أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار والقوى العلمانية و الديمقراطية في العالم العربي - اسباب الضعف و التشتت - ربيع الجندي - اليسار العربي الذي صعد بموافقة ضمنية اسرائيلية امريكية فقد مبرر وجوده بعد خبو بريق حزب العمل الاسرائيلي, و بعد ان كان قد فقد نصيره بسقوط الشيوعية الستالينية














المزيد.....


اليسار العربي الذي صعد بموافقة ضمنية اسرائيلية امريكية فقد مبرر وجوده بعد خبو بريق حزب العمل الاسرائيلي, و بعد ان كان قد فقد نصيره بسقوط الشيوعية الستالينية


ربيع الجندي

الحوار المتمدن-العدد: 957 - 2004 / 9 / 15 - 09:37
المحور: اليسار والقوى العلمانية و الديمقراطية في العالم العربي - اسباب الضعف و التشتت
    


لعل فشل المشاريع الشمولية و بالأخص " المؤدلجة " و على المستوى العالمي كان كفيلا بوضع نهاية اخلاقية للاحزاب ذات المنطلق الايديولوجي ماركسية كانت ام قومية ام هجين من الاثنين , لعل وضع الاحزاب الدينية ليست بأحسن حال لا بسبب الملاحقات السلطوية فقط / ورغم ارتفاع مد الشعور الايمانيمنذ الثمانينات / و انما لفشل المشاريع النهضوية الأسلامية التي قادتها هكذا احزاب او جماعات : الوهابية في السعودية الملالي في ايران الترابي في السودان طالبان أفغانستان والارتدادات الدموية لمحاولة الوصول سلميا ( وربما الاستئثار بالسلطة في ما بعد) في الجزائر
لعل مصير حركات اليسار العربي كان الاكثر مأساوية من مصاثر بقية الاحزاب و الجماعات العقائدية الاخرى و هو موضوع الملف و لكن هذه الحركات نمت و تزامن نهوضها مع تيارات اخرى قومية تقاسمت معها عناء النضال معا صفا واحدا احيانا, و تناصبا العداء في اغلب الاحيان الاخرى .
* لقد نشأ اليسار العربي كاحد الفصائل الليبرالية يدعو الى التغيير / على اساس لا ديني و لا عرقي / فاقدا الامل بنخب طبقات المجتمع المخملي الترف المشغولة بمرض المجتمع الشبه اقطاعي المتلكىء في مسيره نحو الرأسمالية , رغم اجماع كل النخب على وصفها بالوصفة الشافية لمرض المجتمع آنذاك و حامل النهضة و التقدم الوطني اجتماعيا و اقتصاديا و علميا حيث كان الجهل و الامية طاغيان و الفقر و العوز عامان , و البطالة تضرب اطنابها , اما التخلف الجتماعي يزكم الانوف .
· تغيير الفهم و الوعي النظري للماركسية مع تقدم السنين و التعمق في الفكر و لكن مع بسط الستالينية لمفهومها الخاص و تعميمه .
· دون استعراض تاريخي اريد ان اصل الى مفصل هام و جوهري لا يمكن اغفاله الا و هو , نجاح الحركة الصهيونية /وهي حركة علمانية يسارية الميول و الاصول استفادت من المد القومي في اوروبة في النصف الاول من القرن الماضي في اوروبة و استقلبته بتلميحات قومية مخطلطة مع مسحات من التهويمات الدينية التوراتية /
· كان نجاح الحركة الصهيونية الجارف في وسط عربي مذهول , مرعوب و معادي علامة على الطريق لم تحسن حركة اليسار العربي اجتيازها باحسن الاختيارات و بردة فعل طبيعية و " مستقلة " مع الاعتراف بشدة تعقيد الموقف .
· غياب حتى الديمقراطية المركزية ان كنا لا نرغب في الكلام عن الديمقراطية داخل تلك الاحزاب في تلك الفترة
· صعود التيار القومي الجارف قوبل ببرود و بردات فعل غير مدروسة بشكل كافي .
· مفهوم الجبهات الوطنية التقدمية كان نكسة تنظيمية و فكرية على التنظيمات المنضوية / والقائدة ايضا لغياب التفاعل و الاشتراك /



#ربيع_الجندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستبداد و الاولمبياد
- الاثار الكارثية للاهمال المتتالي و المتكرر لموضوع الانسان و ...
- نص المحاضرة التي تكاد تودي بالمفكر التنويري الكبير هاشم اغاج ...
- عرض و مقتطفات من كتاب طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد


المزيد.....




- ترامب يتحدث في اجتماع تقني عالمي برعاية الصندوق السيادي السع ...
- تونس: الإفراج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين
- أبو ردينة يحذر من حرب شاملة على الضفة
- الجيش الكويتي يعلن مقتل اثنين من قواته البرية وإصابة آخرين
- فانس: انتقادات زيلينسكي لترامب في العلن لن تؤثر على موقف الر ...
- -بوليتيكو-: المسؤولون الأوكرانيون يخشون تحالف بوتين وترامب
- ماسك يسخر من تصريحات زيلينسكي حول مستوى شعبيته العالي
- -لجنة الطوارئ المركزية- في رفح: أكثر من 20 فلسطينيا قتلوا جر ...
- الجيش اللبناني: العدو لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي ا ...
- محمود عباس يرحب برفض رئيس دولة الإمارات تهجير الشعب الفلسطين ...


المزيد.....

- القصور والعجز الذاتي في أحزاب وفصائل اليسار العربي ... دعوة ... / غازي الصوراني
- اليسار – الديمقراطية – العلمانية أو التلازم المستحيل في العا ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار والقوى العلمانية و الديمقراطية في العالم العربي - اسباب الضعف و التشتت - ربيع الجندي - اليسار العربي الذي صعد بموافقة ضمنية اسرائيلية امريكية فقد مبرر وجوده بعد خبو بريق حزب العمل الاسرائيلي, و بعد ان كان قد فقد نصيره بسقوط الشيوعية الستالينية