شيراك ةشرودير : المشاركة في ضرب العراق بعد قرار لمجلس الأمن

مربد برلين

الحوار المتمدن-العدد: 206 - 2002 / 8 / 1 - 01:34
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

 31.07

 

عقد في ألمانيا مؤتمر القمة الألماني –الفرنسي التاسع والسبعون بين شيراك وشرودير. وكانت منطقة الشرق الأوسط والعراق من بين القضايا التي جرى تداولها. وأكد الرئيس الفرنسي شيراك و المستشار الألماني شرودير أنه لا يوجد خلاف بينهما في قضايا السياسة الدولية ، وان مشاركة البلدين في ضربة عسكرية أمريكية على العراق تتوقف على صدور قرار  جديد من الأمم المتحدة .

وبشأن الأنباء الصحفية عن توقع حصول الضربة في الخريف ذكرت أوساط

الحكومة الألمانية أنه لم تحدث مشاورات لحد الآن بهذا الشأن معها ، الأمر الذي وعدت به أمريكا. وفي الأجتماع تحدث شيراك وشرودير عما ينبغي عليهما فعله

في حالة حدوث الضربة وكيف سيكون رد فعلهما.

وانهما أكدا على وجوب أن ينفذ العراق مطالبة الأمم المتحدة بالسماح للمفتشين

الذين أخرجوا من العراق عام 1988  بالعودة لدخول العراق . وقال شيراك ان من

مصلحة العراق . وذكر شرودير أن من اللازم تشديد الضغط على العراق للسماح

بعودة المفتشين.

لكن أحد كبار نواب الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم  صرح في صحيفة صادرة في كولون عن إمكانية مشاركة الجيش الألماني في حالة حصول الضربة العسكرية. فإذا ما طالبت أمريكا باشتراك دبابات مقاومة الأسلحة الكيمياوية  الألمانية،المرابطة الآن في الكويت فلن نستطيع رفض طلبهم. وقال أن مشاركة ألمانيا ممكنة أيضا بدون صدور قرار جديد من الأمم المتحدة. بينما صرح ناطق كتلة الحزب في البونديستاغ

للشؤون الخارجية أن مشاركة ألمانيا تتوقف على صدور قرار جديد من مجلس الأمن.

ومن ناحية أخرى تستعد حركات السلام وحقوق الأنسان للقيام بعدة فعاليات ونشاطات

مركزية ومحلية ضد شن حرب على العراق ، وتسعى لأن تصبح هذه القضية احدى

المسائل الهامة في الحملة الانتخابية الجارية لانتخابات البونديستاغ.

 

( توضيح لا بد منه: يعلم كل من يضع الكلمة فوق الذات صواب ما قاله العماد

الإصفهاني " اني رأيت أنه لا يكتب أحد كتابا في يومه الا قال في غده : لو غير

هذا لكان أحسن ، ولو زيد هذا لكان يستحسن ، ولو قدم هذا لكان أفضل ،ولو

ترك هذا لكان أجمل. وهذا من أعظم العبر ، وهو دليل على استيلاء النقص على

جملة البشر". وقد وجدت أن ما ورد في الرسالة الأخيرة عن موقف علماء الشيعة

في الحرب العالمية الأولى ضد الغزاة البريطانيين قد يفهم منه الدعوة للوقوف مع النظام، وليس هذا المقصود ، فالغرض كان الإشارة الى أن تحديد الموقف السليم يتطلب معرفة أغراض الحرب ضمن الوضع الدولي ، وتغليب الستراتيجي على الهدف الآني.

إن الوقوف ضد الحرب لا يتناقض مع مهمة إسقاط النظام بوحدة القوى الوطنية، والاستعانة بالعامل الدولي ضمن تطبيق القرار 688 ، ورفع الحصار، الأمر الذي

يتطلب  تكثيف نشاط الجاليات العراقية للتأثير على تحديد مواقف المعارضة العراقية

وتحقيق وحدتها ، وتحريك الرأي العام في مهاجرنا ومنافينا للتضامن مع شعبنا

والتأثير على مواقف حكوماتهم.)

 

 

#مربد_برلين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات