أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - هوى الصنم ...وبقى التابو...ج4














المزيد.....

هوى الصنم ...وبقى التابو...ج4


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 956 - 2004 / 9 / 14 - 09:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


على قادة الفكر التقدمي في العراق ان يفهموا ..اولئك المغرر بهم والمخدوعيين بمثل هكذا ترهات ...ان الجنه التي يعدهم بها هذا السيد او ذاك الشيخ ..لا يمكن ان يدخلها ..الا المصريين على العيش في الحياة الحره والعادله ...والمؤكدين وباصرار على انتزاع حقوقهم ...لا اؤلئك المترددين المهزومين ...الذين يدفعون كالنعاج الى محارق الانتحار
عليهم ان يجادلوهم بالمنطق المبسط الذي يفقهونه ..فاذا كانت الجنه بتلك المواصفات والامتيازات ...فلم يتهرب اؤلئك المعممون من الالتحاق بها ...لماذا يتشبثون بقدر كبير من الحرص على الحياة ,حتى صارت الاغلبيه الساحقه منهم تبلغ من العمر عتيا ...ولايتوانى احدهم اذا ما اصابته وعكه صحيه من ان يهرول وعلى وجه السرعه الى احدى دول (الكفر) ليضع جسده المريض تحت رحمة ورعاية اطباؤها (الكافرون) وللذين هم اصلا (طبعا كما يدعي الساده رجال الدين) نجس ولا يصلح ان يقربوا المساجد او يقفوا على اعتاب ضريح احد الاولياء (الصالحين) ومرة اخرى وبتوكيد اكثر علينا ان نوضح للجماهير ان الاحتلال ليس كما يصوره لهم بصورة مغلوطه ومرسومه ..بانه احتلال قوه غاشمه اجنبيه لارض بلدهم بعد ان ضاقت بهم وبمصالحهم الاقتصاديه بلادهم ..بل ان هذه القوه جاءت باوامر من قوى الراسمال المتعاظمه وبعد ان اتسعت وتتسع امامها افاق عملها وتطوره في جميع انحاء الارض وفي الولايات المتحده اولا ...وهي قوات الراسماليون والبرجوازيون المتعاظمه على حساب الطبقات المسحوقه الامريكيه ...وبالتالي فان العراقيون مطالبون قبل كل شيىء من البتحالف مع المصالح الطبقيه لتلك القوى لان ذلك يمثل نقطة الشروع الحقيقيه والواقعيه لتخلص من هذا الكابوس
على الجماهير العراقيه الكادحه ان تعي ان الدبابات والطائرات الاميركيه قد غزت اراضيهم ليس من اجل سرقة ثرواتهم بالطريقه اللصوصيه السمجه التي مارسه قراصنه الاستعمار القديم كما يحاول ان يصورها لهم اولئك الخفافيش النائمه في اعشاش القرون البائده ...بل ان هذه القوات جاءت وقبل كل شيىء لتحدث وتطور قاعدة اللصوصيه العراقيه وتدفع الى الامام حركة البرجزوازيه لتمكنها من احكام قبضتها النجسه على خناق ومقدرات الاقتصاد العراقي الثر
وهي دبابات ومجنزرات الجنرال مايكروسفت العملاقه واحتكارات النفط الشرهه ...جاءت لكي تعيد الى الارستقراطيين العراقيين امثال الجلبي والياور مجدهم التليد وتنصبهم ورثه واوصياء غير نزييهين على مقاليد حياة ابناء العراق ...الذيين ليس لهن من هذه الارض وثرواتها سوى خرقه باليه وهي في ذات الوقت تمثل قميص عثمان الذي يرفع بوجوههم كلما فاض بهم الصبر وهبوا مطالبين بحقوقهم المشروعه
علينا نحن اللذين نسمي انفسنا احرارا ثوريون ..ان نبني مفهوما جديدا وواقعيا للوطن ...للعرق ...وان نبداء اولا وقبل كل شيىء بتحطيم تلك المفاهيم الصنميه البائده وان يعلو صوتنا على نعيق الغربان السمينه المترهله والتي تزعق ليلا ونهار بالعراق المقدس وبضرورة الدفاع عنه وسفك الماء من اجله ,,,ودماء من ؟؟ طبعا دماء المسحوقين ..ومن اجل ان تبقى تلك الرايه ...تلك الخرقه ...تزهو خفاقه بالوانها فوق قصورهم ومزارعهم وسراديبهم ومساجدهم ..بعد ان تعمد بدم وجهد واعمار الكادحيين ..علينا اولا ان نخرس هذا الزعيق الناطق بالوهم ..وان نعلن وامام الجميع وبجراءه واصرار لا يلين ..اذا كان هذا هو مفهوم الوطن ...اذن نحن نقول لا وطن للفقراء ...لاوطن للكادحين ..لا وطن للعمال اللذين تهيمن الان على معاملهم ميليشيات الجنرال المعتوه مقتدى ومن لف لفه ..وتفرض عليهم وصايتها واذا ما اعلنوا احتجاجاتهم وابدوا اعتراضاتهم الطبقيه ..رفع جلادوا تلك الميليشيات العفنه بوجوههم جواب الله المجير بتوقبع الصدر او السستاني (ان الله يرزق من يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء) ..وعلى اولئك المعترضين ان يرددوا ورغم انفهم ...صدق الله العظيم الذي رزق مولانا مقتدى حتى فاضت خزائنه بمليارات التومانات الايرانيه والفرنكات الفرنسيه ..والذي اعز مولانا السستاني وجعل منه احد الاذرع التي تتقوى بها الانتلجانس ..ليذلنا ويقطع بالخبث السنتنا ..ومرد كل هذا ...الى الله ...والوطن الغول



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوى الصنم ....وبقى التابو......ج3
- هوى الصنم ....وبقى التابو........ج2
- زندقه....الوطن
- هوى الصنم .....وبقى التابو


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - هوى الصنم ...وبقى التابو...ج4