|
ضوء السينما.. من بشارة الامكان الى عتمة الوهم
فراس عبد الجليل الشاروط
الحوار المتمدن-العدد: 958 - 2004 / 9 / 16 - 09:01
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
بحث قدم في مهرجان الحبوبي الإبداعي (في الوعي السينمائي العراقي… مقدمة للقراءة ) الإهداء: إلى ( ستيفانو رولا ) : لماذا لم تأت من قبل؟ يبدو العالم المعاصر بصرياً بامتياز.. ولكنّ هذا ليس قدراً نهائياً، على الرغم من زعم الزاعمين، العين هي التي تسيطر على استقبال العالم وبالتالي قراءته ووعيه واعادة انتاجه.. وهذه السيطرة تقنية في اصلها، ولكنها حصّنت نفسها بالوعي المحايث لآلية التقني وسعت إلى تأسيس الرؤية البصرية بوصفها ايجاداً وتفسيراً واعادة صياغة، وقاد هذا التأسيس، بقوة التقنية وسطوة الضوء التكنولوجي، إلى ما يشبه المسلّمة: العالم بصري بامتياز. وسعياً إلى تحديد وجه المفارقة كانت البداية في تقسيم الرؤية إلى سمعية مضى عليها الزمن وتخلّفت وبصرية هي الواعدة بقوة الضوء وسطوة التطوّر.. وكما يحدث في كلّ نشاط احادي، وفي كلّ وهم بالوعي، لم تتح الاّ فرصة الاستبدال بين الرؤيتين أي انّ نظام العلاقة كان استعارياً في استبدال السمعي بالبصري، لا بوصفهما متقابلين على خطّ مشروع واحد، بل بوصفهما حلقتي صيرورة تاريخية لا فكاك منها. السمعي صار قرين الماضي والشفاهية وسذاجة التلقي وآنيته. والبصري نقيضه. وكانت هذه الصيغة الاستبدالية القسرية إيذاناً بتعطّل طرفي العلاقة عن الجدل وبالتالي اقترابهما من الموت، في المستوى التنظيري المؤسس على الوعي بهذه المفارقة دون ان يتيح لنفسه فرصة التفكير في علاقة بديلة. انّ البصري ليس (ما بعد السمعي) ولا هو نقيضه، وليست العلاقة بينهما علاقة استبدال واستعارة قسرية، بل هما وجهان متجادلان في الوعي وفي التلقي، وهما متجاوران في علاقة كناية، لكن تجاورهما لا انفصال فيه على العكس من النظام الكنائي المألوف: انّهما في مرحلة غريبة من تداخل الكنائي والاستعاري أي الاستبدال والتجاور، لأنهما متجاوران بتداخل وهذا يجعل من الممكن نيابة أحدهما عن الآخر في التلقي أحدهما في الآخر بهذا الوصف. انّ السينما بوصفها وعياً بصرياً بالعالم، ليست تفسيراً نهائياً له، وليست فيه الأوحد الجامع، انها ليست جامع النّص البصري، وهذا القول ليس تقليلاً من شأنها. انّها لا تمحو ما سواها ولا تلغيه، بل ان أزمتها، في العراق في الاقل، مبنية على وعي الالغاء والمحو، وهو نفي للوعي ذاته. ومهما كانت حيادية ادواتها وحيزها التقني فانها تظلّ تحت سطوة وعي المبدع ورؤيته، وهما مالا يمكن نفي الوهم عنهما، بحكم سطوة المسلّمة السابقة عليه. ما الذي جرّ السينما العراقية إلى سطوة الوهم؟ ولماذا لم تستطع التحقق في كلّ عصورهما؟ والسؤال الأجدى: هل ثمة حاجة عراقية للسينما. لا على مستوى الوعي. أو الرغبة بل على مستوى المناخ والتكوين؟ قد يبدو صادماً القول ان الحاجة إلى السينما، في المجتمع العراقي، لم ترق إلى مستوى الحاجة، وظلت، بالرغم من قدم دخول السينما إلى العراق، تلبية للدهشة الطارئة، كانت السينما عند العراقي كأيّ اختراع جديد، ولكنّها نكصت ان تكون حاجة، بل ظلت تعبيراً وقتياً عن اللهو وكسر الرتابة والتنويع… اكاد اقول جازماً انّ الوعي الاجتماعي العراقي لم يصل، في الحقيقة، إلى (حاجيّة) السينما، حتى هذه اللحظة، لا لأنّ الاحصاءات تثبت ذلك فحسب بل لأنّ قضية السينما العراقية وعياً وابداعاً وصناعةً تثبت ذلك ايضاً. انّ السينما في العراق، من حيث هي تأسيس اجتماعي لوعي محايث للوعي السمعي (الشعري/ الغنائي/ الكلامي/ الحكائي/ الديني)، لم تتأسس بعد، وكلّ ما كان من كينونتها هو تشكّل زائف، فرضته حاجة بعض (المبدعين) أو المثقفين، أو فرضه الطابع السياسي الغالب على المجتمع العراقي المعاصر منذ تأسيس العراق الحديث الذي تزامن مع دخول السينما. ولعل المحنة السينمائية الازلية، التي طالما تحدّث عنها المتحدثون هي هذه النقطة أو في الاصح هي في اغفال الجميع لهذه النقطة والتعامل مع قضية السينما على انها ازمة والحق انّها قضية وجود اصلاً لا ازمة، لأنّ التحقق الفعلي للكينونة السينمائية لم يتم في أي مرحلة من مراحل الحياة العراقية. حتى في اللحظات المشرقة في تاريخ ما يمكن تسميته بالسينما العراقية، لم يكن الفعل اجتماعياً أو حاجة متأصلة، بل هو فعل فردي ابداعي عانى الكثير ليصل بصدقه ومحبته، لا بوعيه وادراكه، إلى ما يريد. انه وليد الموهبة والصدق وليس وليد الصناعة والوعي، وهو ما يوقع البصري في اغرب تناقضاته انه يتعكر على معطيات السمعي: الموهبة والصدق والطزاجة والآنية. ليس في هذا القول افتئات على تاريخ الفن السينمائي في العراق؛ لأنّ هذا الفن اجتماعياً ظل معزولاً وفردياً ونشاطاً يكاد يكون سرياً في طريقة ادائه وخياراته. انّه يقارع سطوة هائلة للسمعي في مجتمع شعري/ بلاغي، ليس من اليسير حفر مجرىً ضوئي في جدران وعيه الصلدة، ليس لأنّه بطبيعته، بل لأنّه لم يجد حاجة في سطوة البصري عليه، ولأن البصري في الوقت نفسه عجز عن تكوين ذاته تكويناً عميقاً مقنعاً. لقد ظلّ الفن البصري، في غلبة الاحيان، بكل تجلياته: السينمائي والتشكيلي والمسرحي من حيث هو عرض، ظلّ استعراضياً، وفيه فوقية واهمة حتى في اكثر لحظاته سذاجة وفقداناً للوعي، لأنّ البنية الاجتماعية، مبنية مخادعة اوهمته بتقلّل ما يدعو اليه، ولوّحت له بالفهم، وقنع هو بالظاهر، ووقع الطرفان في فخ التشكل الكاذب للوعي وللمارسة. وهذه محنة تكوين اجتماعي في اصلها ولا زالت محنة تكوين، وما خسارات البصري فيها الاّ وجهاً من وجوه الخسارة العامة التي افضت، بوهم الوعي وزيفه وتشكله الكاذب حتى حضارياً وتقنياً وعسكرياً إلى وحل الهزيمة امام الذات: الجبن والذل في عصر الطغيان، والهزيمة امام الآخر: الحصار والاحتلال. ليست السينما اداة للوعي، بل هي تجلٍ له، يمكن ان يتسامى إلى صياغة ذاته فيكون اداةً، ولكنّه تجلّ في الاصل وفي الوظيفة، وهذا ما لم يفهمه السينمائي العراقي، من حيث هو مبدع اجتماعي، وهو عند السينمائي اهم واخطر لأنّ فن السينما، في اصل وضعه الغربي/ الامريكي الذي قُدّم في العراق، فن شعبي وهذه الشعبية ذات حدّين: فهي تمنح المبدع فرصة تشكيل الحاجة الاجتماعية لهذا الفن وبالتالي تأسيس صناعة السينما ووعيها واعادة صياغة المفهوم الاجتماعي لها و . وهي من جهة أخرى تجرّ المبدع إلى (الرؤية) الشعبية التي تسعى إلى التساوق مع فهمها السمعي للعالم ولذلك تؤسس للمفهوم الحكواتي للسينما وهو مارسمه (الوعي) أو وهم الوعي حتى على مستوى التنظير السينمائي في العراق. انّ محنة الوجود السينمائي تكشف عن معالجة السينمائي لغياب الحاجة الاجتماعية لهذا الفن، اذ زوّر السينمائي حقيقة العدم هذه ليوجد مبرراً لفنه، بدلاً من مواجهة مشكلة الحاجة الغائبة واعادة التفكير في تأسيسها. بمعنى انّ غياب الوعي الناقد في الفكر السينمائي الابداعي والمهني والنقدي في السينما العراقية افضى إلى خداع هذا الفكر لنفسه، بايجاد حاجة اجتماعية وهمية والعمل على اساس وجودها الوهمي تحقيقة اجتماعية واقعة. وقد اسهم الطابع السياسي/ الايدلوجي- المتأصل في فكر المبدع العراقي عامةً في تعميق هذا الوهم، لأنّ السينما، مع غيرها صارت سلاحاً سياسياً لابدّ من استخدامه، ولو بقلة فهم وسذاجة، بمعنى انّ وهم التشكل والحاجة صار واجباً والتزاماً ذاتياً، بحسب الوعي القاصر للسياسة في ذلك الوعي. ومن هذا كانت الاحزاب والحركات السياسية، تلاعب المثقف والمبدع في هذه الساحة، ولاسيما اليسار إلى استثمار كل شيء في الثورة وتغيير الوعي. وهو الامر الذي تحقق في مناطق كثيرة ولكنه، لم يتحقق في العراق مطلقاً، وهي مفارقة سياسية/ ثقافية تستحق الوقوف طويلاً عندها. لأنّ الخطاب الواهم، والمتقوقع داخل حاجته غير الاصلية، لا يزال يمارس خداعه الذاتي بنفس العمق والغباء. هذا الغطاء يرى حتى على مستوى المبدعين السينمائيين، انّ الطغيان السياسي واحادية السلطة ودكتاتورية الحاكم هي التي افضت إلى كلّ المصائب السينمائية. والحق انّ هذه الديكتاتورية قد بلغت اقصى الشوط، ولكنها لم تخلق اصوله، لأنّ اصوله موجودة قبلها، وهو كما بيّنا مشكلة وجود حاجة وليست ازمة ظلام سياسي وفكري آني في عصر طغيان واحادية فكر. لقد فشل السياسي في صياغة السينمائي، لأنّه فشل أصلاً في صياغة الاجتماعي ولأنّهما معاً: السياسي السينمائي مارسا الخديعة الذاتية في أعلى درجاتها وأقساها وأكثرها ظلامية. وكانت هذه الممارسة مدخلاً إلى ما هو أدهى وأمر: تزوير الاجتماعي واعادة خلقه وصياغته في الوعي النقدي وفي القراءة والاجراء وفقاً لهذا التزوير، بل الباس التزوير لباس الحقيقة. كانت نكتة ان نؤسس السينما الريفية في واقع لا يزال يتعجب من صناعة الفخار وبناء الطين ويعدّها من الاعاجيب، ولكنها نكتة سوداء. قادتنا إلى ما نحن فيه. لم يطغ السياسي على الفني، لأنّ الفني صاغ طغياناً لم يحلم السياسي بتحقيقه انه طغيان وهم الكينونة ووهم الوعي. أليس عجيباً ان يكون الفنان الذي نشأ وتثقف قبل طغيان البعث، (كاتب تقارير قذرة) ضد فنان آخر، دون ان تكلّفه القذارة السياسية الحاكمة بذلك، بدعوى رفع مستوى الفن في البلاد انّها ازمة وعي بالذات، ولكن قبل ذلك كلّه محنة وجود في ذات المبدع وفي مفهوم الابداع . انّ السينمائي ((الاّ قليلاً من المؤولجين الذين خرجوا وكانت احاديثهم موازية لاحادية السلطة ولكنها ليست دموية مثلها، ربّما لافتقاد الادوات والفرصة)) انّ السينمائي كان (واعياً) لما يفعل وهو يمارس بلا ثمن ودون قسر لعبة الحبال القبيحة، مع العلم ان الفنان السينمائي هو اكثر المبدعين قدرة على النجاة من هذه اللعبة، أو تجاوزها ولكن المحنة هي في الفهم السياسي للوعي وليس في سياسة الطغيان. لقد مات التوق الاجتماعي: الذي هو اساس الصناعة السينمائية التي هي مجال الابداع ومحيطه، لقد مات هذا التوق بين كماشتي وهم الدعاية الجماهيرية ووهم التجريب والاستعلاء: من لم يكن فناناً كان يسعى إلى الجماهيري بمفهومه السياسي الساذج ومن كان مبدعاً كان يترفع عن الحاجة الجماهيرية لغةً ومفهوماً، وهذه هي نفسها محنة المسرح العراقي ايضاً، ولكنّها في السينما كانت اشد قسوة لأنّ السينما صناعة والمسرح ليس كذلك. وبين هاتين الكماشتين خلق الوهم والوهم بالابداع والوهم بالسير في خطوات واثقة في طريق السينما العراقية، من خلال تحقيق الافلام السينمائية، ولكن النظرة النقدية الواعية تكاد تشطب على كلّ هذا من حيث هو تأسيس واع للسينما العراقية، من حيث السينما، لا من حيث تحقق الافلام حتى المبدعة منها، ولأن الفلم العراقي يتحقق، في وهم القائمتين على السينما، فالسينما بخير، ولأنّ ثمة تجارب مبدعة، بحكم ابداع وموهبة مخرجيها وممثليها، فان التطور النوعي حاصل، والحقيقة ان كلا الامرين وهم، لأنّه اعطى قراءة مخطوءة للواقع السينمائي جعلته لا من فترة الانفتاح النسبي على الوعي في فترة الستينات واوائل السبعينات في القرن العشرين. انّ المحنة الاصل في الابداع السينمائي هي في الاستعراض ووهم التكوين ومجانية الوعي والابداع، يرافقها مجانية التخطيط والصياغة وضحالة الوعي الاداري وغياب الرواية في صياغة هذه الصناعة في العراق. والمبكي انّ هذه المجانية لا تزال على ما هي عليه، بل انّها تسلمت بالمقولات والرؤى المترجمة والتي صار الحديث بها وعنها يوهم بالتشكل من خلال ايهام الذات والآخر بالوعي الدقيق والرؤية الواضحة للحقل الابداعي، غير ان الاعمال المنتجة والرؤى التي فيها تفضح هذا الغباء (النعامي) الذي لا يوجد الاّ هنا. ومما يزيد الامر سوءاً انّ ثمة سطوة لسلطة الوهم بالوعي، تعتمد على جهل الآخرين، حتى المحسوبين على الحقل نفسه، وتعتمد على فراغ الاطراف كافة وتتسلّحها بالجاهز والاستعراضي والعلاقات الغبية/ التبادلية، وهذه السطوة داخلية وخارجية يمارسها لسينمائي على ذاته اولاً ثم يثبتها إلى الآخر، وكلاهما خارج زمن الوعي لأنّ الوهم لا زمن له. وكلاهما يتحدث ويبدع وينظر ويحارب ويصوغ وفقاً لحاجة غائبة لم يتحقق وجودها اصلاً حتى نتحدث عن تلبيتها. انّ السينما العراقية تفتقد جذراً اصيلاً في تأسيسها ذاتها. وهو الحاجة اليها، وما لم نفكر في هذا سيكون كلّ ما هو قائم، على وهميته، وكلّ ما هو متحقق بجهود المبدعين الفردية، والذي ليس له من العراقية الاّ الموضوع ، سيكون معلقاً في فراغ قاتل، وستظل المحنة، التي نقلّل من قساوتها عندما نسميها ازمة، متصلة تقطع خيوط كلّ امل في صناعة سينمائية عراقية وفي صياغة وعي عراقي وثقافة عراقية الآن وغداً. ولعلّ أكثر الامور تفاؤلاً. هو ان اللحظة التأريخية، برغم التباسها تسمح بالمراجعة واعادة التأسيس كما سمت بدمويتها باعادة تأسيس الدولة العراقية، فلنقل اننا في طريق انشاء سينما:صناعةً وفناً وثقافةً. ولنبدأ من صفر الحاجة لا من وهم البلوغ والنضوج وتجاوز الازمة.
#فراس_عبد_الجليل_الشاروط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
-
زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص
...
-
إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد
...
-
تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
-
لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
-
الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
-
لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال
...
-
سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
-
مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م
...
-
فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ
...
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|