محمد الورزازي
الحوار المتمدن-العدد: 3188 - 2010 / 11 / 17 - 18:47
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
يعرف المشهد السياسي المغربي أحداثا سياسية قوية، لا يمكن لاي حزب أو تيار سياسي أو لاي فاعل سياسي أن يتجاهلها. ومنها بالخصوص تفاعلات بعد وفاة الزعيم المحجوب بن الصديق داخل المركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل وأحداث العيون. ومما لا شك فيه أن قياس مدى الجدية في المتابعة السياسية للواقع يتوقف على التعاطي مع هدا الواقع في تفاصيله وتناقضاته ومستجداته وفي الوقت المناسب. وليس ترديد المقولات الجاهزة لماو ولماركس وللينين. فاين الرفاق الماويين مما تعرفه الساحة السياسية المغربية من أحداث وتطورات؟ هل ينتظرون أن تهدأ العاصفة ليحملوا المعاول والسيوف؟
ان الانخراط في معارك اليومية يؤهل المناضلين للمعرفة الدقيقة للواقع وللتأثير الإيجابي فيه من خلال عقد التحالفات الممكنة وترتيب الاولويات. واما الرجوع الى الوراء ومراقبة ما يجري من بعيد فسيفسح المجال لكل من هب ودب لملء الفراغات وتوجيه الأحداث والتضييق على الحريات السياسية.
ان الساحة الطلابية اضيق مما يتصور. والعمل السياسي الحقيقي ليس بين جدران الجامعة. وحرب التحرير الشعبية لا تعني الجامعة بالدرجة الاولى. ان الشعارات الكبيرة لا تصنع المناضل الثوري.
مادا يقول الماويون المغاربة في ما يجري داخل الاتحاد المغربي للشغل ومادا يقولون بالنسبة لما جرى في العيون. هل تقرير المصير يعني ما جرى ام لكل مقام مقال. مادا يقول ماو
خدلت بعدما صدقت الرفاق الماويين وشعاراتهم، مثل الحرية السياسية وكان لي استعداد للتضحية من اجل مواقفهم
لا احد يتمنى التفتت السياسي القائم. لكن ما العمل.
ان هدا الصمت يخدم النظام فقط. هدا النظام الدي يصول ويجول ويصنع الخرائط وكدلك الاحزاب والنقابات والرموز
طالب مناضل
#محمد_الورزازي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟