماجدوى هذا وعصابة السلطه لاتقرأ ولاتريد ان تعرف وانما تقرر عمالتها.0
اخواني استميحوني عذرا ان اخطأت لان قلبي ينزف دمامن هؤلاء الاوغاد وتذكرت قصيده للشاعر عبد الكريم كاصد مقطع منها يقول

أوطن هذا يعبره الماره والارذال واجلاف البدو يقيمون مضاربهم ولايرحلون
لذلك اقول نحن بحاجه الى عمل كفاحي تماسي بالعمل الجاد مع سلطة المافيا
العراقيه واقترح النقاط التاليه
من يستطيع من المهاجرون المسحيين والمندائيين والايزيدين واصدقائهم ومؤيديهم ان يقدموا مذكره احتجاج وان يقيموا اعتصام ليل ونهار امام المحكمه الدوليه لمجرمي الحرب في لاهاي وان يستمر هذا الاعتصام الى ان تستجيب المحكمه وذلك بتقديم كافة قادة احزاب الاسلام السياسي الشعيه والسنيه ورئيس الجهوريه ورئيس
الوزراء ورؤساء مجلس النواب وقادة البعث الجديد
2
ان يقدم ممثلي المسيحيين والمندائيين والايزيديين في مجلس النواب الحاضر مداخله او مذكره تحريم وتجريم الاحزاب الاسلام السياسي وايضا بفصل الدين عن السياسه في هذه المرحله الحرجه والحاقهم بحزب البعث الفاشي لان هذه الاحزاب وريثة البعث الفشي
3
المثقفون العراقيون امامهم مسؤوليه كبيره لكونهم المسؤولين عن التراث العراقي ا والثقافي والاجتماعي والديني وذلك بتقديم مذكره الى محكمة الجنايات العراقيه برد الاعتبار والشرف والاخلاق والكرامه الى كل الائمه من الامام علي ع وعمر رض والحسين الشهيد ع بكون هؤلاء الائمه الكرام المعصومين هم ليس بسراق وكذابين واصحاب رشوى وقتله وكثير من التهم الموجه لهم من قبل الاحزاب الاسلام السياسي لانهم يدعون ان هؤلاء الائمه مرجعياتهم وهم ينشرون في الارض فسادا والائمه براء منهم وايضا ان يرجعوا الى الدوله مابذمتهم من اموال واملاك لان الامام علي ع لايملك ناقه اوجمل والزعامه بيده.0
4
اتحاد الادباء والكتاب في العراق عليه مرحله حرجه ومسؤولىه وان يثبتوا بمواقفهم وامام العراقين وذلك بمطالبتهم وزارة الثقافه بيدهم من رئيس الوزراء الحالي وان هذه الوزاره خارج المحاصصه لكونه يدعي الوطنيه وان لم يوافق ضعوا اصابعكم بعيونه الايرانيه ونشر ذلك في الصحف و القنوات الفضائيه ومناظرته تلفزيونيا وايضا احتجاجكم امام مجلس النواب.0

#سعد_الجيزاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات