أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نجاح العلي - اداء شبكة الاعلام العراقي في الميزان














المزيد.....

اداء شبكة الاعلام العراقي في الميزان


نجاح العلي

الحوار المتمدن-العدد: 3179 - 2010 / 11 / 8 - 09:29
المحور: الصحافة والاعلام
    


مسلسل استهداف العراقيين الآمنين مستمر دون اجراء رادع واخرها ــ وليس اخيرها كما اتوقع ــ هجوم الثلاثاء الماضي باكثر من 12 سيارة مفخخة الذي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح في وقت المساء مما يدلل على تغير في التكتيكات الارهابية مع جمود وعدم فعالية تكتيكات واداء قواتنا الامنية التي لم تستطع ان تكشف او توقف هذه العمليات الاجرامية التي جاءت باحزمة ناسفة وسيارات مفخخة وتزامنت في وقت واحد وباماكن متعددة لاحداث اثر اعلامي ودعائي للتنظيمات الارهابية لاثبات الوجود والقدرة على الوصول الى اهدافها في زمان ومكان.
اما الموقف الاعلامي الرسمي فجاء بشكل لاينسجم مع واقع الحال عبر قناة العراقية شبه الحكومية على لسان وزارة الصحة بتصريحها بخروج ثمانين بالمئة من الجرحى وان المستشفيات العراقية لاتعاني من نقص في قناني الدم وان المستشفيات العراقية بامكانها استيعاب الجرحى.. وهو تصريح غريب لا اعرف ما المقصود من ورائه !! وتزامنا معه ياتي تصريح بتمكن قواتنا الامنية من ابطال مفعول عبوتين ناسفتين في حين ان عدد الانفجارات اكثر من 12 دون الاشارة اليها.. وكان حري عبر اداء اعلامي مهني اطلاع الناس على الحقائق كما هي دون مبالغة او تهويل وليس غض الطرف عن اعداد الضحايا.
وقد سبق هجوم الثلاثاء بيومين الهجوم الذي استهدف كنيسة النجاة في حي الكرادة ببغداد والذي جاء نتيجة التقصير الامني من خلال عدم الدقة في نقل المعلومة الاستخبارية مما ادى الى دخول المسلحين الى منطفة الكرادة المحصنة امنيا ومن ثم الهجوم على الكنيسة التي كانت تحتفل وتؤدي طقوس العبادة ولقي ثلث الموجودين داخل الكنيسة مصرعهم والبقية اغلبهم مصابون.
الغريب والملفت للنظر هو التعامل الاعلامي عبر التصريحات الاعلامية التي اكدت اطلاق سراح الرهائن بعد ثلاث ساعات من العملية دون مشاركة القوات الامريكية مع خسائر بسيطة!! وهو ما تناقلته وسائل الاعلام نقلا عن الناطقين الاعلاميين للقوات الامنية العراقية التي منعت دخول وسائل الاعلام المحلية والعالمية حتى تلك التي لاتبعد سوى بضعة امتار عن مكان الحادث.
ولشرح مضامين هذا التصريح نتساءل: هل مقتل ثلث الرهائن البالغ عددهم ما يقارب 135 رهينة هو خسائر بسيطة؟ وهل ستصدق وسائل الاعلام والمواطنين تصريحات الناطقين الاعلاميين عن القوات الامنية العراقية؟ وما هو المغزى في تأخير اعلان ملابسات الحادث والاعداد الحقيقية للضحايا التي سترى النور وتتسرب لوسائل الاعلام بطريقة او باخرى؟
ان الاعلام الحكومي المتمثل بشبكة الاعلام العراقي وبضمنها قناة العراقية وجريدة الصباح واذاعة جمهورية العراق وغيرها من المؤسسات الاعلامية التابعة لها يتمتع بميزة استقطاب اهتمامات الجمهور لانه يمثل وجهة النظر الرسمية فضلا عن استخدامه من قبل المسؤولين في ايصال رسالتهم الى الجمهور العراقي، لكن هذا الاستقطاب والاهتمام غير كاف للاحتفاظ بالجمهور في ظل عدم تقديم الحقائق والمعلومات مما يضطر المتلقي اللجوء الى وسيلة اعلامية اخرى قد تبالغ في اعداد الضحايا او تحرف المضامين الاعلامية وتسيسها وبالتالي يخسر الاعلام الحكومي الرسمي جمهوره.
*اعلامي واكاديمي



#نجاح_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويكيلكس والمشهد السياسي العراقي
- -أخطاء صاحبة الجلالة-
- العراق في قائمة الدول الاغنى عالميا
- -تجربتي في لهيب الديمقراطية- لعز الدين المحمدي.. سرد لمذكرات ...
- اليات تطبيق العدالة الانتقالية في العراق
- اعلام غير مسؤول
- اشهر الروايات الدرامية العالمية ودوافعها النفسية-.. كتاب يسل ...
- نشأة الديمقراطية الثورة الحديثة لمارسيل غوشيه
- تصويب مسار الديمقراطية الناشئة في العراق
- غياب الاحساس بالمواطنة العراقية
- الكتابة للاطفال هي الاصعب!
- الكهرباء العراقية تدخل موسوعة غينيس!!
- الخيار الدستوري هو الحل للخروج من الازمة السياسية
- القمر الصناعي (عراق سات) ضرورة ملحة وليس ترفا
- هل العراقيون يعيشون في كوكب آخر؟
- السرقة الصحفية في الصحافة العراقية
- العراق بحاجة الى سياسيو قراط
- نظرة من داخل أروقة إلاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق
- ما بعد العلمانية وامكانية تحقيقها في عالمنا العربي
- القضاء على الامية في العراق


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نجاح العلي - اداء شبكة الاعلام العراقي في الميزان