أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علي عجيل منهل - مبادرة ملك السعودية --- كلمة حق يراد بها باطل --- و--حلاوة بجدر مزروف --- رد ---التحالف الكردى --والوطنى















المزيد.....

مبادرة ملك السعودية --- كلمة حق يراد بها باطل --- و--حلاوة بجدر مزروف --- رد ---التحالف الكردى --والوطنى


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3173 - 2010 / 11 / 2 - 01:47
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


من الامور المثيرة للانتباة --ان مبادرة الملك السعودى -- لحل مشكلة تشكيل الحكومة العراقية --جاءت من العربية السعودية - وهى لاتعترف بالتغير الذى حصل بالعراق بعد عام 2003 --والاطاحة بنظام صدام حسين فى اجتماع الرؤساء العرب فى دبى --وهى تتدخل فى الشؤون العراقية وترسل الارهابين القتلة منذ عام 2003 وجاءت المبادرة المتأخرة بعد دعوة المحكمة الاتحادية لاجتماع البرلمان واتجاه الامور للحل السياسى وحسم مشكلة رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية ولم يبق - الا رئاسة البرلمان وجاءت الدعوة لخلط الاوراق وتصعيب الحل- وبعد ان واجهت -دعوة المللك التحفظ والشك-- من قبل القوى السياسية الحية فى العراق قام وزير الخارجية - السعودى -بتقديم تنازلات للمبادرة من اجل انجاحها وجعلها مفبولة فقد اعلن فى مؤتمر صحفى - فى قوله -
لن يكون هناك --حضور إقليمي --أو دولي --لاجتماعات المصالحة العراقية.-- ولا شروط مسبقة للمبادرة
و إن المبادرة السعودية ---لا تتعارض مع دعوة بارزاني.-- والمظلة العربية --مطلوبة-
أعطى الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، تفاصيل جديدة حول المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الخاصة بالمصالحة الوطنية العراقية، ورد في مؤتمر صحافي عقده في الرياض، حول كل ما أثير من مواقف حول مبادرة بلاده، مؤكدا على عدم معارضتها للمبادرة التي يقودها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.
وشدد الفيصل في أكثر من موقف على حرص بلاده، بألا تتعرض اجتماعات المصالحة العراقية المرتقبة لأي أمر قد يحسب على أنه تدخل فيها، حتى أنه قال إن «التركيز سيكون بشكل دقيق ومرهف الحساسية لاستقلالية العمل والجهد العراقي في هذه الاجتماعات، ولن يكون هناك رائحة لأي تدخل في الشؤون الداخلية العراقية».
وفي الإطار ذاته، نفى وزير الخارجية السعودي، بشكل قاطع، أن يكون هناك نية لإشراك أي أطراف إقليمية أو دولية في اجتماعات المصالحة العراقية، وذلك في رده على سؤال حول إمكانية أن تشارك طهران في اجتماعات الرياض بصفة مرافق
وعن الأسباب التي--- لا تزال تمنع السعودية --عن فتح سفارتها في العراق،-- وهل الموضوع متعلق بتشكيل الحكومة ---ومن يصل إلى رئاستها،----وعن تصريحات رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، التي ذكر فيها أن المبادرة الخاصة بالعراق تم التنسيق فيها مع الرئيس السوري بشار الأسد، قال الفيصل: «المبادرة طرحت من خادم الحرمين الشريفين، وإن كان أطلع عليها أشقاءه القادة قبل إعلانها فهذا شيء طبيعي. ولكنني لم أسمع بطرح هذه المبادرة قبل إعلانها»
وعما إذا كانت دعوة الرياض للأطراف العراقية ستواجه بطلب-- حضور دولي -لاجتماعات المصالحة تلك،-- ذكر الفيصل «ليس هناك نية لوجود حضور دولي في هذا الاجتماع، فهذا الاجتماع مخصص للعراقيين، هم أصحاب الشأن، التركيز سيكون بشكل دقيق ومرهف الحساسية لاستقلالية العمل والجهد العراقي في هذه الاجتماعات، ولن يكون هناك رائحة لأي تدخل في الشؤون الداخلية العراقية.

التحالف الوطني والكرد --يرفضون مبادرة السعودية - ويؤكدون أن تشكيل الحكومة --- سيكون عبر الدستور-- وتفعيل مبادرة السيد البارزانى.

أعلن التحالف الوطني --والتحالف الكردستاني،-رفضهما--- لمبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز --والتي دعا فيها الكتل السياسية العراقية --إلى الاجتماع في الرياض-- برعاية عربية من اجل التوصل إلى حل لأزمة تشكيل الحكومة الجديدة،--- وأكدا أن تشكيل الحكومة --يتم عبر تفعيل مبادرة رئيس إقليم كردستان العراق من اجل الوصل إلى حكومة شراكة وطنية عبر الدستور.
وقال بيان مشترك --صدر عن التحالف الوطني والتحالف الكردستاني --تلاه القيادي في ائتلاف دولة القانون--- حسن السنيد من مقر تيار الإصلاح الوطني --برئاسة إبراهيم الجعفري --تلقت القيادات السياسية العراقية دعوة خادمين الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز للاجتماع في الرياض بهدف تشكيل الحكومة العراقية بروح الاعتزاز والتفهم والحرص من قبل الأشقاء على المساهمة في هذه العملية".
وأضاف البيان "إننا إذ نعبر عن تقديرنا لاهتمام المملكة العربية السعودية بالوضع في العراق ورغبتها في تقديم الدعم للعراقيين نود التأكيد أن القادة العراقيين يواصلون في إطار مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني اجتماعاتهم من اجل الوصول إلى توافق وطني وتشكيل حكومة الشراكة الوطنية التي تتمثل فيها جميع المكونات الوطنية".
وذكر البيان أن ---"الحوار العراقي - العراقي الجاد المبني على التحالفات الوطنية التي تشكلت نتيجة تقارب الأهداف السياسية والمتبنيات قد بدأ يقترب من تحقيق انسجام وطني يمهد لانعقاد-- مجلس النواب وفقا لمواد الدستور---- وقرارات المحكمة الاتحادية--
وأكد البيان أن التحالفين الوطني والكردستاني --على ثقة بان ممثلي الشعب--- قادرون على التوصل إلى اتفاق لتحقيق--- حكومة الشراكة الوطنية -وهم في المرحلة الأخيرة من حواراتهم البناءة في هذا الإطار-.
وِشدد البيان على أن التحالف الوطني والكردستاني ---يسعون بجد لإنهاء الجلسة البرلمانية المفتوحة ---في أقرب مدة -- واحترام السقف الزمني الذي حددتها المحكمة الاتحادية من اجل ---انتخاب الرئاسات الثلاث،-- استنادا على نصوص الدستور-- وبما ينسجم مع مبادئ التوافق الوطني".
وتابع البيان "ونود أن نعبر هنا عن تطلعاتنا إلى تجاوز الوضع الراهن وإعلان حكومة الشراكة الوطنية على النحو الذي يجسد تطلعات شعبنا وأشقائنا وأصدقائنا-....
لقد كان الكاتب السعودى عبد الرحمن الراشد محقا حين قال --

أدهشنا الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمس، بمبادرته إلى قمة عراقية دعا إلى عقدها في الرياض يجمع فيها كل القيادات السياسية والحزبية. مفاجأة لأكثر من سبب، أبرزها أن المملكة العربية السعودية-- كانت ترفض التعاطي مع شأن الحكم العراقي،--وتحاشت على مدى سنوات --أن تقترب من الجدل العراقي--. فجأة أعلنت البارحة أهم خطوة بدعوة كل العراقيين إلى مؤتمر عراقي وبرعاية الجامعة العربية. عمليا هذه أكبر خطوة سياسية بحق العراق في سبع سنوات، فانتقلت الرياض من الابتعاد التام إلى طرح مشروع مصيري لمستقبل العراق.-- انها دعوة تريد تشكيل مصير العراق لماذا ؟؟؟؟
ويقول -
رئيس الحكومة المقبل،-- سواء كان المالكي أو غيره، --سيحتاج إلى أن يحكم في مناخ عربي مؤيد بدلا من الرئاسة الماضية التي شابها الكثير من الإشكالات السياسية والشكوك والقطيعة العربية. المؤتمر السعودي لن-- يقرر من يحكم العراق،-- بل سيمنح --من يرضى به العراقيون الشرعية العربية --تحت علم الجامعة العربية. عمليا السعودية تمنح النظام العراقي ما عجز عن الحصول عليه في السابق،----- الاعتراف الكامل -والرعاية السياسية.
ان ما يسترعي الانتباه بوجه خاص في المبادرة، - هو المعاني الخطيرة التي تنطوي عليها بالنسبة ال---ى حاضر العراق ومستقبله.-- خصوصا وانها لم تأت بمعزل عن التصريحات الصادرة --عن بعض السياسيين اخيرا،-- وتهديداتهم بالانسحاب من العملية السياسية،--- او عن التدخل الخارجي --المتزايد في شؤوننا الداخلية.
ومن الواجب التأكيد في هذا السياق،--- ان الحل الصحيح والسليم والمأمون لأزمتنا العراقية،--- هو الحل العراقي،-- الحل الداخلي الوطني.-- وان أي مسعى لمعالجة الازمة وتشكيل الحكومة خارج العراق،- او عن --طريق التدخل بأي صورة ومن أية جهة،---- سيشكل -مصادرة لرأي الشعب العراقي وإرادته، --وتجاوزا سافرا على الديمقراطية.
وامامنا التجارب السابقة --لايجاد حلول لازمات مماثلة في بلدان اخرى، بعيدا عن ارضها وميدانها، --وتم فرضها من الخارج، فلم تحصد غير الفشل.-- وما زال شعب لبنان حتى اليوم يدفع ثمن اتفاق الطائف،--- الذي كرس عمليا ---الطائفية والتقسيم الطائفي وسطوة وسلطة امراء الطوائف.
ابدا لن يمكن العثور على الحل الشافي لمشكلات اي بلد وازماته، لا سيما الصعبة منها والمستعصية،-- خارج حدود ذلك البلد وبعيدا عن - ولا نقول --: من وراء ظهر- شعبه.
وهذا ينطبق على حالتنا ايضا؛ فالعراق ليس استثناءً.-
ان دوله - ترسل القتلة والارهابين --وليس لها سفير فى العراق --ولا تعترف به --كيف لها تدعوا قادتها لحل المشاكل وتتدخل فى شؤونه -- العراق والشعب العراقى وحركته الوطنية احسنت الصنع- برفض هذه الميادرة الكريهة االرائحة والمعرقلة للعملية السياسبية والنظام الديمقراطى والمسيئة للدستور العراقى ,- وان اللوم يوجة للاحزاب الفائزة بالانتخابات التى سوفت واطالت الحل لتشكيل الحكومة لادارة البلاد والعباد . وفتحت المجال للتدخلات السياسية ,



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهجير -أخوتنا المندائيين المسالمين - لماذا وكيف ؟ من ينقذهم ...
- الشعب العراقى ---بين عالمين -- الامريكى --و -الشرقى - فى مجا ...
- هجرة - اخوتنا المسيحيين - فى العراق- لماذا ؟ - مؤثمر- الاسقا ...
- من - -الانبار - الى --البصرة --- النفط - مستعبد الشعوب --- و ...
- المحكمة الاتحادية- تلزم - رئيس مجلس النواب بأستئناف جلساتة- ...
- النجف الاشرف --- بين طلبها تعين -- ممثليات فى السفارات العرا ...
- الكويت الى اين - - اكثر من 200 عنصر مسلح -- يقودهم اعضاء فى ...
- المملكة العربية السعودية ---- من حقوق المرأة - الى - اطلاق - ...
- الدستور العراقى- ذكرى الاستفتاء علية - وهل تريد ---الانتساب ...
- القائد العمالى فى مصر- عاشت - الطبقة العاملة -المصرية
- مبروك - للعرب - والمسلمين - وصول - الهمبرغر الحلال - الى فرن ...
- اتحاد الادباء العرب- يرفض -عضوية اتحاد ادباء العراق- ويضع شر ...
- الكويت-- والفصل السابع -لماذ ترفض- خروج العراق منه ؟؟
- الطبقة الوسطى فى العراق- رغم عجز الحكومة- ونقص الخدمات- والا ...
- الاحصاء السكانى فى العراق- تأجل- ولصالح الوحدة العراقية-اريد ...
- شدة-ورد- شعبنا العراقى- مشاكل- و-هموم
- الحزب الشيوعى العراقى- و- التيار الديمقراطى-- يحرك المياه ال ...
- الاقاليم الفدرالية- فى العراق - اقليم غرب العراق الفدرالى - ...
- المرأة الشرقية العربية واليهودية بين الدين والسياسة
- بين - مطالب- القائمة الكردية- ومطالب- القائمة العراقية - عاش ...


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علي عجيل منهل - مبادرة ملك السعودية --- كلمة حق يراد بها باطل --- و--حلاوة بجدر مزروف --- رد ---التحالف الكردى --والوطنى