أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سعيد شامايا - همس مريب.....يعز علينا تصديقه














المزيد.....


همس مريب.....يعز علينا تصديقه


سعيد شامايا

الحوار المتمدن-العدد: 3177 - 2010 / 11 / 6 - 18:38
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


همس مريب.....يعز علينا تصديقه
لقد كانت ردود الفعل قوية تنامت احتجاجا ثم صراخا يستنكر العمل الوحشي الاجرامي الذي وقع في كنيسة سيدة النجاة لانها طالت مؤمنين مسالمين نساء واطفالا وشيوخا يؤدون فروض التقوى مما اثار نخوة كل انساني وصاحب ضمير حي في الداخل والخارج , ورغم ان الاعتداء رافقه اعتداءات بذات القسوة والوحشية في اماكن عدة من بغداد وفي المحافظات الا ان الاول نال من اهتمام اهل الدار في الوطن باشد مما حصل لاهلهم هنا وهناك وشعرنا صدق المشاعر والاحتجاج الصادق النابع من ضمير انساني ووطني وهذا يعطي بعض العزاء والثقة بين ابناء الشعب علما ان هذه المواساة لهذه الشريحة مبررة لاسسباب كثيرة حتى ان جاءت مميزة لان المعتدى عليهم ليسوا خصوما لاية جهة سياسية او طائفية او منافسة للسلطة . ايضا لا غرابة ان يستثار الرأي العام العالمي خصوصا وان الارهاب يمتد الى شعوبها ومن مصلحتها ان تجفف كل منابعه وتناشد الشعوب لمكافحته ومن واجب هيئة الامم والانظمة الديمقراطية ان تساهم في اية معالجة , هكذا ارتفعت اصوات في الغرب تندد بالاجرام وتطرح افكارا لمعالجة هذه المشاكل منها ايجاد المأوى للكيانات الصغيرة والضعيفة خصوصا ان وصل الامر الى درجة اجتثاث قوم اصيل له تاريخه وافضاله كبناة للحضارة كما حصل ولا زال يحصل لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري , فكانت احدى المقترحات ان تكون لهولاء المواطنين الامنين اماكن يجدون فيها الامان والسلام ويمارسون طقوسهم وتقاليدهم التي ما دلت يوما عبر القرون على سلب اواعتداء على الاخر !!!! هنا تصاعدت همسات وصلت الاجهزة الاعلامية والى مواقعها الالكترونية تحذر وترفض هذه الاراء او اي حق يوفر الحرية في بيت نستحقه ويقره الدستور الحكم الاساس في الوطن تتهمه تهما سليبة لاوطنية, والغريب ان لايصل هذا من الابعدين جغرافيا بل من الساكنين المجاورين لهذه الشريحة وهم ادرى من غيرهم بطبيعة هذا القوم من الفة وبناء وامان فما كانوا يوما سالبين لارض غيرهم بل كانوا هم المسلوبين كما يقول التاريخ , لقد مللنا من ذكر افضالنا ومبادراتنا في مجال الادب والفن والعلوم فلو قرأ هؤلاء المعارضين ما صدر في القريب وليس ما يقوله التاريخ (بالذات تاريخهم من عهد الامويين والعباسيين)نقول ماكتب حديثا باسماء لا زال بعضها عائشا ولا زال الكتاب المنصفون على قيد الحياة والاسوأ ان يلتقي هؤلاء المتشككين والارهابيين في الرأي , واولئك الرافضون كان شاغلهم دوما عدم منح الحقوق للكيانات من غير قوميتهم فتسبب الامر بمشاكل وعدم الاستقرار .
ان تمتعت شريحة مخلصة للوطن وبانية له وحاملة لامكانيات الابداع الذي يخدم الوطن وشعبه وان نالت حريتها وفسح المجال امام طاقاتها فانها تزدهر من اجل ما يحتاجه الوطن فمثل هؤلاء لن يخشى منهم استغلال تمتعهم بحقهم فيضر هذا الامر الصالح العام اوبالوطن ومعيب ان يقارنوا بالصهيونية التي فصلت او اقتسمت الارض , فالارض ارضهم ولا يخشى من وجودهم احرارا في بيوتهم من اي اعتداء وهم مؤمنون بالوطن وحريته ووحدته ومؤسساته الدستورية ونظامه الديمقراطي .
انه همس يعز علينا ان نقول مشكوك فيه لانه قريب من فكر وهدف الارهابي الرافض لاي حق للكيانات الصغيرة كما يعز علينا ان نفقد الثقة بجيرة عمرها الاف السنين فكانوا دوما الغانمين على حساب الاخرين , اين الخطورة في اقامة مأوى لضعيف مسالم ام ان هذا الاجراء يحرم البعض من فرص النيل والاعتداء واغتنام المكاسب على حسابهم .
عودوا الى التاريخ القريب ايها الحريصون على وحدة الارض حرية الوطن وقارنوا!!!!لقد انشغل مثقفو ومناضلو هؤولاء القوم لقرون عن حقوقهم القومية واندمجوا مع المخلصين في الوطن وكانوا في الصفوف الامامية في المواقف الوطنية والنشاطات السياسية وقدموا من التضحيات قياسا بمكونهم العددي اضعاف ما قدمه المدافعون عن قوميتهم والحريصون الجدد الرافضون لحقوق هذا المكون او اي مكون ينشد الاستقرار ملتزما بالمصلحة العامة وحريصا على كيان الوطن من اقتسام اوسلب , اما ان ينظر الى دفاع الصوت الاوروبي او اي صوت من خارج الوطن فهو دال على تجاوز القهر والاضطهاد حدوده فتعالت الاصوات انسانية وليست تعصبا دينيا او طائفيا وهم ادرى بمثل هذه المعالجات التي مارسوها واستفادوا منها في بلدانهم.
وانتم يامن تطوعتم ودخلتم الساحة السياسية من ابناء شعبنا المظلوم وكذلك المثقفون والواعون اجتماعيا , أما آن الاوان ان نوحد صوتنا فقط لامر آني مهم وهو وجودنا في ارضنا ووطننا العراق , انه الموسم الملائم ان نتلاقى ونوحد الجهود ليس من اجل ان نوحد تنظيماتنا او اسماءنا التي اشغلتنا طويلا وانما ان نذكّر المخلصين من ابناء العراق الذين وعوا قضيتنا وامنوا باننا نستحق ان نعيش بامان واستقرار ونساهم في البناء بابداع وحرية ,,,كفانا شكوى وبكاء كفانا نظهر ضعفنا وتشتتنا لنصغي الى من قدر وقيّم وضعنا بنزاهة ووعدوا ان يبذلوا الجهود من اجل مداواة جروحنا كي لا نشعر الغربة في وطننا فنرحل عنه بل نبذل الجهود لنكون مع العاملين في بناء الوطن , اليهم نلتفت ونذكرهم بوعودهم ونواصل ونواصل ونعد ان حقوقنا لن تكون الا خيرا وبنا وتطورا لشعبنا العراق ولوطننا
ما الضير في نيل الكورد حقوقهم الم تكن خطوة مباركة اشغلت الشعب لسنين طويلة حروب وتهجير وتصفية طالت الشعب بكل شرائحه في الوطن وليس الكورد وحدهم ومورست القسوة والقتل لمئات الالوف من ابناء العراق نفوس بريئة ذهبت هدرا بينما المتعصبون يتحسسون ويتشككون حتى اليوم باي تقدم يحصل في اقليم كوردستان وكانه لحساب الاجنبي !!! ليأتوا الى الاقليم ويشاهدوا التطور في مدنه والسلام يعم ارجاءه اليس هذا العراق ؟؟؟؟؟؟

سعيد شـامـايـا



#سعيد_شامايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نستحق العتاب!! ولكن!!على من؟على احزابنا القومية ؟!!ام على مم ...
- حذار ان تنفلب هموم شعبنا الى مرض نؤمن به كقدر لابد منه و واق ...
- هل سيبقى العراق بانتظار كودو
- هلموا لنعد رجلنا الذي يمثلنا


المزيد.....




- تقنية ثورية تقود إلى أول ولادة بشرية حية باستخدام الخلايا ال ...
- جنود من الجيش السوري يصطفون لتسوية أوضاعهم مع الحكومة المؤقت ...
- لماذا توجد بعض أقدم المخطوطات العربية في بريطانيا؟
- كيف برهنت أوكرانيا على يدها الطولى في قلب روسيا؟
- إيران ترفض تشديد الإجراءات على فرض الحجاب.. هل خافت من الاحت ...
- لا يمكن مناقشة تاريخ إفريقيا الحديثة من دون الإشارة إلى مؤتم ...
- زعيم المعارضة التركية يهاجم ترامب وأردوغان بسبب -رسالة العار ...
- مستر بيست يستأجر الأهرامات المصرية لمطاردة الأشباح وصيدها
- ريابكوف: رغبة -الناتو- في التوسع تتعارض مع التسوية في أوكران ...
- وسائل إعلام: عائلتا البرغوثي وسعدات تنفيان الموافقة بالإفراج ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سعيد شامايا - همس مريب.....يعز علينا تصديقه