الحوار المتمدن ومجزرة كنيسة سيدة النجاة..هل نشجب ام ندين ام ماذا؟؟؟؟

سهيل انطون

الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 10:44
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

نشهد اليوم ان الحوار المتمدن من اكثر المواقع الثقافية في نشر الفكر الحر والمتمدن والمتميزة في كثير من المواضيع وتهنئتكم لحصولكم على جائزة ابن رشد للفكر الحر هي باستحقاق بل ارى ان جائزتكم الكبرى هي هذا العدد الهائل من الكتاب والقراء والمتحاورين لموقعكم الموقر نعم ايها الاخوة نحن اليوم بامس الحاجة لهمذا منابر لنشر الافكار الحرة والقيم والمباديء الصحيحة وتعرية الجهل والتخلف والتطرف الذي يغرق فيه شرقنا العظيم
ان الذي دفعنا للكتابة اليوم لما حصل في سيدة النجاة من جريمة مروعة وبشعة وغيرها من الجرائم التي تحدث اليوم في بلاد الرافدين لاناس كانوا راكعين يصلون من اطفال ونساء وعجائز لتهجم عليهم ثلة من الذين غرقوا في التطرف والجهل واقدموا على ابشع جريمة تندي لها الانسانية ولكن يجب ان لانحمل القائمون بها فقط بل كل من ينشر افكار التطرف والجهل والتخلف مهما كانوا سواء رجال دين اومواقع الكترونية او فضائيات او منابر للخطابة بعكس ماتقومون به انتم ومواقع الفكرية الاخرى لخدمة الانسانية والحضارة علما ان بلاد الرافدين ومنذ الاف السنين منه ابتدات الكتابة والحضارات والقوانين فسومر واكد وبابل واور الكلدانية كانت في اوج حضارتها واليوم وفي القرن الواحد والعشرين يحدث بين ابنائها ما لاتتقبله البشرية من جرائم بكل مكوناته
امنية كبيرة ان يزدهر موقعكم وان يستمر بالعطاء لتقديم كل ما يخدم بلدنا من فكر واعي رصين ونشر فكر التسامح والاخاء لان هذا مانحتاجه اليوم اكثر من كل شيء
كلمة اخرى ايها الاخوة ان بلدنا ومنذ اكثر من ثلاث عقود او اربعة كان يعيش في روح التسامح والاخوة والتعايش بين كافة مكوناته من عرب واكراد وكلدان وتركمان وكافة مكوناته وانتشار الكثير من الاندية الفكرية والثقافية وغيرها من الفعاليات.....
فاليوم مايجري في ارضنا هي نتائج الحروب والدكتاتورية التي حاربت كل العقول
نطلب من الله ان يديم مسيرتكم ويرفع من برجكم الثقافي الى الامام وا تكثر مثل هذه الابراج الثقافية..

#سهيل_انطون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات