أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - حول الاعتداء الايراني على الاراضي الزراعية العراقية














المزيد.....

حول الاعتداء الايراني على الاراضي الزراعية العراقية


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 3176 - 2010 / 11 / 5 - 23:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاعتداءات الايرانية على اراضي العراق ــ
هي شكل من اشكال الارهاب الاسلاموي
الدكتور عبد الزهرة العيفاري

ـــ الايرانيون يتصرفون مع بلادنا حسب شريعة الغاب .
ـــ على العراق ردع نظام ( الفقيه ) بكافة الوسائل المعروفة دوليا ً .
ـــ ينبغي حماية اراضينا الزراعية المجاورة لايران .
ـــ الحذر من الطابور الخامس الايراني القابع في المدن العراقية المقدسة .

تكررت الاعـتـداءات الايرانية على العراق في السنوات الاخيرة ولكن دون ان تواجه من الجانب العراقي لا ردا ً دبلوماسيا ً ولا شعبيا ً ولا حكوميا ً . والعراقيون يفهمون اسباب تكرار هذه الاعتداءات علينا . بل وان الحكومة نفسها تعرف تمام المعرفة ان ( الامام الما يشور ماذا يسميه الناس !!! ) . ونذكر على سبيل المثال الجريمة الايرانية التي اقترنت ( بغــزو ) منطقة ( الفكة ) الغنية بالثروة النفطية انها مرت في اجواء الصمت والمسكنة . بل وربما انسحاب القوات الايرانية المعتدية كان تحت نوع من الاستعطاف وليس عن طريق زجر المعتدي واجباره بواسطة القانون الدولي وتدخل هيئة الامم المتحدة والجامعة العربية . واليوم تأتي الاخبار بأنباء تفيد ان السلطات الايرانية ودولة ( الفـقـيـه ) تسرب مياه مبازلها المالحة الى اراضينا الزراعية لقتل القدرة الانتاجية فيها !!!. وقبل هذا اغلقت روافد الانهار التي كانت تمون نهر دجلة ببعض المياه على مدى الاف السنين !! . مـمـا يدل على ان الحكومة ( اللا اسلامية ) وعلى رأسها عمائم بيضاء وسوداء و( الفقيه نفسه ومعه جوقة من الجلادين ) كرروا جريمة بني امية وجنود يزيد بن معاوية عندما منعوا الماء عن الحسين و عائلـتـه وهو على الارض العراقية .!! . ونتذكر الايام القريبة الماضية عندما اعتدت قوات الجلاد احمدي نجاد على القرى الكردية العراقية .
وامام هذه اللوحة التراجيدية نشاهد صورة اخرى تضم جمهرة غفيرة من الايرانيين يعيشون ويتنعمون بنعمة العراق كونهم تجار في الاسواق تارة اوزوار للعتبات المقدسة تارة اخرى ، بدون ان يعرف العراق ( حكومة وشعبا ً ) فيما اذا كان لـد ى هؤلاء او لـدى بعضهم نشاطات جاسوسية ؟؟!! وما حجم الطابور الخامس الذي يشكلون ؟؟!! .
ثم لنا الحق كمواطنين عراقيين ان نفكر بمصير وطننا ونسأل الف سؤال وسؤال عن مدى وجود عناصر مشبوهة وتنظيمات سرية تحت غطاء المرجعية الايرانية في المدن المقدسة عندنا ووراء ( حوزتها ) الايرانية ؟؟ !! ولماذ هي موجودة في بلادنا؟؟؟ ولماذا ليس لدينا حوزة عراقية لتقوم بالاحتجاج على ايران او غير ايران وقت الاعتداء . وكم هو حجم الطابور الخامس الايراني في اوساط ( ما يسمون بطلبة الحـوزة ) . هذا وان الناس يعلمون كما تعـلم الدولة ايضا ً ان اموالا ً طائلة تذهب من العراق لحسابات رجال الدين الايرانيين الى خارج العراق مما يشكل خسائر فاحشة لبلدنا واقتصادنا ، وكأننا نحن ملزمون بتدمير اقتصادنا لصالح العمائم وغيرهم من المنتفعين او النصابين وفقا ً للاعتقاد الجاهلي : ان العمائم هي الدين الاسلامي وان المعمم بلحيته الكثة هو الامام وهو حجة الاسلام والمسلمين وهو وكيل الله على الارض وانه بعــيد عن الشــبهة . وربما يفكر الجهلة ان رجل الدين الايراني او غيره قد يؤدي مهنة الجاسوس لنظام الملالي او يتهيأ للقيام باعمال تخريبية وقت ( الضرورة ) حسب المصالح الاجنبية ... انما يعمل ذلك بحسن نية !!!. ولخدمة الديـــن !!! .
والخلاصة : ـــ ان الخطر الايراني واقع لا محال اذا لم يقطع دابره . وعلى الحكومة الوطنية ان تكون حازمة بالدفاع عن حدود العراق وترابه وان تتخذ كافة الاجراءات لردع الاعتداءات الايرانية على شعبنا واراضينا الزراعية . وذلك بواسطة كافة السبل الدبلوماسية والدولية وطلب التدخل من جانب الجامعة العربية . وربما من الجانب الامريكي كذلك حسب اتفاقيتنا معه . ونعتبر ان مصلحة العراق تتطلب تنظيم زيارات العتبات المقدسة العراقية بواسطة نظام السياحة ووثيقة جواز السفر مع الرقابة على عمليات تهريب الاموال من العراق ورصد اعمال الـتـجسس والتخريب الاقتصادي .
الدكتور عبد الزهرة العيفاري موسكو 5/10/2010



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواب على تعليق بخصوص الحكومة العراقية
- بعد ترشيح دولة السيد المالكي
- يا حكومة العراق ..... الحذر ، الحذر من الارهاب الزراعي !!!
- ملاحظات حول الانتخابات
- حول اشكالية -غياب الاستراتيجية التنموية - في العراق (مع الاخ ...
- السياسة العراقية و مشكلة تكريس الطائفية
- ارادة الشعب بين الدعا ية والمزايدات !!! هل سنرى برنامجا اقت ...
- التراجيد يا والكوارث الوطنية -مأساة تصنعها اليوم كيانات سياس ...
- ما ذا بعد الا نتخا با ت 3 ؟ رسالة الى الحكومة العراقية القا ...
- ماذا بعد الانتخابات؟ ( 2 ): رسالة الى الحكومة العراقية القاد ...
- ماذا بعد الانتخابات؟
- الشعب العراقي على حق حين يشكو من التخلف الاقتصادي
- الصلابة في مواقف الحكومة هي الطريق لكسب احترام العا لم للعر ...
- على الائتلاف الوطني ان يترفع عن الخداع الاعلامي بدافع الانتخ ...
- هل العرب لا يسمعون ولا يبصرون؟
- الى انظار دولة رئيس الوزراء السيد نوري الما لكي المحترم
- ماذا ننتظر من البرلمان الجد يد
- ضجة غير عادية في مجلس النواب 1
- المخططات اخذت تتكشف
- مقالة عن الاستثمارات الاجنبية في العراق


المزيد.....




- -لم يكن من النوع الذي يجب أن أقلق بشأنه-.. تفاصيل جديدة عن م ...
- نجيب ساويرس يمازح وزيرة التعليم الجديدة بالإمارات: -ممكن تمس ...
- كسرت عادات وتقاليد مدينتها في مصر لترسم طريقها الخاص.. هبة ر ...
- من هو جيه دي فانس الذي اختاره ترامب نائباً له في رحلة ترشحه ...
- حرب غزة: قصف لا يهدأ على وسط القطاع وجنوبه وإصابة جنود ومستو ...
- ألمانيا تحظر مجلة -كومباكت- اليمينية المتطرفة
- مكتب نتنياهو ينفي تلقي إسرائيل رفضا من -حماس- بخصوص مواصلة ا ...
- -حماس- تنفي وجود خطط لعقد اجتماع ثنائي مع -فتح- في بكين
- -روسكومنادزور- تطالب Google برفع الحظر عن أكثر من 200 حساب ع ...
- علاج واعد يوقف الشخير نهائيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - حول الاعتداء الايراني على الاراضي الزراعية العراقية