أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - مرض( ثالوث لبنان)...يُصيب العراق














المزيد.....

مرض( ثالوث لبنان)...يُصيب العراق


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3186 - 2010 / 11 / 15 - 08:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كثيرا ماسمعنا عن امراض العصر... المُزمنه كالسكر والضغط والتي حصد العراق منها ميدليات ذهبيه و فضيه و برونزيه .. ولكن الكثير من اطباء الجسد او السسيولوجيا لايتحدثون عن امراض انتقاليه جائت بالملامسه او بهبوب الرياح الصفراء او الحمراء من دول الجوار او من يجاورها. ولكننا اليوم نتعرض ونتصدى لمرض جديد قد تتجاوز مخاطره افلونزا الطيور ..اوالخنازير .. وغيرها ومنها ما قد يصيب الحيوان كالحمى الخلاعيه .. او الاجهاض او غيرها من التسميات والتي قد تتطور لتطور الفيروس المُسبب . ونحن ككاتب نحاول المزج الخلاق بين مفهوم المثقف القديم والذي يوصف بانه اما ان يكون كاتب قصه او روايه اوشاعر يُعنى بمختلف انواع الشعر, او فنان تشكيلي او مايناغم تلك المُسميات الوارده اعلاه , وبين مثقف عضوي يتماهى بهموم شعبه محاولا حل المشاكل المعضله او الحلول الناجعه لما يعنيه ذلك الانسان من مصائب اومصاعب للعراق . و التفاعل الخلاق مع جروحه العميقه في شتى المجالات والتي نعتقد ان الاسلوب العلمي لحل المشاكل هو باب النظام الرئيس للتعامل مع هذه المشكله ام تلك.

ولكي لانُطيل على قارئنا فصول القصه و التي نعتقد بانه استطاع قرائتها من لافتة موضوعنا

المتواضع سيد السرد .

وانا في هذه الايام الحرجه يسقط بين يدي كتاب اقتنيته مع الكثير من الكتب من وسط شارع الحمرا في بيروت وتلك المكتبه لاتبعد كثيرا عن مقهى ( الكوفي كوست) . والتي ترددت عليها كثيرا وخاصه في ايام الانتخابات البرلمانيه العراقيه الاخيره والتي شاهدت بأم عيني كيف تُشترى الاصوات وكيف تُباع وعليه كنت شاهد عيان حقا على تلك الانتخابات والتي انجبت الحكومه والتي لانتردد في مباركتها رغم كل التحفضات والاشكاليات والبصمات والتي تُصبغ شرعيتها0

ولكي نطرق باب الحديث دون تفتيت اجزاءه فا ن الكثير منا سمع او قراْ الدستور اللبناني والذي يرقدُ بيد يدي الان وكان هذا الدستور قد كُتب اول مره بتاريخ لبنان الحدبث في 23 -5 عام 1926 ابان الاحتلال الفرنسي والذي كان نتيجه حتميه للحرب العالميه الاولى والتي انتصر فيها الحلفاء واندحرت الدوله العثمانيه المريضه والتي طال احتلالها للمنطقه حوالي 450 سنه

ولكي نكون داخل افاق الحدث ولانُتهم باننا نغرد خارج السرب فان هذا الدستور قد تم تعديله عشرة مرات ولكن اهم تلك التعديلات والتي جائت بعد انتهاء الحرب الاهليه والتي استمرت خمسة عشر عاما حيث تم هذا التعديل الكبير في 21 ديسمبر عام 1990 بعدها تشكلت حكومه لُبنانيه بعد ان امضى رئيس الوزراء السابق سليم الحص على تلك التعديلات المهمه

ولكن هذا كله لم يكن قصد او انتقاء اتجاهنا في كتابة هذا الموضوع

0 بل كان القصد هو دائما ماجرى بعد اتفاق الطائف والذي جمع كل تلك الاطراف المتحاربه ولكي نضع قارئنا الصبور في قمة الحدث فما علينا الابتنويهه الى قضيه مهمه جدا

الا وهي الثالوث غير المقدس والذي لن يقره الدستور اللبناني في كافة ابوابه اوفصوله او مواده وهو تحديد الهويه الدينيه او المذهبيه للرئاسات الثلاث , ولكنه كما يبدو اصبح عرفا دستوريا لن يجرئ منضروا الدستور على تدوينه .مفاده ان يكون رئيس الجمهوريه مسيحي ماروني . ورئيس الوزراء مسلم سني. ورئيس البرلمان مسلم شيعي

وفي العراق وبعد ولاده الحكومه العراقيه بعد ثمانيةاشهر من الانتخابات ورغم عدم اكتمال فصول المحاصصه بعد والتي نخشى ان تتجاوز الوزراء والوكلاء والمدراء العامون ومدراء الفروع في المحافظات لكي تصل الى مدراء الشعب او الاقسام لكي يتقاسم الجميع نصيبهم في المناصب ووفق استحقاقهم الانتخابي او الكتلوي اوالحزبي او القومي وهذا كله طبعا يلغي استحقاق الكفاءه وهذا الاخير الاكثرا نفعا من كل تلك الاستحقاقات الملوثه للهويه الوطنيه العراقيه والتي جعل الكثير من المثقفين يترددون في وصف العراق بكونه مولد الحضارات ومُكتشف المسلات 0

ثم شيئ يجب الاشاره اليه بوضوح وكنا نخشى السقوط في وديانه الا وهو امركة العراق,او صوملتهِ . او لبننتهِ ولكننا ادركنا الان بان المُراهنين على لبننة العراق قد فازوا الأن فعلا في المهرجان العالمي لسباق الخيل وحصلوا فعلا على الجائزه الكبرى بعد انعقاد الجلسه غير المفتوحه والتي انجبت القيادات الثلاث والتي كرست المحاصصه الطافيه والقوميه و التي لن يستطيع احد التخلص منها بعدما اصبحت وكما يبدو عُرفا دستوريا لامفر عنه لاحتواء ازمة قيادة المجتمع العراقي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أربيل ألى بغداد ... والخريف الأخير
- اقتلوا.. ألارهاب
- سيدة النجاة: والبحث في تأصل الاجرام
- أربيل ..أم.. الرياض ... أَيهما الأصلح؟
- ستار جبار... في ذمة الخلود
- مقومات بناء دوله العراق المدنيه
- سيد البيت الابيض... وخطاب الانسحاب
- 14 تموز بين بلوج الثوره..وتشكيل حكومة 2010
- أشكاليات الاقتصاد العراقي
- السادس من تموز... يوماً عراقياً لمكافحة التصحر
- الشيوعي العراقي.. حزب الشرفاء.. ام وادي الضعفاء0
- االعراق... مشاكل بلا حلول
- خُدعة البرامج السياسيه في الانتخاباات العراقيه
- نارا جورج حاوي :ما الجديد...في ملف أغتيال الشهيد؟
- عَشية التاسع من نيسان:مَن يستطيع أضحاك( أمٌ سكنه)؟
- لن نسمح:بكتابة رسائل سياسيه على أجساد الابرياء
- لأول مره .. الرئيس اوباما يطلُ على كابل
- ماذا.. بَعدَ تَصدُر ..كتلة اياد علاوي قائمة الفائزين
- معركه شرسه.. في بساتين الكوفه
- نوروز...بين بطولة كاوا الحداد...وعودة الأله (تموز)من عالمه ا ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - مرض( ثالوث لبنان)...يُصيب العراق