أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - من أربيل ألى بغداد ... والخريف الأخير














المزيد.....

من أربيل ألى بغداد ... والخريف الأخير


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3182 - 2010 / 11 / 11 - 00:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في صباح الاثنين الثامن من نوفمبر الحالي , التقى الفرقاء والأصدقاء واللذين يمثلون طلائع العمليه السياسيه في العراق بعد الحراك غير المُجدي والذي استمر اكثر من ثمانية اشهر اعقبت انتخابات مارس الماضي 2010.ليجتمعوا على الطاوله المستطيله والتي اُريد لها ان تكون مستديره وهذا مصطلح أصبح في متناول الجميع , ويُراد فيه الاشاره الى عدم وجود رئيس مُفترض لمثل تلك الاجتماعات, وكما يعلم الجميع فان أجتماع الكتل السياسيه في اربيل جاء بناء على دعوه من السيد البرزاني أحد أهم أقطاب التحالف الكردستاني, والذي سبقته اجتماعات تمهيديه يظهر انها لاتقدم شيئاً ملموساً لحلحلة الاستعصاء العسير فيماعُرف بازمة تشكيل الحكومه . وما أنتجه هذا التاخير والتبذير المقصود في الوقت من نتائج كارثيه, يعرفها الداني والقاصي. تضلت بالسنة نيرانها جلود الابرياء , علاوة على ماخلفه هذا من تذمر جماهيري شمل جموع الناخبين لكل الكتل او الائتلافات على حد سواء. وكنظره مورفولوجيه اوليه لطبيعة لقاء اربيل والتي ظهر فيها فخامة الرئيس (مام جلال ) وهو يتوسط مركز العتله حيث كان على شماله اياد علاوي رئيس القائمه التي يعتقد هو ورموزها بأحقيتهم في تشكيل الحكومه باعتبارهم اكبر الكتل عددا وعلى يمينه المالكي رئيس ا لوزراء الحالي والذي يعتبر اكبر المرشحين حضا للفوز بكرسي رئاسة مجلس الوزراء والذي يمثل الاخير المنصب الاكثر جدلا بين المتنافسين, ولكن الصوره الفوتغرافيه الاولى لاجتماع اربيل والذي سبق دعوة اجتماع الرياض الذي دعا له الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز, كانت تمثل واقع الحال لطيف واسع من رموز الكتل والاحزاب والمسميات والتي افررتها نتائج تلك الانتخابات. ولا نريد ألاطاله في سرد جملة التصريحات الرنانه وغيرها من الاحاديث والتي حرص فيها مجمل المتحدثين باستخدام لغة تحاول اظهار الخطاب الوطني , وان تُبرئ ساحة هذه الكتله اوتلك عن المسؤوليه في تاخير تشكيله الحكومه, ولكننا نحاول التركيز في هذا المخاض على القضايا الجوهريه واتخاذ القرارات الصعبه . واول تلك التساؤلات ,هل تكون الحكومه المرتقبه ممثله للاغلبيه البسيطه؟ والتي قد تُستبعد فيها العراقيه من السلطات التنفيذيه, وتكون في صف المعارضه السياسيه داخل قبة البرلمان. ام ان يستمع البرلمانيون الجدد الى نصائح امريكان اوبريطانيون اوغيرهم من عرب او اجانب في اشراك تلك القائمه في تشييد حكومة مشاركه وطنيه
تمثل قاعده واسعه لاغلبة المشتركين في العمليه السياسيه الاكثر جدلا في هذه الانتخابات بوجه التحديد.
ولكننا علينا ان لانتناسى في هذا المقال المتسرع عن البحث في الحلول المقترحه لحل ازمة كرسي رئيس الوزراء ومحاولة معادلتها في ما عُرف( بالمجلس الوطني للسياسات العليا) والذي حاول قادة التحالف الوطني والذي ائتلف بعد الانتخابات ان يعوضوا العراقيه مُبتغاهم وشعورهم بالاحقيه في تشكيل الحكومه. بان يترئسوا هذا المجلس والذي يحدد صلاحيات رئيس مجلس االوزراء0
ثمة اراء وصراعات اخرى مازالت حتى ساعة اعداد هذ المقال وهي هل سيُمنح علاوي رئاسة الجمهوريه كبديل يتحفظ عليه الاكراد, بعدما ايدوا ترشيح المالكي مقابل صفقة( مام جلال )للاحتفاظ بموقعه الرئاسي
ولكننا دائما نبقى اسرى للتصريحات الرسميه والتي تَصدرها شاويس وقال فيها ان
المختلفين اتفقوا على الملفات الرئيسه الثلاث وهي . الالتزام بالدستور. ومبدأ التوافق . والتوازن0
وهذا الاخير نراه يضع الامور في كلام العموميات وعدم القدره الى الانتقال لعالم المُسميات العلنيه وتلك بحد ذاتها صوره ضبابيه اخرى لشكل الحكومه المرتقبه
ان الساعات القليله القادمه قبل انتهاء المهله القصوى والتي حددتها قرارات المحكمه الاتحاديه في 24 تشرين الاول , والتي كان مفادها بانهاء الجلسه المفتوحه غير الدستوريه والشروع بانعقاد البرلمان في جلسه واقعيه ينتخب فيها رئيسا دائماً له اضافه لانتخاب رئيس جمهوريه تقع عليه مسؤولية تكليف رئيس-وزراء يقوم البرلمان بعد تسميته بالموافقه على حكومته وليس على شخصه وهذا ماينص عليه الدستور0 ان كل العراقيين سوف لاتغمض عيونهم بكامل استرخائها المطلوب قبل ان تتحقق احلام يقضتهم في ذوبان جليد العمليه السياسيه والتي تجمدت قبل رحيل الخريف.. ولكننا سوف نُذكر السياسيين بان هذا الخريف المُملل سوف يكون الاخير دون ان نستطيع التكهن بخيارات الشعب والتي يصعُب تقديرها0 ولكننا كمتابعين مجدين يرسم قلمنا للخراطه السياسيه العراقيه وفق ما يريده المنتخبون فاننا علمنا قبل قليل بان تعويض كرسي رئيس مجلس الوزراء الاكثر عشقا من قبل الفرقاء قد حُسم فعلا للسيد المالكي , مقابل اسناد مركزين مهمين في الرئاسات الثلاث- الى كتلة العراقيه ومنها رئاسة مجلس النواب اضافه الى ماعرف بالمجلس الوطني للسياسات الستراتيجيه وهذا كما يبدو موقع قلق يتغير اسمه كل بضع دقائق . ولكننا نبقى دائما في فضاء امل اخضر يبعث فينا عشق اخضر نتمنى ان يكون الخيار الاخير لوضع الرتوش الاخيره للحكومه العراقيه قبل الشروع بوضعها على اّلات الطباعه 0



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتلوا.. ألارهاب
- سيدة النجاة: والبحث في تأصل الاجرام
- أربيل ..أم.. الرياض ... أَيهما الأصلح؟
- ستار جبار... في ذمة الخلود
- مقومات بناء دوله العراق المدنيه
- سيد البيت الابيض... وخطاب الانسحاب
- 14 تموز بين بلوج الثوره..وتشكيل حكومة 2010
- أشكاليات الاقتصاد العراقي
- السادس من تموز... يوماً عراقياً لمكافحة التصحر
- الشيوعي العراقي.. حزب الشرفاء.. ام وادي الضعفاء0
- االعراق... مشاكل بلا حلول
- خُدعة البرامج السياسيه في الانتخاباات العراقيه
- نارا جورج حاوي :ما الجديد...في ملف أغتيال الشهيد؟
- عَشية التاسع من نيسان:مَن يستطيع أضحاك( أمٌ سكنه)؟
- لن نسمح:بكتابة رسائل سياسيه على أجساد الابرياء
- لأول مره .. الرئيس اوباما يطلُ على كابل
- ماذا.. بَعدَ تَصدُر ..كتلة اياد علاوي قائمة الفائزين
- معركه شرسه.. في بساتين الكوفه
- نوروز...بين بطولة كاوا الحداد...وعودة الأله (تموز)من عالمه ا ...
- بين .. بيروت .. ومدينتي....مساحات شاسعه


المزيد.....




- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...
- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عارف الماضي - من أربيل ألى بغداد ... والخريف الأخير