أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - هل ساعد اسامة بن لادن الرئيس اوباما والديموقراط














المزيد.....

هل ساعد اسامة بن لادن الرئيس اوباما والديموقراط


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3171 - 2010 / 10 / 31 - 02:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يدلي الناخبون الأمريكيون بأصواتهم في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني في انتخابات التجديد بالكونغرس الأمريكي أو ما يطلق عليها "الانتخابات النصفية"، وهي الانتخابات التي ستكون حاسمة للرئيس باراك أوباما وحزبه الديمقراطي، فنتائجها ستقرر لمن ستكون الكلمة العليا في مجلس النواب

واعترف أوباما بوقوع أخطاء تكتيكية خلال الأشهر العشرين الأولى لتوليه السلطة في الولايات المتحدة غير أنه أكد عدم ندمه على كل ما قام به إلى الآن مضيفا أن إدارته حققت 70 بالمئة من برنامج حملته - ولا اظن هذا صحيحا بالتقييم العادل و احيل القارىء على مقالى السابق ظاهرة اوباما الصوتية و الحانوتى جنجريش الذى نشر بالحوار المتمدن

تسود أجواء من القلق والترقب في صفوف "الحزب تكمن في الخوف من تخلى الشباب و بعض السود عن التصويت الجماعى للديموقراط وهم الذين لعبوا دورا كبيرا في وصوله إلى سدة الرئاسة.

كانت هذه مقدمة لابد منها لنقل اجواء المعركة المصيرية التى ستؤثر على العالم السنتين القادمتين وستحسم مستقبل امريكا و مستقبل الرئيس الامريكى لمدة عامين قادمين

امس و قبل 3 ايام ظهر الرئيس الامريكى على كافة القنوات الامريكية و قنوات العالم اجمع

المناسبة؟؟؟

تم ضبط 27 طردا متفجرا مرسلة لامريكا من عدة دول و اعلان الطوارىء الامنية بمعظم المطارات بالعالم و تفتيش امنى شديد اثر معلومات مخابراتية سعودية واماراتية عن ان الارسال تم من اليمن و يشمل مفرقعات سائلة حديثة وضعت مكان الحبر فى طابعات الكترونية مرسلة بعناوين مختلفة لمناطق عديدة وبعضها شحن فعلا بطائرات وكان من الممكن ان تنفجر و تدمر الطائرات او المطارات او الاماكن المرسل اليها لخلق حالة جماعية من الذعر الامريكى واعادة احزان 11 سبتمبر

واسمحوا لى ان اختلف مع التقديرات المنشورة عن اسباب واهداف هذه الحملة القاعدية البنلادنية

1- التقييم الصحافى العام يؤكد ان القاعدة عدوة لامريكا

تقديرى الشخصى ؟ نعم كانت عدوة ايام جورج بوش رغم انه حمى مسلمى امريكا و مساجدهم وزارها شخصيا ثم حمى عائلة بن لادن وارسلهم بطائرة خاصة للسعودية على حساب دافع الضرائب الامريكية وحذر الامريكيين من اى انتقام ضد المقيمين المسلمين و منع مقاضاة السعودية ومصر -و لكن حظه كان سيئا لدى القاعدة وغالبية اخوتنا المسلمين لانه اتخذ اجراءات قاسية ولكن حضارية و حيوية لحماية بلده من تكرار الجريمة وهذا اغضب المسلمين والقاعدة

لكن اعتقد جازما انه ليس من مصلحة القاعدة اقصاء اوباما الان او اضعافه وخصوصا انهم لن يعوضوه فعليه مأخذ عديدة من مواطنيه من تجاهل المناسبات الدينية المسيحية والاهتمام برمضان و المناسبات الاسلامية و الغاء يوم الصلاة السنوى و تجاهل دعوة ممثلى الكنيسة للبيت الابيض بالمناسبات القومية على عكس بوش والانحناء المهين لملك السعودية ثم تصريحاته لتاييد بناء مسجد قرطبة مكان المحرقة الارهابية لثلاثة الاف امريكى مدنى

2- تقييمى الشخصى الذى لا يلزم احدا بتصديقه ان بن لادن اختار هذا الوقت بالذات لمساعدة اوباما و للتدخل بالانتخابات النصفية للكونجرس لتحسين سجل اوباما وحزبه لكى لا يسقط سقوطا ذريعا كما هو متوقع -

3-ما دليلى ؟؟؟

الرئيس اوباما التقط طرف الهدية من بن لادن و اسرع بلمح البصر للتليفزيون يلقى خطابا للامة ويبشرها انه ممسك بالزمام الامنى وهو عامل مهم جدا فى امريكا ومن سجل الانتخابات ان مزاج الشعب يكره اى تغيير فى وقت الازمات وهناك شواهد عديدة تؤكد ظنونى ووساوس شيطانى و السياسة بحورها عميقة كون المعلومة اتت من السعودية والامارات يشكك بالامر لان السعودية انشات ومولت القاعدة حكوميا و لها والامارات 17 متهما فى احداث 11 سبتمبر علاوة على ان التمويل كان من الامارات وهذه حقائق معروفة

واذكر الجميع بان الباكستان تتظاهر بالتعاون مع امريكا وتبذل ربع مجهود مقابل المعونات الهائلة من امريكا وفى نفس الوقت ترفض الهجوم على معقل بن لادن الذى تعرفه بالضبط وتحميه وتتعلل انها مناطق قبائل محكومة محليا رغم ان المخابرات الباكستانية تتحكم بالمنطقة تماما وتحميها لحسابات داخليه ودينية معروفة ,وهذا ينطبق على السعودية فالدين ياتى لديهم اولا

4- ان قشة الغريق لاوباما التى ارسلها بن لادن متمثلة بسبعه وعشرين طردا لانقاذ الديموقراط من الغرق لا اظن ستخيل على الامريكيين وسيحاسبوا اوباما على خذلانه للامة الامريكية وفشله بالداخل والخارج لان تاريخ القاعدة بالانتقام الدموى الجماعى معروف ان ارادت الضرب القاسى و هى هذه المرة لم ينفجر حتى طرد واحد مما يؤكد الظنون انها قشة مساعدة وليست انتقام دموى

والى مساء الثلاثاء لنعرف ان كانت مساعى بن لادن نجحت ام فشلت فى تجنب هزيمة قاسية للديموقراط .....

واتوقع مزيد من محاولات القاعدة خلال الايام القادمة للتركيز بنفس الاتجاه من الخلايا النائمة بداخل امريكا لتخويف الجمهوريين من النزول للشارع للتصويت ...



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوباما الظاهرة الصوتية والحانوتى جنجريش
- الجن السعودى والجن المصرى والاقباط
- هل يستطيع الانسان ان يعيش بدون حوار متمدن؟؟؟
- لماذا لا نستورد رئيسا للجمهورية بمصر؟؟؟؟
- حسنى مبارك رئيسا فى الثالثة والثمانين
- سأغيظكم بأمة غبية-الجزء الثانى
- سأغيظكم بأمه غبيه--مسجد قرطبه واوباما و نصيحة لعقلاء المسلمي ...
- كانت عورة و لم تكن ابدا ثورة
- قائمة العام الجديد لأسوا حكام العالم !! اين موقع جلالته بالق ...
- اقتراح بنظام لتدوير الرؤساء والملوك العرب
- اللى يفندر يفندر من ديبه
- اخر نوادر المخروسة ام الدنيا


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - هل ساعد اسامة بن لادن الرئيس اوباما والديموقراط