أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد شفيق - برلماننا الذي في العلى حرر ثروتنا














المزيد.....


برلماننا الذي في العلى حرر ثروتنا


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3171 - 2010 / 10 / 31 - 20:35
المحور: حقوق الانسان
    


طالعتنا الصحف العراقية يوم السبت الماضي الخبر التالي ( نقلت وكالة«أصوات العراق» عن مصدر أمني في ديالى قوله: ان السلطات القضائية في المحافظة أصدرت مذكرة قبض ضد شخص من أهالي قضاء الخالص، قام برمي اثنين من أطفاله الصغار في نهر ديالى، قبل ان يتم انقاذ حياتهما من قبل أحد المارة». وأضاف أن عددا من أقارب المطلوب وأهالي المنطقة التي يسكن فيها المتهم عزوا سبب إقدامه على فعلته الى «ضائقة مالية» يعاني منها الأب بعد إصابته بعوق إثر تعرضه لانفجار عبوة ناسفة، ما منعه من العمل وأفقده مصدر رزقه الوحيد، فضلا عن انفصال زوجته عنه لعدم قدرته على توفير المستلزمات المعيشية لعائلته. وأشار المصدر الى ان المقربين من الشخص المذكور أكدوا أن الأب قام قبل مدة ببيع اثاث المنزل لسد حاجة أطفاله، ثم قام ببيع داره السكنية، وبعد معاناته مع توفير لقمة العيش ونتيجة الفقر الشديد أقدم على رمي طفليه في النهر للتخلص من أعباء معيشتهم، قبل ان يتم انقاذهما من قبل أحد المواطنين. في غضون ذلك، ذكر مستشار محافظ ديالى لشؤون الاعمار والاستثمار راسم اسماعيل أن نحو 40 بالمئة من سكان المحافظة يعيشون تحت خط الفقر ) بأي الكلمات والعبارات يمكن التعليق على هذه الحادثة . بأي مقال او عمود او رواية يمكننا معالجة مشكلة الفقر في جمهورية العراق الافريقية !! كيف يمكننا معالجة هذا الكارثة التي تمر بها البلاد . ناقوس الخطر الذي يهدد
امن المجتمع العراقي . اكثر من ربع سكانه يعيشون تحت خط الفقر . مليوني طفل يعيشون على اقل من دولارين يوميا . مليون ونصف المليون من ابنائه (
عطالة بطالة ) وهذه احصائية حكومية ( ماخفي كان اعظم ) مقابل هذا , ميزانية المسؤول (س ) تجاوزت التريليون دينار . ميزانية من حكم 7 اشهر ( ملايين الدولارت ) مايصرف على بانزين السيارات وبشهادة احدهم ( 4 مليون شهريا ) الميزانية الاتحادية والمركزية والطائفية مفتوحة على مصراعيها . ( كاك )
النفط يفتحونه كما يفتحون ( كاك ) الماء . اذن ماهو الحل اذا كانت الميزانية مفتوحة وكاك النفط هو الاخر مفتوح ولاتوجد هناك اي قرارات رادعة وحصانة وامتيازات واسعة لاصغر مسؤول وموظف . كيف يمكن القضاء على رؤوس الفساد . كيف يمكن لنا القضاء على الفقر بطريقة علمية وعملية بعيدا
عن الشعارات والمؤتمرات والخطط والاستراتجيات الفاشلة الحل في مبادىء وقوانين الفكر الدينقراطي الذي يدعو الى تحرير الثروة الوطنية من ايدي السلطات . وسن قانون التوازن الاقتصادي والذي يتكون من 72 مادة الذي يهدف الى توزيع فائض الثروة الوطنية على كافة ابناء الشعب العراقي .اهم مبادىء الفكر الدينقراطي ( خلق حالة من التوازن بين الشعب والحكومة في ادارة السلطة والثروة ) اي تحقيق المبدأ القائل ( حكم الشعب بالشعب ) التي عجزت الديمقراطية عن تحقيقه , وهنا يكون الشعب هو المراقب للسلطة وادارة الثروة . ومن مبادئه الاستحقاق والكفاءة القائم على اساس القاسم المشترك بين طوائف الشعب في ادارة السلطة . واهم فقرة يحتويها الفكر الدينقراطي انه لاحصانة لاي مسؤول في السلطات في ظل النظام الدينقراطي . هذه الحلول الواقعية لقتل الرجل المدعو ( الفقر ) الذي اهان كرامة
الانسان العراقي على مدى سنوات طويلة . فقتل وشرد اطفالنا . وسلب شرف نسائنا . لذا فهي دعوة مفتوحة الى البرلمان العراقي وكافة القوى الخيرة والوطنية في هذا البلد ان يرفعوا اصواتهم للمطالبة بتحرير ثرواتهم المحتلة وارجاع حقوقهم المستلبة



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدينقراطية ونظرتها للسلام
- شيخ الازهر
- ماذا لو كان حكامنا كلولا داسيلفا ؟
- في ذكرى يوم المعلم العالمي
- من سمح لمجلس محافظة بابل بالافتاء ؟
- حوار مع الكاتب والباحث في علم الاجتماع السياسي العراقي - علي ...
- متى تحرر الثروة الوطنية ؟
- كثرة الصحف حالة ايجابية ام سلبية ؟
- يأيها الشيوعيون لست اسلاميا .. ويايها الاسلاميون لست شيوعيا
- اتاوات الطب الحديث
- عيد المراءة العالمي
- بيل غيتس والتعليم
- الصحفي والجوع الكافر
- احرقوا المتطرفين
- حوار مع الكاتب والباحث ( نضال نعيسة )
- من قال انهم مسلمون ؟
- يأيها المثقفون كتب عليكم الاخلاق
- حوار حول الرسول محمد
- جهاز امني..ام انكشاري
- تمجيد القتلة ! تعليقا على مقال للكاتب حسن ناظم


المزيد.....




- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...
- جدل في لبنان حول منشورات تنتقد قناة محلية وتساؤلات عن حرية ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد شفيق - برلماننا الذي في العلى حرر ثروتنا