عبدالرحمن اللهبي
الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 11:27
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ليسوا يشر
ألائك الذين يفتكون بعباد الله ممن ليس لهم لا ناقة و لا جمل يفتكون بهم خدمة لأهداف سياسية و لدول تطمع في نهب خيرات البلد هذا بعد أن جردوه طوال 20 عاما من قواه بالتضييق عليه بالعقوبات الظالمة التي فعَلها و مكنها جيرانه بينما كان بمقدورهم الضغط على حكامه و لو بالتدخل مجتمعين لردع الغي لكن المشكلة أنهم ليسوا بخير منه و لكنهم يسيرون مع التيار.
تعلمون أني أتحدث عن العراق العظيم و الظلم الذي ينهش فيه و من غريب الأمر أن التفجيرات لا تقع إلا في الأحياء الفقيرة كأن فقرهم و ضيق ذات يدهم و فتك المرض بهم غير كاف.
و الله إن قلبي يتمزق و أنا أرى الجنائز تلو الجنائز و كأنما القتل الظالم هو القاعدة.
ما يثير الحنق و يبعث الإشمئزاز في النفس إدعاء هؤلاء المفجرون أنهم مجاهدون,لا أدري أي جهاد هذا؟ أقتل الأبرياء جهاد؟أتيتيم الأطفال جهاد؟ أترمل النساء جهاد ؟
أإصابة المساكين بالإعاقة المقعدة جهاد؟
لا أدري ما الذي يسلطهم على المسيحيين و سيدي رسول الله أكرمهم و أوصى بهم خيرا؟, ما الذي سلطهم على الأكراد الكرام و هم من رفعوا رأس الأمة العربية و الإسلامية في الدفاع عنها و يكفي ذكر صلاح الدين رحم الله موتانا؟ ما للسنة من الشيعة و ما للشيعة من السنة؟ مالهم و الصابئة وهم عباد ما آذوا أحدا قط؟.
متى ينتهي الطمع و العمل لخدمة الغريب الطامع في خيرات البلد؟
و الله كل من مد يد العون للفوضى أيا كان سيلقى و ليس بعيدا ما لقي أهل العراق.
اللهم احمي العراق من كيد الكائدين فهو العزيز دائما و الله من وراء القصد.
#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟