أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - العصابات هي نفسها لا تفرق بين الاديان والطوائف والاثنيات














المزيد.....


العصابات هي نفسها لا تفرق بين الاديان والطوائف والاثنيات


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3176 - 2010 / 11 / 6 - 09:42
المحور: المجتمع المدني
    


العصابات هي نفسها لا تفرق بين الاديان والطوائف والاثنيات
ان عصابة القاعدة التي اعترفت بعملها الاجرامي في اختطاف وقتل المسيحيين اثناء القداس في كنيسة سيدة النجاة والتي كان عدد شهدائها 58 والجرحى 75 جريحا هي نفس العصابة القذرة التي اشعلت بغداد بالنار بعد يومين فقط من اقتحام الكنيسة ,الانفجارات التي تعدت العشرين انفجارا في ستة عشر منطقة من ابو دشير الى الشعلة والثورة والسيدية والكاظمية والخ, ستة عشر منطقة احرقتها يالمفخخات وقذائف الهاونات ان عملية صيانة الامن هي مسؤولية حكومية تقوم بها قوات الامن هذه حقيقة لا يمكن التغاضي عنها ابدا ,والحقيقة الثانية ان قوات الامن لم تكن مستعدة استعدادا كاملا بعد ان حصلت على المعلومات بنية قوات القاعدة مهاجمة الكنائس كما صرح يوم الاثنين في اليوم الثاني مباشرة وزير الدولة لشؤون الامن الوطني السيد شيروان الوائلي ,وقد اكدت قيادة عمليات بغداد بانها تحركت لتأمين الكنائس عدا كنيسة سيدة النجاة وقد استغلت قوات الاجرام الفراغ الامني هذا مرتكبة واحدة من افظع الجرائم الانسانية ,اما التفجيرات التي حصلت في بغداد وبهذه الكثافة تدعونا للتفكير والطلب من الحكومة القيام بالتحقيقات اللازمة اذ ان هذه الجرائم قد تكررت سابقا امام وزارة الخارجية ومحافظة بغداد وادت الى خسائر كبيرة في الارواح عدا الخسائر المادية , الكل يعلم وحسب تصريحات السيد المالكي القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء بانه لا يستطيع تحريك سرية من الجيش اذا اراد ذلك ,فمعنى ذلك ان الاحتلال لا زال هو المسؤول عن حفظ الامن , فالقانون الدولي يفرض على دول الاحتلال ان تقوم بواجباتها والتي هي احترام الحقوق الانسانية للاشخاص الرازحين تحت رحمة الاحتلال اي مواطني البلد المحتل مثل الحق في التعامل معهم معاملة انسانية ,وليست كما تعامل مع السجناء في ابو غريب من تعذيب واغتصاب وتعليقهم من اياديهم وارجلهم الى حد الاعاقة للبعض منهم ,وبلا تمييز وهي المادة 27 من اتفاقية جنيف وتتضمن حق الاحترام لشرفهم واشخاصهم ضمان حقوقهم العائلية وتقاليدهم وحمايتهم بشكل خاص ضد جميع انواع العنف وضد الشتائم ثم كذلك حماية النساء بصفة خاصة ضد الاعتداء على شرفهم ولاسيما ضد الاغتصاب والاكراه على الدعارة وهتك العرض ,المفروض على قوات الاحتلال ان تقوم بمساعدة قوات الامن العراقية وخاصة قبل مغادرتها العراق , ان البطالة في العراق دفعت الكثير من ابناء الشعب الى الالتحاق بقوات الجيش والشرطة وثانيا للقيام بواجبها لحماية الوطن وهذا ما لا يشك به احد ,الا ان المحاصصة الطائفية لعبت دورا في ان لا تتناسب النوعية مع الكمية والعدد فقد دخلت عناصر ومن ميليشيات متفرقة الى قوات الامن وحسب تقرير من وزارة التربية والتعليم بان هناك طلبا من القيادات الامنية لفتح دورات تعليمية لبعض الضباط ليتعلموا اللغة العربية , وهذا النقص في النوعية يلعب دورا كبيرا للقيام بالواجبات المهنية بالشكل الصحيح , مع العلم بان قوات الامن قد تجاوزت المليون حسب تقارير رسمية,وأخيرا من المهم ان نشير الى التعاطف الكبير بين ابناء الشعب العراقي بمختلف طوائفه واديانه واثنياته فقد ذهب عددا كبيرا من المواطنين للتبرع بالدم لضحايا العدوان على كنيسة سيدة النجاة واشتركوا في التشييع الكبير , وكذلك الاشارة بان المجرمين المتوحشين هم انفسهم الذين فجروا الكنيسة وبعدها مدينة الثورة وابودشير والسيدية والكاظمية وغيرها من المناطق المأهولة بالسكان لا فرق بين شيعي ومسيحي وصابئي عربي او كردي , ولا يمكن ان نتجنب ضربات جديدة ربما اكبر من سابقاتها اذا لم تتشكل لجان حكومية ومن مختلف الاحزاب الوطنية التي يهمها اعادة الامان ولتكن بادرة جيدة تقرب بين الاحزاب من اجل تشكيل الحكومة في اقرب وقت و قبل فوات الاوان .
( منظمة العفو الدولية-العراق )مسؤوليات دول الاحتلال نيسان 2003 رقم الوثيقة 2003/0089/14 م د ي



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى ندين ونشجب ؟
- فوائد الانترنيت وضرورة تسخيرها للمصلحة العامة
- 81 مليار دينار عراقي رواتب اعضاء مجلس النواب العراقي الجديد ...
- المشاكل الملحة التي يواجهها الشعب العراقي اليوم
- أذا كان رب البيت ....
- منح جائزة ابن رشد للحوار المتمدن
- من المسؤول عن التلكوء في تشكيل الحكومة العراقية؟
- هل ان تأخير تشكيل الحكومة العراقية نتيجة صراع طائفي ؟
- الأسلام السياسي والحزب الشيوعي العراقي
- اسرائيل الدولة المارقة
- دماء الشعب العراقي تسيل بغزارة يوم الاحد الموافق 19-9-2010
- حرق المصحف الشريف ونتائجه المتوقعة
- الشعب العراقي ممثلا بمنظمات المجتمع المدني يرفض ...
- بعض منجزات ثورة 14 تموز 1958
- اليوم هو موعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق
- من المسؤول عن وضع الحلول للعراق الكسيح ؟
- حول دستورية الغاء ممارسة النشاط النقابي من قبل وزارة الكهربا ...
- الى متى تبقى الكلمة الاخيرة للطغمة الصهيونية الحاكمة في اسرا ...
- الشعب العراقي يستمر بالتظاهر حتى تتحقق مطاليبه العادلة
- فضيحة شبكة الكهرباء في العراق وتداعياتها


المزيد.....




- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - العصابات هي نفسها لا تفرق بين الاديان والطوائف والاثنيات