أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الشمري - ياقوتة العراق الحمراء المهمشه














المزيد.....


ياقوتة العراق الحمراء المهمشه


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3171 - 2010 / 10 / 31 - 14:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في بدايات القرن الماضي ومن بين الأنقاض ألاستعماريه على مدى قرون التي خلفت ركاما من الجهل والتخلف والفاقه والمرض والتشتت والتشرذم والعقائد ألحجريه والعشائرية والإقطاع ظهر وليد حضاري جديد يحمل بين ثناياه مبادئ إنسانيه رائده تحت شعار شامل براق جمع كل ما يتمناه شعب جاهل مريض جائع (وطن حر وشعب سعيد)وبرنامج لحل جميع معضلات الحياة ألعصريه في شعار(العمل للعاطلين والخبز للجياع ) عن طريق إلغاء مخلفات الفترات ألاستعماريه بنشر الصناعة والعلم والمعرفة وبناء زراعه تعتمد الطرق ألحديثه وبالتالي إنشاء إنسان عصري يعرف ما له وما عليه على مبدأ عقائدي(ألآنسان أثمن رأسمال)
ولد عن طريق تجمع النخبة حملوا مشعل الأفكار ألعصريه الخلاقة (الاشتراكية) الحل الامثل للشعوب المقهوره المسلوبه الحقوق والاراده وتعني توزيع الثروات بشكل عادل بين ابناء الشعب عن طريق الرعايه الابويه للدوله ومنع الاحتكار والاثراء الغير المشروع
تعميم( الحريه ) الفرديه في الفكر والاعتقاد والنشر والمأكل والملبس والسفر والاطلاع ونشر الفنون ورعايتها ونشر الثقافه الهادفه لخلق انسان منفتح وعصري
تطبيق (الديمقراطيه) بالسماح للفكر المعارض ان ياخذ فرصته في حريه العمل السياسي والفكري دون ملاحقه او تهميش
ولد كياقوته حمراءوكاد بريقها يعمي عيون الرجعيه و بعد انتشار ضوءها شمر الظلام عن ساعديه لاطفاء جذوه النور الاحمر ولا يعلمون انه تجذر ولم يعد بامكانهم إطفاءه فهو يخبو حينا تحت ضرباتهم الموجعة ليظهر من جديد اكثر توهجا
كانت اساليبهم للقضاء عليه همجيه كهمجيتهم عدوانيه شرسه لاتعرف القيم الاخلاقيه في التعامل مع الخصوم وعندما يهادنون في فتره استراحه المقاتل عند شعوره بالعجز والتعب تظهر لهم حقيقه تعلق الشعب بهذه الافكار وان حربهم ورهاناتهم في القضاء عليه كانت خاسره وهم يرون الياقوته يزداد بريقها وتكبر يوما بعد يوم
نعم ها هو الحزب الشيوعي العراقي يشمخ ورايته الحمراء مرفرفه في سماءجميع محافظات العراق
سماهم الشعب ذوي الايادي البيضاء وهو فخر لهم واطلق عليهم لقب النخبه المثقفه حاملي تراث العراق الثقافي وفلكلوره الاصيل المناضلين الاشداء في الدفاع عن حقوق الشعب بصوتهم العالي المدوي
النخبه التي لاتدين لفرد أي كان فهم يمارسون النقد الذاتي داخل صفوفهم حتى راس الهرم لايسلم من الانتقاد حتى لو أدى لخلعه ف(الصح اولا)وليس الشخص اولا اذان الراي المعارض البناء محترم داخل الحزب
لاتوجد اميتازات ماديه لاي عضو من اعضائه من راس هرمه حتى القاعده ف(الحزب للجميع) اهدافهم جميعا خدمه الشعب وليس السلطه فهم ينشدون العدل والمساوات والتعاون والعمل الجماعي مع الاخرين لتحقيقها
لازال بعض ممن حمل لواء مكافحه الشيوعيه بكل وسائله القذره سابقا يحلم بالعوده لحربه الغير مقدسه فهو يشعر بان الحزب في وضعه الحالي المستقطب لجماهير الشعب يشكل خطرا على مصالحه واهدافه في النهب والسلب والسيطره ولا يعلم ان الشيوعي اول من يجوع واخر من يشبع ولاتهمه الماديات بقدر مايهمه ان يحقق لشعبه الرفاهيه والتقدم
اطمانهم ذهبت امالهم ادراج الرياح فلا عوده للدكتاتوريه والحزب القائد والقائد الضروره وافكار الاقطاع والطائفيه والعشائريه فقد انطلق الشعب من عقاله وكسر حاجز الخوف فالاصوات كانت عاليه جدا عندما زورتم الانتخابات الاخيره وفضحت الاموال التي بذلتموها بسخاء لشراء الذمم وهذا هو دليل عجزكم وليس قوتكم وهذا فخر للحزب
ان الكثير من ابناء الشعب الذين ينشدون الحقيقه قد صوتوا للحزب الذي يدل على ان الحزب بخير يجعله سائرا بثبات في طريق الدفاع عن مصالح المنهوبه حقوقهم
ياقوته حمراء تضيء سماء العراق تنير الدرب للمناضلين رفاق فهد وسلام عادل ومن سار على دربهم وتكشف زيف الأفكار الظلاميه ...



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضافه علوم الفلسفة وعلم النفس لكافه المراحل الدراسية
- للتعليم الاولويه للقضاء على الفقروالارهاب
- الفكر الديني المتشدد في بابل الى اين
- مشكله علم صدام
- العراق والحملات الايمانيه
- سوق هرج _والساسه الجدد
- الجاهل و مصغره جويهل
- الى متى نسير خلف القطيع
- تزاحم المذاهب الاسلاميه سبب رئيسي لتخلف المسلمين
- شراء ذمم الفلاحين العراقيين بابخس الاثمان
- قتله الوطنيين العراقيين الى مزابل التاريخ
- المرجعيه الشيعيه المحترمه في النجف مجبره وليست مخيره
- الى المرجعيه الشيعيه المحترمه في النجف الاشرف
- الفرق بين الراسماليه والاشتراكيه
- المبادىء التنويريه الاشتراكيه الاوفر حظا لرضى الشعوب
- اليسارالديمقراطي العراقي وفرص الفوز في الانتخابت البرلمانيه ...
- بعد تشريع قانون الانتخابات الجديد ان لليسار الديمقراطي والان ...
- لاللايحاء في العصر الحديث


المزيد.....




- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الشمري - ياقوتة العراق الحمراء المهمشه