أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - أبو زيد حموضة - الثقافة والهوية والتربية ... المربي علي خليل حمد















المزيد.....

الثقافة والهوية والتربية ... المربي علي خليل حمد


أبو زيد حموضة

الحوار المتمدن-العدد: 3173 - 2010 / 11 / 2 - 02:56
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


-1-
تعرف اليونسكو الثقافة بأنها :
سمات مميزة روحية ومادية وفكرية وعاطفية ، يتصف بها مجتمع أو مجموعة اجتماعية ؛ وهي تشتمل إلى جانب الفنون والآداب ، طرائق الحياة وأساليب العيش معا ونظم القيم والتقاليد والمعتقدات " (1)
من المثير للاهتمام في هذا التعريف ، وغيره ، للثقافة الدور الخاص للآداب والفنون فيها ، فما الذي يفردهما ، يا ترى ، عن المكونات الأخرى للثقافة ؟

نجد أوضح تفسير لهذه المسألة عند المفكر الفلسطيني الكبير إدوارد سعيد ، في كتابه القيم " الثقافة والإمبرالية " حيث يناقش عشرات الروايات الإنجليزية وغيرها ، مبينا فيها جميعا أن للثقافة في مجتمع ما وجهين اثنين : وجها جماليا بارزا غايته المتعة والإمتاع ، وهو يتمتع باستقلال نسبي عن الاقتصاد والسياسة والاجتماع ، ووجها آخر أيديولوجيا تمييزيا أقل بروزا ، يشيد بالأمة التي ينتمي إليها ويتبنى مصالحها أو مصالح المتسلطين فيها .

وقد بين إدوارد سعيد أن الثقافات السائدة في البلدان الاستعمارية كانت تمييزية متطرفة ، إعلائية إقصائية في الوقت نفسه ، فالإنسان في مجتمعاتها متحضر بطبيعته ، وفي المجتمعات المستعمرة متخلف بطبيعته ، ومن ثم ينبغي أن تكون المجتمعات الأولى وصية على الثانية من أجل إدارة شؤونها لخيرها ، وأن يظل الحال كذلك إلى الأبد !
وأدى هذا التوجه الإعلائي الإقصائي في الثقافة إلى تكوين هويات عدائية صدامية ، في جميع الحالات ومنها الصهيونية التي بلغ الحال في ثقافتها أن أحد مبشريها وهو إسرائيل زانغويل نادى بمقولة " أرض بلا شعب ، وشعب بلا أرض "وبالطبع ليس المقصود بأرض بلا شعب خلو البلد – فلسطين – من سكان أصليين من لحم ودم ، بل خلوها من سكان متحضرين أو قابلين للتحضر بالمفهوم الاستعماري سيء الذكر .
ورافق الآداب والفنون التمييزية في البلدان الاستعمارية ظهور علوم تمييزية تفاضل بين العروق والسلالات البشرية ، وكذلك بين الثقافات البشرية حتى إن علم الأنثروبولوجيا – علم الإنسان – كان في أول نشأته مختصا بدراسة ما أطلق عليه اسم " ثقافات الشعوب البدائية" .

و قد أدى تنافس البلدان الاستعمارية ذات الثقافات العنصرية إلى أن ينقلب السحر على الساحر في القرن الماضي ، حيث نشبت الحربان العالميتان الأولى والثانية اللتان أزهقتا من الأرواح ، ما ربما يقارب عدد الأرواح التي أزهقها الإستعمار في الأمريكيتين وغيرهما من سكان البلاد الأصليين .
بعد أن وضعت الحرب العالميه الثانيه أوزارها ، استبشر الكثيرون بالخير ، ولا سيما مع قيام منظمة الأمم المتحدة ، وما وضعته من عهود ومواثيق ، وما تفرع عنها من منظمات وعلى رأسها اليونسكو ، تدعو إلى احترام حقوق الإنسان ، وتوظيف التربية والتعليم لإحداث تغيرات جذريه في ثقافات الأمم والشعوب لصالح الإنسانية كل الإنسانية؛ ولكن جماعات المصالح الاقتصادية حاربت بوحشية هذه الاتجاهات الكريمة ، وعطلت وما زالت تعطل تقدمها ، فبقيت ثقافات الإعلاء والإقصاء قائمة لدى البلدان الاستعمارية ، ومعها الحروب المدمرة هنا وهناك في العالم ، بل قام بعض سفلة المثقفين بالحديث عن صدام الحضارات ، والأدق أن يقال بالدعوة إلى صدام الحضارات ، وفي الوقت نفسه قلد الكثير من البلدان التي تحررت شكليا من الاستعمار ثقافة البلدان الاستعمارية ، أي ثقافة إعلاء الذات و إقصاء الآخر ، وبوجه خاص بالتماهي مع ماض مجيد في تاريخ مجتمعاتها ، فكانت بذلك كالكسيح الذي يفتخر بأن أحد أجداده كان أحد الأبطال السابقين في سباق الماراثون !

-2-
يسهل الحديث عن الهوية من الناحية النظرية ، فالهوية عبارة عن مجموعة سمات تميز فرداً عن آخر ، أو جماعة عن أخرى .
أما من الناحية العملية، فالهوية عسيرة التحديد ، و ذلك لأمرين مترابطين وهما : تعدد الآخر الذي قد يختلف في اللغة أو الدين ، أو القومية ، أو الإثنية ، أو غير ذلك في قائمة طويلة من المتغيرات ، والثاني دور الفرد / الجماعة في اختيار الهوية .
ولا ينبغي أن يستهان بهاتين المسألتين بأي حال ، فالتاريخ المعاصر يشهد بتفكك بلدان وتغير هويات وصنع أخرى ؛ و مما زاد هذا الأمر خطورة الاتجاه الذي الذي تغذيه القوى الاقتصادية المهيمنه في العالم بتأجيج الخلافات والصراعات الإثنية التي تهدد بتفتيت مختلف البلدان و تحويلها إلى كيانات هشة يسهل التلاعب بها وبمصائرها ؛ وهذا ما يهدد الأمة العربية بوجه خاص في هذه الفترة التاريخية .
وفي حالة الفرد ، وكما أوضح المفكر البنغلادشي أمارتيا سن ، إنما يتحقق السلم الداخلي لدى الفرد ، والسلم الأهلي مع المجتمع الذي يحيا فيه ، إذا تحقق التوازن والتوافق بين مقومات هويته والالتزام بالمواطنة، أما إذا قام بتغليب أحدها مثل الإثنية ، أو الدين ، أو المذهب ... على بقية المقومات ، فإن الطريق عندئذ يصبح ممهداً لوقوع العنف ، و تقويض المواطنة ، وانهيار النظام الاجتماعي .
ربما تكون أسهل الطرق لتحقيق مطامع أعداء الشعوب بتمزيق وحدتها ، هي بث روح التعصب بين إثنيات البلد الواحد ؛ وذلك بتعظيم الاختلافات بين الثقافات التي تستند إليها بدلا من تعزيز روح المواطنة ، بل الإنسانية ، بين تلك الثقافات .
و إذا افلح أعداء الشعوب هؤلاء في تحقيق هذا المطمع في بلدان العالم الثالث ، فإن الوقت لن يطول حتى ينتقل هذا الوبأ إلى بعض البلدان المسماة متقدمة ، وبخاصة متعددة اللغات والمذاهب والأعراق منها ، تماما مثلما توجت الحروب التي أغرق فيها الاستعمار والبلدان المستعمرة بإغراق بلدانه نفسها في أتون الحربين العالميتين الكبريين ، ومثلما أُكل الثور الأسود في بلدان العالم الثالث سيؤكل الثور الأبيض في أوروبا وأمريكا أيضا .
بمعاينة المشهد الثقافي والسياسي المعاصر ، يمكن القول إن العولمة لم تقم – كما توقع كثيرون – بإذابة الثقافات في ثقافة واحدة ، أو الهويات في هوية واحدة ، بل انها عملت بقوة على تفريق الثقافات وتجزئة الهويات ، لكي يتسنى لها بسط سيطرتها على العالم و استعباد بسهولة .


-3-
إذا كانت التربية تتضمن مجموعة من المعارف والمهارات والقيم التي يكتسبها المتعلم ، فإن من السهل تبيّن وثاقة العلاقة بين التربية والثقافة ، وأنها علاقة جدلية بحيث تؤثر كل منهما في الأخرى و تتأثر بها .
و من أجل المزيد من توضيح العلاقة بين الثقافة والتربية وكذلك العلاقة بينهما وبين الهوية ، يمكننا طرح المسائل الآتية المتعلقة بالحالة الفلسطينية .
1- ما طبيعة الثقافة / الثقافات القائمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الوقت الحاضر ؟
يمكن القول بوجود ثلاث ثقافات أساسية مختلفة هي :
- الثقافة الإسلامية التي تتبناها الحركات الإسلامية .
- ثقافة المواطنة الفلسطينية التي تتبناها مناهج التربية والتعليم .
- الثقافة الشعبية الفلسطينية ، التي كانت سائدة قبل الغزو الصهيوني لفلسطين.
لا يعني اختلاف هذه الثقافات قيام علاقة صراعية بينها بالضرورة ؛ ولكن فلسطين لا تختلف عن غيرها من البلدان العربية من حيث التدخل الاستعماري الذي يسعى إلى تمزيق النسيج الوطني ، بل هي للأسف تحظى بالأولوية العليا في هذا الشأن .
2- كيف كانت العلاقة بين الهوية والتربية قبل قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية وبعده ؟
كان عام النكبة ، عام 1948 ، عاما مفصليا في تاريخ العلاقة بين الهوية والتربية للفلسطينيين ؛ ففيه تم اقتلاع مئات آلاف الفلسطينيين من وطنهم ، وتشريدهم في شتى بلدان العالم ؛ وعندئذ أصبحت المناهج التي يدرسونها تخدم هويات مختلفة بحسب كل بلد ، ففي المناطق التي خضعت للحكم الإسرائيلي أصبحت التربية( المناهج ) تخدم الهوية الإسرائيلية التي تتنافى بطبيعتها مع الهوية الفلسطينية ، وفي الضفة طبقت المناهج الأردنية ، وفي غزة المناهج المصرية ؛ وزاد الحال سوءا بالنسبة للهوية الفلسطينية بعد الاحتلال الإسرائيلي للضفة و القطاع في عام 1967 ، حيث أصبح مجرد وجود كلمة فلسطين في كتاب ما في إحدى مكتبات المدارس يعني الإعدام الحتمي للكتاب وتعرض قيم المكتبة للمساءلة .
إلا أن تلك المحاولات لطمس الهوية الفلسطينية من خلال جهاز التربية والتعليم لم تحقق غاياتها ، ويعود الفضل في ذلك إلى الدور الذي لعبه التعليم غير النظامي والثقافة الوطنية الفلسطينية التي واكبت مقاومة الاحتلال ، والتي لقيت دعما قويا ومباشرا من منظمة التحرير الفلسطينية ، وبلغت ذروتها في سنوات الانتفاضة الأولى عام 1987 .
أما بعد قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في عام 1994 فقد أصبحت إحدى الغايات المركزية للتربية والتعليم تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية ، من خلال مناهج التربية والتعليم ، وقد تحقق ذلك بدرجة ما ؛ غير أن التصدعات الثقافية التي وقعت في أثناء الانتفاضة الثانية وبخاصة بعد انقسام الضفة والقطاع تركت آثارا سلبية في كل من التربية والهوية .
3- ما الدور الذي ينبغي أن تقوم به التربية في تعزيز الهوية ؟
يستلزم قيام التربية بدور إيجابي فاعل في إعزاز الهوية في الحالة الفلسطينية ، الجمع بين النظر والممارسة في السياسات التربوية المختلفة من ناحية ، والالتفات إلى خصوصية البلد ( وضع الاحتلال والاستيطان .. ) من ناحية أخرى ؛ ولا يعدّ ذلك مسؤولية مناهج التعليم وحدها بل هو مسؤولية جهاز التربية والتعليم بكامله .


وفيما يأتي بعض الإجراءات المهمة ذات الصلة بهذا الشأن:
1- التوعية بحاضر الفلسطينيين وتاريخهم ، وحقوقهم ، والتعريف بالآليات الكفيلة بتحقيق وحدتهم وعودتهم ونيل حقوقهم المغتصبة .
2- المشاركة الفعلية في التنمية المجتمعية ( الزراعة والعمل التطوعي وغيرهما ) في أوقات معينة ( بعد الدوام ، العطلة الصيفية ... ).
3- غرس القيم التربوية في نفوس المتعلمين ، ومنها : الحوار ، وتحمل المسؤولية و التسامح ، والديمقراطية ، والتعددية ، والمساواة بين الجنسين ، وبوجه خاص إعزاز الأرض واللغة القومية اللتين تتعرضان للتهديد و السلب.
4- مواكبة المعلمين والمنهاج للتطورات التربوية في التكنولوجيا وغيرها في المستقبل.
5- تشجيع مهن الحياة التي تمكن الإنسان الفلسطيني من الصمود والبقاء في أرضه وبلده .
6- اختيار المعلم الفلسطيني وتدريبه على النحو الذي يضمن استعادة دوره المتميز الذي عرف به عربيا ودوليا في خمسينيات القرن الماضي وستينياته .
7- إعادة بناء المقررات بوجه عام ، والتاريخ بوجه خاص ، بحيث يحظى العلماء والمفكرون باهتمام لا يقل عن الاهتمام بالقادة والسياسيين ومن إليهم ، وبحيث لا يبدو الإنتاج العلمي والفكري إفرازا آليا ، أو مجهول المصدر ، بل صنع أبطال رائعين ، بذلوا أعظم الجهود وأسماها ، من اجل رفاه البشرية وتقدمها ؛ و بذلك يستحقون التكريم والإعظام وأن يكونوا قدوة للمتعلمين أنفسهم .



#أبو_زيد_حموضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء بين مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ورموز الفكر التنويري في نا ...
- دور مؤسسة إبن رشد في دعم الفكر الحر والديمقراطية في العالم ا ...
- ورشة عمل حول دور المجتمع المدني في الحملة الدولية لمقاطعة ( ...
- فلم أفتار يؤكد على الفكر الاستشراقي الغربي
- ( كان يا ما كان ) معرض لوحات تشكيلية للفنانة أوتيليا النابلس ...
- التجربة الاعتقالية لدى الحركة الاسيرة النسوية .. الاسيرات يت ...
- هل ُتصلح موسيقى الراب ما أفسده الساسة؟ .
- المنتدى التنويري يعرض الفلم الوثائقي طوبا
- ذاكرة ... فلم فلسطيني وثائقي حاز على المرتبة الاولى
- سلطة اللغة ولغة السلطة تأملات في شعر محمود درويش .. د.عادل ا ...
- تأملات ... بقلم المربي علي خليل حمد**
- المنتدى التنويري في نابلس يستضيف الطفلة الشاعرة والكاتبة ياس ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - أبو زيد حموضة - الثقافة والهوية والتربية ... المربي علي خليل حمد