أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - للنار ملابسها














المزيد.....

للنار ملابسها


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 956 - 2004 / 9 / 14 - 10:18
المحور: الادب والفن
    


من يهيئ للنار ملابسها ؟
لم تكن برداً على جسدي
أغوتني بنارها
وفُتنتُ بالجحيم
لا أسماء لي ….
التائهة في الملكوت
تتجلى كلماتي في تسابيح ..
تجرح الأمل الأعمى
المنسي من النسيان
أيام كقطع الرخام
كليل بلا جدران
نرقب ما يتساقط ..
مدن واسعة
مدن تعمّها الفوضى
ويقتلها النسيان
ما توحيه مدينتي
يعكس اتجاهات الرياح في اختلاف مداراتها
وعقود الجنون التي ختمناها ،
كانت ربيعاً حضرته الينابيع
وبكت على أفولنا الألوان
لأيامنا أقدام تمشي ،
كيف نفصل البيت عن قلبه، جنوده تحتشد في الخفقات
من يشدني من يدي
من يسحبني.. من بحيرات القلق ،
البيوت تتهدم..
لا جدران
لا أبواب
قلب يصهل …
لا سفر
ولا زاد
وحدكِ
وحدكِ ..
يدان من تعب
يدان من تعب
تخيط للحلم جناحين من نار
وقلب أُغلقتْ قلاعه على أرث قديم
نوافذ القلب في مدى لا تصله اُلمدًى
قلت لامرأة كانت تطل مني :
هل تتقاسمين معي عشائي وسري ؟
أنت تجيدين وصف الحكاية
من أي كوكب هذا الذي جاء
من أي طين ؟
في وجهي فجر يبكي
يحكي عن مدن .. تحكي
عن سرب طير
أيقظني بفرح مشتهى وأعطيته ألماً لايبارح
لن يعرفني الضوء
من يرمم وجه بحيرات القلق ؟
ويعيد التفاصيل كي تروى على وجه مختلف



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حميد العقابي في -أصغي إلى رمادي-وهج السرد في خراب الروح
- مغارات .. الضوء
- فضاء واسع للتأويل:
- هكذا كان اللحن
- المطر
- رجل ..وامرأة
- شرقيات إليك ..
- مبهورة بك أيها الصمت
- سؤال
- أليس لهذا الليل جسد أمسك به
- نص شعري
- رائحته مازالت عالقة في الهواء
- إلىأين ستأخذني
- وجوه في المدن الغريبة
- قراءة في دفتر الزمن
- القداسة المستباحة-نص شعري
- هي التي أخذت كل شئ- شعر
- مجرات الحنين
- أبيض ……أسود
- مثل الماء لا يمكن كسرها


المزيد.....




- انطلاق أيام الثقافة الإماراتية بموسكو
- استعلم عنها بكل سهولة.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ال ...
- الروائي الليبي هشام مطر يفوز بجائزة أورويل للرواية السياسية ...
- على وقع ضحكات الجمهور.. شاهد كيف سخر الكوميدي جون ستيوارت من ...
- عودة محرر القدس… مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 29 الجزء 2 ...
- جهز مستنداتك.. تنسيق الدبلومات الفنية 2024-2025 جميع المحافظ ...
- استمتع بأقوى الأحداث… موعد عرض مسلسل قيامة عثمان الجزء الساد ...
- حالة رعب حقيقية في منزل فنانة مصرية (فيديو)
- -قضية الغرباء-.. فيلم عن اللاجئين السوريين يفوز بجائزة في مه ...
- نصوص في الذاكرة.. الغريب من كتاب أبي حيان التوحيدي


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - للنار ملابسها