أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - اليسار والقوى العلمانية و الديمقراطية في العالم العربي















المزيد.....

اليسار والقوى العلمانية و الديمقراطية في العالم العربي


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 957 - 2004 / 9 / 15 - 09:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اليسار بالمفهوم العربي الاسلامي هو الالحاد ؟ و اليسار بالمفهوم الوطني معناه المسواه ومسائله الحاكم امام قوي الشعب من كافه الفئات ، اليسار في التفكير السياسي الحر هو احد دعائم الديموقراطيه فهو الميل الاخر من ميزان العداله الاجتماعيه التي يكفل للمواطنين صوت قوي لتقنين الطموحات ا الرأسماليه وجعلها رأس ماليه وطنيه تحافظ علي النسيج الوطني في تناغم مستمر... اليسار الوطني الحر هو الذي يدعو الي احترام الفرد دون اي اعتبار لدين او وظيفه او لون. المواطنين بمافيهم الاشخاص الاعتبارين كالشركات و المؤسسات ان يتمتع الجميع بكافه الحقوق التي يتمتع بها الاخرين.



من الشرح السابق نري لماذا يعاني العالم العربي من ضعف وتشتت ، معناه الشعوب العربيه تاتج عن انفراد الحكومات بالحكم دون محاسب او رقيب حقيقي.

سواء كانت تلك الحكومات حكومات منتخبه كما في الجمهوريات الشكليه العربيه التي يتفرد العالم العربي بها دونا عن بقيه دول العالم او غير المنتخبه و ايضا التي ينفرد بها عالم الاف وليله في الممالك العربيه بأستثناء بسيط المملكه الاردنيه الهاشميه.



انه لمن المضحك و المبكي في نفس الوقت ان كل من يحتل ويعتلي عرش دوله من الدول العربيه يرثها حتي الممات جمهوريه او مملكه ان كانت.



النظام السياسي العقيم في تلك الدول يرجع تخلفه الي عده اسباب الاوهي كالتالي:

الصاق كل شئ بالدين

نتاقض تعاليم الدين مع الحريات الشخصيه

الوطنيه الزائفه

التمثيل الغير حقيقي للشعب عن طريق منافقي الحكومه و الخربين سياسيا و المغرضين عامه.

عفونه الانظمه الي درجه يصعب عليهم ان يتخلوا عن الحكم وهم احياء ... لانه وبدون شك سوف ينتهون خلف قضبان السجون بمجرد ان تنتهي مده رئاشتهم لما تسببوا فيه من خراب وسرقه ومحسوبيه خلال فتره حكمهم.

لجوء الحكام الي تفرقه الشعوب داخليا كي يتملكو من مقدارات الشعوب علي مدي سنوات اعتلائهم للعرش ... فنري مثلا في مصر صراع الشمال و الجنوب وصراع المحافظه و القريه وصراع الشركات المملوكه للدوله وشركات القطاع الخاص و الي اخره من استخدام مكاييل منحرفه غير عادله عند تطبيق القوانين بين المواطنين كلن حسب وزن جيبه و محفظته . و الطامه الكبري بالطيع الصراع المستمر منذ اكثر من 15 قرن صراع الغزاة العرب و اهل البلد الاقباط. وهو صراع من طرف واحد يستبيح فيه العرب الغزاه كل الوسائل الغير مشروعه و القليل من المشروع الذي يعتبر غير مشروع في نظر الاتفاقيات الدوليه وغير مشروع من وجهه نظر حقوق الانسان المطبقه في الدول الديوقراطيه...

الديموقراطيه الاشتراكيه تتطورت كبيرا بعد انتهاء النظام الشيوعي المتعارف عليه منذ عده سنوات و ايضا نري ان اليموقراطيه علي الطريقه الامريكيه في طريقها الي تطوير نفسها لكي تواكب احتياجات الشعوب الحره التي تصر علي ان الانسان هو الدعامه الحقيقه لاي نظام سياسي ديموقراطي حر يعمل لرفاهيه الانسان المواطن و احترام الاقليات واذابه الفوارق الاجتماعيه و الحقاظ علي روح الابداع التي هي القوه المحركه للشعوب.



المشكله الحقيقيه التي تواجه المجتمعات العربيه و المسلمه علي وجه التحديد ان هذه المجتمعات تأخذ المظهرالعام من معظم الانظمه وبدون وعي او تخطيط فعلي . فنري احدث وسائل الاتصالات في ايد الاطفال ونري التناقض في التصرفات الاجتماعيه التي تتناقض مع الابداع البشري علي اوسع نطاق.

وكأن تفسير الحريات هو طريق ذو اتجاه واحد انت حر في كل شئ اقوله انا و المتكلم هنا الاغلبيه تتحدث. في حين ان اليموقراطيه مبنيه علي حمايه الاقليات من طوائف مهتيه اوعرقيه او دينيه لان الاغلبيه بالطبع لها صوت اقوي واعلي من الاقليه. و هذا المبدئ مرفوض تماما في دولنا العربيه الاسلاميه.

كل من ينادي بالمساواه بين جميع المواطنين بعتبر خائن للوطن او الدين ؟ كل من ينادي بفكره جديده تفتح ابواب الابداع يسحق بقوي الرجعيه المتخلفه.



من المحتمل ان تاه عن شعوبنا مامعني السياسات الحره و كيف ان النظام السياسي لابد وان يكون نظام يتيح لنا ان نختلف في المنهج ولكن نتفق في الاهداف.

اسمحوا لي ان ان اشرح لكم ماهو مسرح السياسه المفترض

الافكار السياسيه الوطنيه غالبا ما تقع بين الاطارات التاليه

اليمين المتطرف

اليمين المعتدل

الوسط

اليسار

اليسار المتطرف



اولا اليمين المتطرف:

وهو مانراه في معظم الدول العربيه الاسلاميه ، الدين محور الحياه السياسيه ولامكان لغير المسلمين فيه كل شئ صارخ وعنيف... من لايتفق معنا فهو اما كافر او خائن. و الصحافه مقتته ولا حريه في الفكر و التفكير. انت تفكر فأنت خائن او كافر. حق الانتخاب او الترشيح هذا ان وجد عقيم الي درجه ان الحكام هم الذين يلدون مايقال عنه مجالس الشعب كما هو الحال بمعظم الجمهوريات العربيه الاسلاميه



ثانبا اليمين المعتدل

وهو قائم علي اسس ومبادئ الاحترام للفرد ولا يعترف بأن المساواه الماديه بين افراد الشعب شئ يجب ان يكون مبني علي ان الكل سواسيه بل ان الاغنياء هم الحكام الطبيعين و البقيه ماهم الا تروس في عجله الشركات العملاقه صاحبه النفوذز تجد الصحافه فيه حره الشكل مقيده بأموال الشركات العملاقه ايضا لصالح مجموعات النفوذ و المصالح الاقتصادبه . وهذا مانراه في الولايات الامريكيه



ثالثا الوسط اليموقراطي:

وهو قائم علي الانتخابات الحره و حمايه الاقليات و التحكم في الاعلام الي حد ما وبه بعض وسائل الاعلام تمثل صوت الدوله في معظم الاحيان وهذا مانراه في اوروبا ماعدا المملكه البريطانيه فهي تقع في الفئه التاليه. الين له محدوديه الوجود وان كان له تأثير مباشر علي التشريعات البرلمانيه في معظم الاحيان ولكن بمحدوديه تعتبر التعادل في كافه الميزان ز ألانتخابات حره ومحدده المده ولا تحديد لعدد المرات التي يمكن ان ينتخب فيها رئيس الوزراء المدير الحقيقي لشؤون الدوله اليوميه. و يكون هناك ملك او ملكه اورئيس للدوله او المملكه وظيفته الاساسيه هي تكمله الصوره السياسيه من الناحيه الدستوريه في تعيين الحكومه التي ينتخبها الشعب و له من الصلاحيات ان يقيل الحكومه اذ صوت ضدها بسحب الثقه او بتعيين حكومات الاقليه العددبه او حكومات التحالفيه في حاله عدم حصول الحزب الحاكم علي عدد كافي من المقاعد البرلمانيه التي تسمح له بنكوين حكومه اغلبيه كل اعضائها من نفس الحزب. و السبب في تلك الحكومات التحالفيه انه اذا تقدمت الحكومه باقتراح قانون ولم تنجح في ان يوافق عليه في مجلس الشعب او البرلمان فيعد هذا كسحب الثقه من الحكومه وهو ماسيضطر الحاكم الي قبول استقاله الوزاره و اعلان الانتخابات مره اخري.



رابعا اليسار وهو مشابه نماما للوسط مع الميل الي ان تملك الدوله كافه الدعائم الاساسيه في الدوله من ثروات طبيعيه الي وسائل الموصلات و البنيه الاساسيه كالطاقه بكافه اشكلها و هي ايضا تميل الي نحقيق العداله الاجتماعيه وتضع قيود اشد نوعا علي القطاع الخاص وكثيرا ماتتدخل في تسعير بعض السلع الحيويه . وتميل الي ان تجمع الضرائب تصاعديا من ذوي الدخل المرتفع لكي تدعم متوسطي الدخل والطبقات العماليه وتميل الي مجانيه التعليم بكل مراحله وايضا في برامج التعليم بكافه مستوياتها و غالبا ما تلتزم بنظام العلاج الشامل وخلافه من السياسات الاشتراكيه التي تعد عائق من عواقب جذب المستثمرين الاجانب لتلك الدول وتلك الدول ان قامت بتحقيق العادله الاجتماعيه فهي تعد من اكثر دول العالم استقرار لان الاديان و الاموال لاتلعب دور رئيسي بها.



خامسا اليسار المتطرف

اليسار المتطرف هو ما رأيناه في بعض البلدان الملقبه بالشيوعيه و في الواقع انها انحراف عن النظام الشيوعي الاصولي كما تخيله اباء الشيوعيه وتلك الدول التي اعطت الشيوعيه او اليسار هذه السمه المرفوضه من العديد.





الدول العربيه في حاجه الي اتجاه يساري نزيه مبني علي المساواه و العدل الاجتماعي يحتفظ فيها المواطن بشخصيته الحره وبكرامته كمواطن ... يتمتع الجميع بمصادر الثروات سواسيه حسب مشاركه الفرد في رفاهيه هذا المجتمع وليس علي اساس الحسب او النسب او التفوذ الزائفه .

يسمح فيه لكل التيارات السياسيه ان تمثل افكارها في حدود دستور واحد وهدف واحد اليمين او اليسار او الوسط يكونون مجتمعين ان تظل الحريات هي داعامه هذا الوطن. يكون الدين بعيدا عن اي نفوذ مباشر... لان ثبت بالدليل القاطع ان الاديان ليست قادره علي حكم وتنظيم المجتمع سياسيا او اقتصاديا لآفتقادها روح المسواه بين افراد الشعوب وان كانت هي افضل نظام لحكم العلاقات الاسريه داخليا و التدين شئ شخصي لايفرض علي المجتمع باي صوره او طريقه و ان يكون مصدر التشريع هو التجربه الشعبيه ممثله في ممثلي الشعب المنتخبين انتخاب حر.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهو الحل ؟
- طرقت كل باب مغلق ولم اجد حل
- كلمات لها وزن
- عندما يتنافس العقلاء
- من اعاجيب التاريخ
- المرأه اهم عنصر من عناصر واسباب نهوض المجتمعات المتقدمه علي ...
- حريه المراءه هي حريه المجتمع
- من الهاتف الداعي؟
- الاضحوكه المبكيه ؟
- خريطه الطريق المسدود؟
- الصحافه المصريه او السخافه المصريه؟
- وزاره النظيف المرقعه
- خــــير وسيله؟
- لست متعجبا انما محتار؟
- الاعلام المصري مأساه بلاحدود لعقل محدود
- لماذا ينتفض المسلمون ؟
- هل العرب مصابون بعقده الاضهاد ام مركب النقص ؟
- هل الله ثلاثه؟ هل الله و احد؟
- لماذا يصر المسلمون علي خراب العالم بأسم الدين الحنيف؟ المقال ...
- السماجه في الاسلام


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - اليسار والقوى العلمانية و الديمقراطية في العالم العربي