أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر حسين الموسوي - هل رأيتم عابدي الرموز في أول أيام العيد؟














المزيد.....

هل رأيتم عابدي الرموز في أول أيام العيد؟


حيدر حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3187 - 2010 / 11 / 16 - 21:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في أول أيام عيد الأضحى المبارك بالنسبة إلى الحكومة العراقية وعدد من المكونات الاجتماعية الأخرى من الناحية الشرعية لأننا في العراق لطالما كنا على خلاف في التوقيت عموما ليس هو موضوعي وإنما أثارتني التغطية الكاملة من قناة العراقية في صباح هذا اليوم قناة الدولة حسب الدستور وليست قناة رئيس مجلس الوزراء كأكبر خطا مهني ترتكبه ولا اعرف لماذا توجد فيها شبكة أمناء يتقاضون رواتب مقدار البدل الشهري للعضو الواحد سبعة مليون دينار عراقي في حين أنها مليئة بالأخطاء المهنية وعام بعد عام تبدو هذه الشبكة وكأنها ملك لمن يرأس الحكومة العراقية ولا اعرف لماذا سياسة هذه الشاشة هي دائما تغطي على الكثير من المعلومات الحقيقية عن الظواهر اللا حضارية في المجتمع وتحاول أن تغالي في موضوعات فقيرة لا تصلح كمادة خبرية فهم مستمرون يعزفون البوق ويمدحون صباحا ليلا منجزات الحكومات التي تعاقبت بعد التاسع من نيسان كما وصفها احد الأكاديميين في الإعلام كانت علاوية في زمن علاوي وجعفرية في زمن الجعفري ومالكية في زمن المالكي وهذا بالتأكيد هو ليس ذنب رئيس الوزراء لأنهم هم من يغطوا النشاطات بطريقة نام رئيس الوزراء أكل رئيس الوزراء شرب رئيس الوزراء وهذه حالة طبيعية في مجتمعنا لاسيما بعض المتملقين والانتهازيين في وسطنا الإعلامي الذين ينأون بأنفسهم من اجل كسب المال حتى لو كلفهم الأمر أن يهينوا نفسهم تحدت أقدام هذا المسئول أو ذاك لأننا ثقفنا قبل قرون على الخنوع والإذلال إلى الرمز , الطامة الكبرى أن العراقية لم تشير إلى الخبر لمدة دقيقتين بل لأكثر من ساعة من مشهد كوميدي بامتياز يتسم بطابور من يقولون أنهم شيوخ عشائر وسياسيين وإعلاميين وأكاديميين وضباط ولا اعرف ما هي اللذة حتى للذي يقر بان هذا اليوم هو يوم عرفة وليس أول أيام العيد ذهب ومنذ الفجر تاركا عائلته وجيرانه لكي يصافح معبود الجماهير رئيس مجلس الوزراء لولاية أخرى السيد نوري كامل المالكي وهنا أود أن اذكر أيضا ليس مثلبة على السيد المالكي بل العكس اذ تحمل جهد العناء ليقف لساعتين أو أكثر بدون استراحة ليصافح ويقبل طوابير المواطنين المهنئين له في العيد والمتملقين له لأنه تولى الحكومة لمرة أخرى ونسي الكثير منهم أنهم كانوا يتحدثون عنه بالسوء قبل أن يكلف بالمنصب لمرة أخرى , فانظروا يا خواني كم نحن بؤساء الفكر والكرامة لازلنا نكرس عبادة الرمز والفرد ونؤلهه فلماذا لم يذهب احد من هؤلاء ليقدم التهنئة إلى عائلة مسكينة ليس لديها ما تنفقه في العيد من الأرامل والأيتام؟ لماذا لم يذهبوا لزيارة القبور حتى يتأكدوا أن أموالهم ومناصبهم لن تنفعهم يوما ما وبالتالي سيكونون تحت التراب ( يوم لاينفع مال ولابنون) لماذا لا يلتقون رئيس الوزراء وينتقدوا في حديثهم الزحام الذي تسببه نقاط التفتيش في بغداد والذي يعد احد انتهاكات حقوق الإنسان بل دون جدوى ؟ لماذا لا ينتقدوا في هذا اللقاء أزمة

السكن المستعصية ومن المسئول عنها؟ لماذا لا ينتقدوا قلة الخدمات والمرافق السياحية والترفيهية وان احتفالات أمانة بغداد في متنزه الزوراء هي أكذوبة إعلامية بما لا يدع مجال للشك ؟ لماذا لا ينتقدوا في حديثهم له عن العوز والفقر والتباين الطبقي بين طبقة موظفي الدرجة الخاصة في رئاسة مجلس الوزراء ومجلس رئاسة الجمهورية وهيئة الاستثمار والوزارات السيادية ومجلس النواب وما يتقاضوه من رواتب وبين ما يتقاضاه المتقاعد المسكين والذي يسكن في منزل إيجار بسبب سياسات النظام السابق الرعناء وما بعدها من السياسات الخاطئة ؟ فجميع هذه الأزمات وغيرها اطرحها أنا كمواطن عراقي في أيام العيد والتي تليها لأكتبها إلى رئيس مجلس الوزراء لولاية أخرى السيد المالكي بدون مقابلة أو مصافحة أو قبلات ...



#حيدر_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 40 متر مربع وحدة سكنية للأسرة العراقية
- مجتمع متخلف لماذا؟
- الجميع يريد ان يصبح حكومة؟؟
- بدافع الانتماء وليس البرنامج الانتخابي؟


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر حسين الموسوي - هل رأيتم عابدي الرموز في أول أيام العيد؟