أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحملة من اجل عراق ديمقراطي - 14 تموز: الدروس والعبر















المزيد.....

14 تموز: الدروس والعبر


الحملة من اجل عراق ديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 206 - 2002 / 7 / 31 - 16:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

الحملة من اجل عراق ديمقراطي

Campaign for Democratic Iraq

 

BM BOX: 760 LONDON WC1N 3XX TEL: 07941506937

 

14 تموز: الدروس والعبر

 

 

   اقامت “الحملة من اجل عراق ديمقراطي” ندوة سياسية في لندن مساء يوم الجمعة 26/7/2002  ساهم فيها الاخوة:  د. عبد الخالق حسين ود.محمود عثمان والاستاذ عبد الرزاق الصافي وادارها الاستاذ سعود الناصري. تناولت ثلاثة مجاور، الاول "14 تموز وموضوع الديمقراطية"،  وهو المحور الذي تحدث فيه د. عبدالخالق حسين وتناول بتركيز الاوضاع التي كانت سائدة قبل 14 تموز والممارسات اللاديمقراطية وقتذاك، واعطى امثلة ملموسة على ذلك، ومنها ماتعرضت له الاحزاب والقوى الوطنية العراقية من تضييق  على نشاطها واعتقال لنشطائها، بل تصفية لقادتها كما حدث للحزب الشيوعي العراقي، هذا فضلاً عن الابعاد وعيره من الممارسات اللاانسانية الاخرى . وبين انه لايجوز المقارنة بين ممارسات نظام صدام وغيره من الانظمة بما في ذلك النظام الملكي، لان نظام صدام شاذ ولايخضع للمعايير المعاصرة المتحضرة. كما تحدث عن انجازات ثورة تموز الهامة والعوامل التي تضافرت وحالت دون مواصلة الثورة لمهامها، ومن ابرزها التحرك المعادي لها واحتراب القوى والاحزاب الوطنية فيما بينها. كما اشاد بشخصية الزعيم عبد قاسم ونزاهته واستقامته.

 

     وتناول د. محمود عثمان اسباب نجاخ ثورة 14 تموز،  ووضع في مقدمها اتفاق الاخزاب الوطنية العراقية وتوظيف جهودها باخلاص لتغيير النظام الملكي واوضح ان وضياع تموز لم يكن بمعزل عن احتراب هذه القوى، وهذا درس مهم على قوى المعرضة العراقية ان تتمثله اليوم حيث تقع على عاتقها مهمة وطنية كيرى تتمثل في ازاحة نظام صدام واقامة البديل الوطني الديمقراطي.  واوضح ان لا سبيل للحوار مع صدام لكونه فقد ثقة كل من تعامل معه بما في ذلك اقرب مقربيه. وبين ان ابرز ثغرات ثورة 14 تموز عدم قدرتها ارساء حياة دستورية ومؤسسات ديمقراطية، وان اعلنت حكماً جمهورياً الا ان هذا الحكم لم يقم على اساس مؤسساتي بل اسس لحكم وطني يقوده العسكر. ومع ذلك تبقى ثورة 14  تموز هي الحدث الابرز في تأريخ العراق المعاصر.

 

   اما الاستاذ عبد الرزاق الصافي فقد  عدد ابرز دروس الثورة، واسباب ضياعها وفي مقدمها احتراب الاحزاب والقوى الوطنية، واكد ان الحكم لم يحتكم للشعب، واشر الدور الخبيث الذي لعبته القوى الرجعية التي تضررت مصالحها جراء ما اقدمت علية ثورة 14تموز من انجازات هامه، تلك القوى التي نسقت جهودها مع القوى الاجنبية المعادية لشعبنا وتطلعاته في الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية والتقدم الاجتماعي.

 

   وحال انتهاء المتحدثين من تقديم مداخلاتهم دار جوار هادىء حريص ساهم فيه العديد من الاخوة الحاضرين الذين اتفقت آراؤهم على ضرورة الافادة من دروس تموز في توحيد الجهد الوطني المعارض من اجل خلاص شعبنا من محنته وتجنيب وطننا مخاطر المخططات التي تحاك في الخفاء وتستهدف وحدته واستقلاله وحرية وكرامة ابنائه.

 

  وقد حضر الندوة عدد كبير من لبناء الجالية العراقية ووجوهها السياسية والفكرية والثقافية. 

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   



#الحملة_من_اجل_عراق_ديمقراطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحملة من اجل عراق ديمقراطي - 14 تموز: الدروس والعبر