أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الرجل المناسب في المكان المناسب














المزيد.....

الرجل المناسب في المكان المناسب


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3184 - 2010 / 11 / 13 - 15:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احب اولا ان اضيف الى هذه التسمية المرأة المناسبة والرجل المناسب في المكان المناسب ,كتأكيد على حقوق المراة ومساواتها للرجل .ان الدول الديمقراطية الغربية تحاول تطبيق المقولة قدر الامكان عبر الانتخابات البرلمانية وعمل النقابات بمختلف انواعها من عمالية وفلاحية ومنشئات وشركات متنوعة في هذه المجتمعات ,الا انه من المعروف ايضا في العالم الراسمالي ان هناك عوامل مختلفة تلعب دورا كبيرا في التاثير على الناخب بما تملكه من راسمال ونفوذ وقوة في تسخير وسائل الاعلام لكسب الناخبين لقوائمهم الانتخابية ,الا ان عملية تطوير هذه المجتمعات يلعب دورا ايضا في انتخاب عناصر مؤهلة وشخصيات من مختلف قطاعات واختصاصات ان كان اقتصادية وسياسية وتكنيكية وصحية وبيئية والخ من اجل الاستمرار في عملية التسابق والمنافسة بين الاحزاب, في عملية التطوير التربوي والصناعي والزراعي ليس في داخل البلد الواحد فقط بل يتعداه الى العالم الخارجي والاستفادة ايضا من تجارب الدول الاخرى يتطلب ايضا سياسة حكيمة في بناء علاقات في مختلف المجالات مع الدول الاخرى عبر سياسة خارجية حكيمة لاستيراد الكوادر مثلا.اذ ان هذه الاحزاب والكتل لا تغامر في ترشيح جهلة لان هذه الشعوب تحاسب حكوماتها واحزابها وتنظر الى الايجابيات والسلبيات لغرض التغيير المنشود في الانتخابات التي تليها ,واذا اردنا المقارنة بين العراق وهذه الدول نلاحظ الفرق الشاسع في العملية الانتخابية مثلا ,تجديد ولاية رئيس الوزراء لمرة ثانية بالرغم من عدم وجود انجازات واضحة في عملية تطبيق الوعود فلم يتم التغلب على الفوضى الامنية , كما نلاحظ الى ما قبل ايام قليلة تم اقتحام كنيسة في الكرادة سيدة النجاة وادت العملية والتي اعترف بها المجرم الفاعل تنظيم القاعدة الى استشهاد 58 واصابة 74 من المصلين داخل الكنيسة اعقبتها بيومين سلسلة تفخيخات في ستة عشر منطقة في بغداد بواسطة عشرين انفجار وتفخيخ ومدافع هاونات ,اما الخدمات فلا زالت كما كانت فلا كهرباء شحة في المياه الصالحة للشرب في عموم البلاد ,الخدمات الصحية اقل بكثير من المستوى المطلوب مقارنة حتى في دول الجوار, شحة في الادوية وعدم صلاحية الكثير منها اي استيراد ادوية فاسدة صلاحية استعماله اما تكون منتهية او لمدد قليلة ,الفساد الاداري وسرقة ثروات العراق اصبحت عادة وفي مختلف الدوائر الحكومية ,قبل اربعة اشهر تم اكتشاف سرقة حواسيب كانت هدية من الولايات المتحدة الامريكية الى المدارس عددها الف حاسوب ولولا ان الموضوع يتعلق بامريكا لما تم اكتشاف هذه السرقة الوقحة من تلاميذ مساكين ,تقليل الحصة التموينية اي سرقتها والسارق كما يقال هو وزير التجارة الذي قدم استقالته من وظيفته بعد عملية استجوابه من قبل مجلس النواب ,وقد حاول الهرب الى دولة الامارات وتم ارجاع طائرته بمساعي السيد صباح الساعدي رئيس هيئة النزاهة في مجلس النواب ,فما كانت النتيجة ؟ تمت محاكمته وحكمت المحكمة ببرائته ,اما من ناحية المعتقلين الذين يقبعون في السجون والمعتقلات وبدون حتى تحقيق في سبب تواجدهم هنا على الاقل فقد بقي على حاله الارهابيون يهربون من المعتقلات والسجون لان وراءهم منظمات تملك الاموال الطائلة وتستطيع شراء ذمم المسؤولين ,وبعد ان ضربت الاحزاب والكتل الفائزة الرقم القياسي ودخلت موسوعة كينيس بعد ثمانية اشهر من اعلان النتائج واعلان المحكمة الاتحادية .ختاما يتمنى الشعب العراقي من الحكومة الجديدة والتي تم تطعيمها بكتل وشخصيات جديدة ان تتكون من التكنوقراط بالدرجة الاولى و تقوم بتنفيذ جزء يسير من الوعود الانتخابية بمحاربة الارهاب بشكل فعال وتضرب على الايادي المخربة التي اخترقت الاجهزة الحكومية من ميليشيات وبقايا النظام البعثي السابق والقاعدة الاجرامية وتفكر بفتح تحقيقات جدية بقتلة ابناء الشعب ومثقفيه ومحاولة اعطاء المهجرون حقوقهم وارجاع بيوتهم على الاقل ووظائفهم ومكافحة البطالة بشن حملة عمرانية كبيرة واعادة محاكمة الحرامية الذين سرقوا اموال الشعب العراقي واهدروا ثرواته .
طارق عيسى طه برلين يوم السبت الموافق 12-11-2010



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصابات هي نفسها لا تفرق بين الاديان والطوائف والاثنيات
- الى متى ندين ونشجب ؟
- فوائد الانترنيت وضرورة تسخيرها للمصلحة العامة
- 81 مليار دينار عراقي رواتب اعضاء مجلس النواب العراقي الجديد ...
- المشاكل الملحة التي يواجهها الشعب العراقي اليوم
- أذا كان رب البيت ....
- منح جائزة ابن رشد للحوار المتمدن
- من المسؤول عن التلكوء في تشكيل الحكومة العراقية؟
- هل ان تأخير تشكيل الحكومة العراقية نتيجة صراع طائفي ؟
- الأسلام السياسي والحزب الشيوعي العراقي
- اسرائيل الدولة المارقة
- دماء الشعب العراقي تسيل بغزارة يوم الاحد الموافق 19-9-2010
- حرق المصحف الشريف ونتائجه المتوقعة
- الشعب العراقي ممثلا بمنظمات المجتمع المدني يرفض ...
- بعض منجزات ثورة 14 تموز 1958
- اليوم هو موعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق
- من المسؤول عن وضع الحلول للعراق الكسيح ؟
- حول دستورية الغاء ممارسة النشاط النقابي من قبل وزارة الكهربا ...
- الى متى تبقى الكلمة الاخيرة للطغمة الصهيونية الحاكمة في اسرا ...
- الشعب العراقي يستمر بالتظاهر حتى تتحقق مطاليبه العادلة


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الرجل المناسب في المكان المناسب