أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحكيم الرائي - عن البيت وربه الذى يحميه














المزيد.....

عن البيت وربه الذى يحميه


الحكيم الرائي

الحوار المتمدن-العدد: 956 - 2004 / 9 / 14 - 10:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعيش المسلمون وهم معتقدون ان للبيت ربا يحميه رغم ان سلوكياتهم توحى بعكس مايعتقدون,اى أنهم هم الذين يحمون البيت وربه سويا؟!!وواقع الامر أن المسلمون ليسوا هم الوحيدون المشغلون بحماية بيت ربهم وربهم سويا ,فقطاع واسع من المسيحين الاصوليون مندفعون ايضا بحماسة هيسترية الى حماية ربهم ودينه,هذه النزعةالتى قادتهم الى افغانستان طالبان وعراق صدام.
كنت استمع مرة لمحاضرة لابو قتادة فلسطينى وهو رجل يصيبك بالكابة لمجرد سماع صوته,فوجدته يصرخ داعيا بصوت جهورى ينخلع له قفصك الصدرى : ربنا وخذ من دمائنا حتى ترضى,وكان أخى الصغير مولع جدا بفهم معنى خذ من دماؤنا حتى ترضى , لان لغته العربية ضعيفة نسبيا ولله الحمد ولايقوى على فهم هذه المصطلحات,فشرحت له انه يقصد,انهم اى الاخوة المجاهدين( يجعل كلامنا خفيف عليهم) يدعون ربهم ان يأخذ من دماؤهم حتى يرضى عليهم,بعدها بفترة قال لى بعربية ركيكة : يعععع على الناس دى هى بتفكر ربنا لايك دراكولا؟!!!
أمام مقولته المضحكة انفجرت ضاحكا ,قائلا له تخيل لم يخطر ببالى هذا التصور ابدا ؟!!بواقع الامر ان مقولته انارت بصيرتى باشياء عدة عن تصور هؤلاء القوم واعنى الاسلام السلفى الجهادى ومايشبهه عن الرب ,الذى يجند اتباعه للقتل والحرق واتخاذ الرهائن ,ذبح الاسرى,رب يشبع ويرضى برؤية الدماء البشرية نازفة ,سواء كانت دماء اعدائه ام محبيه !!!!ومايصدق على الاسلام السلفى يصدق على مسيحية القرون الوسطى ومسيحية بوش الاصولية ويهودية شارون,انهم جميعا يعبدون ربا واحدا لايعرف غير لغة واحدة الدم!!!لكنه ربا عاجزا مثل عجوز مقعد على كرسى متحرك,عجوز ذو ماضى اجرامى ,لكنه لايقدر على شىء حتى على تغيير حفاضه الشخصى او حمايه داره,انه يستخدم اتباعه لتحقيق اغراضه وامتاع ذاته المريضة برؤية الجثث والاشلاء البشرية ممزقة مبعثرة ومحترقة ,وحينها يتنسم نسائم الرضا ويزمجر منتشيا فتحل رعود قوية هى صوت الاله الذى فرغ للتو من التهام وجبة بشرية دسمة؟!!!
المضحك المبكى فى كل هذه الهيصة والزفة
ان اهل الاسلام السلفى وماشابه مصممين على دينهم هو دين السماحة والعدل فتتخبط كمن مسك الشيطان وتتسأل اين هى السماحة والعدل فيما تقولون وفيما تعملون وتعتقدون,لكنهم يرونه قمة السماحة كيف الله يعلم ,فربما يقصدون بالسماحة ,سماحة الشيخ جلف بن ندلان !!
واصولى مسيحية بوش يرون ربهم رب المحبة ,فتتسال اين هذه المحبة وانتم فعلتم وسويتم,فيخطر ببالك ان قصدهم بالمحبة لعله كان أغنية خالد الذكر أحمد عدوية حبة فوق وحبة تحت ,وانما اضيفت الميم من اجل الوزن فاصبحت محبة بدل حبة!!!
وشارون مصصم على الاخلاقيات اليهودية السامية رغم انه مغتصب غشوم سرق اراضى عزل ابرياء واحال حياتهم الى جحيم ,وتتسأل اى أخلاقيات يعنيها هذا العتل الزنيم,فيخطر ببالك انه يقصد أختراقات ,وخرافات لكن لان لسانه اعجمى فجاءت بهذا الشكل..
لايحارب الله فى العراق دفاعا عن المسلمين ولايحارب الرب يسوع هناك دفاعا عن المسيحين كما ان يهوة ليس منشعلا باعتقال الصبية فى الضفة والقطاع,انما وكلاء الزور وصناع الوهم مشغولون بصناعة تجارتهم الخاصة فى صناعة الالهة من البلح وبيعها واذا لم يأتى مشترى اكلوها ؟!!
لايوجد ربا يحمى البيت ,ولو كان اى من هؤلاء صادق بايمانه بربه,بالفعل ولوكان بالفعل يؤمن ان الرب يحمى بيته ماذبح المجاهدون الانذال العزل والابرياء ولما قتل بوش نفوسا بشرية بريئة من اجل ثار ابيه ولا غاص شارون فى دم شعب اعزل ومحاصر.....
ياعزيزى كلهم لصوص وتجار مووت!



#الحكيم_الرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب المصرى بين بنادق الحكومة وسكاكين الاخوان!
- الامن القومى المصرى ووهم الاهمية المفرط!!
- لمصلحة من يبقى هذا المجرم مقتدى طليقا!!
- هل هناك حل الا الحل العسكرى فى مواجهة العصابات المتأسلمة!
- قاموس مصطلحات قناة الجزيرة الفضائية
- الجزيرة تحارب معركتها الأخيرة !
- هل قتال امريكا هو بوابة العبور الى الجنة؟!
- أمة الغرابة والصبابة..بين الوهم والواقع المر
- حورات مع الله-8
- {7} حوارات مع الله
- {6} حوارات مع الله
- {5} حوارات مع الله
- {4} حوارات مع الله
- {3} حوارات مع الله
- {2} حوارات مع الله
- {1} حوارات مع الله
- ناصورا ...لأنه سيُدعى ناصريا
- بوذا .. الملحد النبيل
- عصا ازوريس وعرش يسوع ... تاملات فى الجذور المصرية للمسيحية
- السيف والانجيل .. الارهاب باسم الرب


المزيد.....




- تسفي كوغان: الإمارات تقبض على 3 أوزبكيين بتهمة قتل الحاخام ا ...
- في رحلة لعالم الروحانيات.. وزان المغربية تستضيف الملتقى الدو ...
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وعرب سات
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 Toyor Aljanah نايل سات وعرب ...
- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحكيم الرائي - عن البيت وربه الذى يحميه