بيان صادر عن - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي -

الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي الدائرة الثقافية والإعلام المركزي

الحوار المتمدن-العدد: 3173 - 2010 / 11 / 2 - 16:32
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

عن الجريمة البشعة التي أستهدفت [كنيسة سيدة النجاة ]

نحن أعضاء وكوادر - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - إذ نتقدم للشعب العراقي النبيل ولعوائل الشهداء والمجروحين الكرام بالمواساة وخالص العزاء جراء ماأصابهم من هذا العمل الإرهابي الجبان ، والذي قامت به ونفذته عصابات مجرمة حاقدة من فلول القاعدة أعداء الوطن وأعداء الشعب العراقي ، مما أدى إلى إرتكاب جريمة بشعة راح ضحيتها مواطنون أعزاء لنا من أبناء شعبنا العراقي المظلوم .




إن هذه الجريمة البشعة تؤكد من جديد قناعتنا بان الأمن العراقي لازال مخترقاً ولازال يعاني من نواقص جمة ، تجعله عاجزاً من حماية المواطنيين وحماية أرواحهم وممتلكاتهم ، وإننا إذ نعتبر هذا دليلاً مضافاً على ان هذه الحكومة في شكلها الحالي وفي نسقها العام ، لن يكون بمقدورها توفير الأمن والأمان لهذا الشعب المسكين ، مهما حاولت ومهما أدعت فهي لازالت تبدي الكثير من التهاون والكثير من الدعة في مفاوضات وجلسات من أجل إعادة التجديد متناسية حقوق المواطنين ومايجب عليها ومايلزم .




إننا في - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي – في الوقت الذي نستنكر فيه هذا العمل الجبان ، ندعوا القوى الحية والتنظيمات الوطنية وكافة فصائل الشعب ومكوناته ، للعمل المشترك من أجل سد الفراغات التي يخلقها هذا التطاحن البغيض بين قوى السلطة ومعارضيها مما يتيح للعدو المشترك الضرب بقوة في جسد العراق وشعبه ، وإننا لعلى يقين بان أبناء العراق كل أبناء العراق لن يقفوا مكتفوي الأيدي أمام هذا التحدي الخطير ، ولن ينتظروا الفرج من السماء ، بل سيكونون جنوداً أمناء لحماية هذا الوطن وهذا الشعب مما يُحاك له بالخفاء وبالعلن .




وإننا في هذه المناسبة المؤلمة نعيد التأكيد من جديد على أهمية وضرورة تشكيل حكومة وطنية ، بعيدة عن التقسيم الطائفي والقومي والمناطقي والجهوي ، حكومة عراقية خالصة من غير تأثير من قبل دول الجوار العربي والمسلم ، وإننا إذ نُحييّ روح الصمود وروح الصبر التي يتحلى بها شعبنا الأبي ، نرى من الواجب علينا دعوة الخيرين من أحزاب ومنظمات وهيئات ومؤوسسات حكومية ومدنية ، لتضميد الجراح والتعالي على الأحزان ونبذ الكراهية ونكران الذات والتوقف عن اللهاث وراء المصالح الزائفة والكراسي الزائلة فهي حتما لن تدوم .

ونحن في هذه المناسبة نجدد تمام مواساتنا وخالص عزاءنا لعوائل الشهداء والمجروحين ، ولكل من أصابهم ضرر في هذه الحادثة المؤلمة من قوى الأمن والجيش والشرطة ، راجين من الله العلي القدير ان يصلح حال العراق ويبعد أهله عن كل مكروه ..

حمى الله العراق وحمى الله شعبه

#الحزب_الليبرالي_الديمقراطي_العراقي__الدائرة_الثقافية_والإعلام_المركزي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات