أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - الدينجية ..1















المزيد.....

الدينجية ..1


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3186 - 2010 / 11 / 15 - 20:18
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الدينجية ..1
الدينجية مصطلح جديد نطمح ان يضاف الى عالم المصطلحات والكتب . لكنة بنفس الوقت ليس مصطلحا تبخيسيا لحاملية وممتهنية كما هو مصطلح القومجية او الوطنجية . لانة مصطلح يدل على مهنة تمارس من قبل افراد تسموا بها من خلال تقسيم العمل مثل الفيترجية . الكبجية . القندرجية . الكبكجية . . لكن تقسيم العمل الى الان يلفة الصمت ازاء هذة المهنة المنتشرة في كل مكان بافرادها ومنتسبيها . ولم يفرد لها مكانة بين المهن الهائلة التي تضمنتها صفحاتة . فالدين الحالي مثلة مثل كل الاعمال . اصبح مهنة مخصصة على افراد تغيرت اشكالهم. تصوراتهم عبر مختلف الازمان وحركة المادة بجدلها المثير . وهو لايختلف عن كل المهن الاخرى التي اوجدها الانسان في حياتة . وطورها من خلال نظام التدريس والتعليم المستمر . ولايختلف تطورة عن تطور كل الاشياء فهو بالتالي ليس حالة سرمدية او مطلق نهائي كما يظن وكلاء اعمالة وتجارة منزل من ذات عليا من خلال سماوات لم تصلها بعد تلسكوبات العلم ومراكبة التي خرجت عن مدار بلوتو . واكثر مايزيد في كذب مزاعم الدينجية انقسام العقائد والاديان انقسامات طولية وعرضية حتى تفقد العقيدة نفسها في نهاية الامر من جراء هذا التقسيم الخلوي المبعثر لجسد الدين الى اجزاء عديدة لاتشبة في حالة جمعها سوية من جديد العقيدة الاصلية التي انطلقت من رحمها . حتى تكون العقيدة الاصلية في نهاية امرها عدم او كذبة غير موجودة في عالم الحقائق . ويقول علماء الاديان ان الانسان البدائي كان يطلق علاقاتة الاجتماعية وعلاقات القربى على كل شي في المجتمع حتى على السماء والهواء والمياة والعالم السفلي لان كل شي كان يبدوا لة مشاعة عظمى تسكنها كائنات بشرية كما يقول غاتشيف في الوعي والفن ."" وكان يسقط العلاقات الاجتماعية على الطبيعة باسقاط "الانا" على العالم أي على" اللا انا " وهكذا ولدت اول ميثولجيا ازدهرت ونمت خلال مرحلة الانسان البدائي "" 2 واستمر علماء الاديان في تتبع مسيرة الميثولوجيا حتى كان انفصال الانسان عن عالم الحيوان بنمط العمل الذي بدا يمايزة عن ذلك الحيوان واخذ يتحرر من سلطان اللحظة الراهنة كما يبدع في تتبعة غاتشيف من مرحلة عبادة الفتش الى مرحلة حيوية الطبيعة وظهور الارواح .العفاريت. الجن .حوريات الغابة وظهور الالة في شكلة البسيط الشبية بالكوابيس والتوهيمات المجردة من الشكل والمضمون لكل ظاهرة في الطبيعة وكما يشير غاتشيف نقلا عن لينين في الدفاتر الفلسفية ""المثالية البدائية العام( مفهوم فكرة) هو كائن مفرد وهذا العام يبدوا متوحشا رهيبا "وبالاحرى صبيانيا "سخيفا ان معالجة العقل "الانسان " لشي مفرد وصنع نموذج مفهوم لة ليس فعلا بسيطا مباشرا مرئيا ميتا بل هو فعل معقد متعرج ينطوي في ذاتة على امكانية انفصال الخيال عن الحياة عدا ذلك على امكانيات تحول (بل التحول الذي لايلحظة او لايعية الانسان ) المفهوم المجرد الفكرة ال صورة خيالية للمعبود ................................3 . واستمر الالة في تطورة مع تطور العمل الانساني وانقسامة كما يلاحقة غاتشيف حتى ظهور الابطال المعلمين الذين خلقوا الارض والتضاريس وفصول السنة . القمر النجوم . الحيوانات. النبات الغذاء . وابتكروا ادوات العمل وصنعوا العادات والطقوس وحين اكملوا اعمالهم غابوا في غياهب الارض او ارتحلوا الى السماء حيث يتحولون الى نجوم او ينداحون في المحيط اللامتناهي كما يبدع في وصفهم غاتشيف كما ينقل عن كارل ماركس "حين حدد جوهر النشاط الحياتي والانساني بوصفة العمل طبقا لقوانين الجمال " 4
ووصول الامر الى المراحل المثالية في تفسير الكون (" ومن هنا نشات الصيغ المثالية في تفسير الكون ابتدائا من الاعداد والانسجام في المدرسة الفيثاغورسية ومن الفكرة الافلاطونية حتى الانسجام الازلي عند ليبنتس والماهية – الذات ( الفكرة ) عند هيغل . )..5 وظهور الالة بصورتة المتعالية كفكرة وتجريد خالص اعتمد كشف صورتة على المتصلين بة من تجار وكهنة المعابد .
وبما ان هذا الالة فكرة خالصة فان الدينجية ليس لهم تجارة معروفة او سلعة معرفة ملموسة ينطبق عليها قانون السلعة كما يحللها ماركس في "راس المال" ولاينطبق عليهم صيغ وقوانين البيع كما في صيغة الاولى سلعة – نقد سلعة ( س – ن – س) حيث تكون القيمة الاستعمالية نقطة البداية والنهاية كما يحللها انجلز في موجز راس المال . وكذلك لاينطبق علية قانون السلعة الثاني نقد - سلعة – نقد ( ن – س – ن) حيث يشكل النقد نقطة البداية والنهاية فالنقد يدفع على أمل استرجاعه ويعود فعلا إلى نقطة انطلاقه.
كما ان سلعتهم لايمكن ان تتحول الى خدمة نافعة ملموسة لكي يتقاضوا عليها بالمقابل نقدا . ولايشبهون عمل الفنان الذي يحول الاصباغ او الطين الى لوحة فنية او نحتا معبرا تنطق بلسان الواقع فهم بالتالي كامراة عارية تعرض جسدها على عمود كهربائي شاهق .
وهم لايعملون وحدهم فهم مرتبطون باذيال السلطة . لذلك كان الدينجية عبر كل عصور التاريخ غطاء السلطة الشرعي لتبرير قمعها للانسان وافكارة فهم عبر ثناثية المعبد - قصر السلطان. تمكنوا من تاسيس هذا الهرم الخاوي المحشي بالتجريد اللغوي السائر الى الخلف دائما . وهذة هي مهنة الدين في كل عصورة من نشاتة وطفولتة الى هرمة لذلك فان الدينجية هو المصطلح الذي يكافى اسم المتعاملين بهذة المهنة .ولان الانسان لازال يحتاج الى هذة التجارة المتغيرة بنمط انتاجة الحالي مثلما يعبر عنها فؤاد النمري ""
الدين هو في نهاية المطاف عقيدة غالبًا ما يحملها الإنسان طيلة حياته. ويُنظر"
دائمًا إلى العقيدة على أنها فكرة ثابتة لا تتطور ولا تتغير. لكن ذلك ليس صحيحًا،
إنها تتطور وتتغير ولكن بصورة بطيئة جدًا لا يمكن ملاحظتها خلال وقت محدود .
أما إذا ما أسقط إحتساب الزمن فإننا نجد أن الإنسان خلال رحلته منذ فجر التاريخ
حتى اليوم قد تبّنى وتخلى عن أديان لا تعد ولا تحصى""6
جاسم محمد كاظم



1- لعدم توفر الحرف المناسب لللفظ الكلمة بشكلها الصحيح في قائمة الكي بورد ( فان حرف ج في الكلمة ) تزاد نقاطة الى ثلاثة بدل واحدة
او يلفظ كما هو الحرفين الانكليزيين (ch) في كلمة choice) )
2- الوعي والفن غيورغي غاتشيف ترجمة الدكتور نوفل نيوف سلسلة عالم المعرفة – الكويت
3- نفس المصدر
4- نفس المصدر
5- نفس المصدر
6- فؤاد النمري الرسالات السماوية



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيُقبل الخروف ناب الذئب في السلطة المحدثة
- .هل تريد السعادة الابدية . اذا كن سجينا سياسيا عراقيا
- -ماظل حجي يسوي العتب- .. ياالبغدادية
- فريضة حج للبيع .. هل اصبح الدين سلعة ؟
- جلادي العراق الجدد .
- أكتوبر التي اوقفت التاريخ على قدمية نسخ الكتروني جاسم محمد ك ...
- بعد محاضرتة الاقتصادية هل اطلع أحمدي نجاد على مؤلفات فؤاد ال ...
- تقسيم الفئات العراقية في مواقعها اللاانتاجية
- - لينين -باقلام القومية العربية - نسخها جاسم محمد كاظم -
- كوميديا اسمها . انور نجم الدين -الرد على تراجيديا السوفيتية ...
- ماذا كان ينتظر الحزب الشيوعي العراقي من البدائل الظلامية ؟
- هل مازلنا بحاجة الى الدعوة الاسلامية ودعاتها ؟
- على اثير الياهو
- هولو كوست ...الاولياء والصحابة
- بايدن في الارض المستقلة
- زهاد البورصات ونساكها
- قانون الافطار العلني .. ذلك القانون اللاأنساني
- رسالة عاجلة الى ملك المملكة العربية السعودية
- صدك صار العراق ...-هدان-... مامحسوب بالعدة 1
- طارق عزيز والاكتشاف المتاخر


المزيد.....




- نا ب? ?اگواستني حزب و ??کخراو?کاني کوردستاني ئ?ران ل? ئ?ردوگ ...
- الاحتجاجات ضد الكهرباء تتصاعد والشيوعي يحذر من قمع التظاهرات ...
- ماذا لو انتصر اليسار في فرنسا ؟؟
- مباشر: وقفة احتجاجية أمام البرلمان للتنديد بالإبادة الجماعية ...
- عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري تحتج ب ...
- لبناء التحالفات شروط ومبادئ
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 561
- الفصائل الفلسطينية تحيي ذكرى مرور 40 يوم على استشهاد الرئيس ...
- غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي ...
- بعد قانون مثير للجدل.. شاهد لحظة اقتحام متظاهرين غاضبين للبر ...


المزيد.....

- ليون تروتسكى فى المسألة اليهودية والوطن القومى / سعيد العليمى
- كيف درس لينين هيغل / حميد علي زاده
- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رؤية يسارية للأقتصاد المخطط . / حازم كويي
- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - الدينجية ..1