|
محمد الحلو...لايقول الحلو
عبد الرضا حمد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 3170 - 2010 / 10 / 30 - 22:51
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
استغربت كيف سمحت أدارة الحوار المتمدن بنشر مقال الكاتب محمد الحلو لأنه حسب ما اعتقد أنه لايتناسب مع الذوق العام وأسلوب الحوار من خلال استخدامه لكلمات أعتقدها غير لائقة وأرجو المعذرة على كتابتها هنا مثل(الخراء...و الفساء) (رابط المقال لمن فاته الإطلاع عليه: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=233402 أن الحوار المتمدن يتطلب الألفاظ المشذبة المهذبة مهما كان الاختلاف في وجهات النظر ومهما كانت الحاجة لاستعارة بعض الكلمات بعد التقديم لذلك الحوار المتمدن صرح أعلامي فرض نفسه بجهد وبذل وعطاء منقطع النظير لمؤسسه أو المتطوعين أو المساهمين من كتاب وكاتبات وقارئات وقراء...يتصفحه وبساهم فيه أساتذة أجلاء مشهود لهم كل في تخصصه..نناقشهم ونختلف معهم ونتعلم منهم فلا يصح أن يصل الكلام إلى ماوصل في الموضوع المشار إليه لقد عقب عليه البعض من الأخوة والأخوات وكنت منهم وردني متألماً العزيز(يوسف حنا بطرس) وأود أن أشير إلى نص تعليقي ومبرراته: الكلام موجه لكاتب المقال(فأن تصل بك سعة الخيال إلى أن تتصور أن أورشليم وبيت المقدس وكنيسة المهد قد بنيت بالخراء كما قلت فهذا قمة سعة الخيال الذي جذب وعلى تلك الروائح المعلقين ليدلوا بدلوهم وانا منهم..أو قد ولو لمحت أن ما بني بتلك المادة الربانية هي البتراء والأهرامات وقلعة بعلبك..فأعتقد أنكم أضفتم شيء سيسجله التاريخ وهو أن كَتَبَتْ هذه الأمة يذكرون حواضرهم بما ذكرت ويخلدونها بما خلدت..) لماذا شطح خيالي متعمداً إلى ذلك...هذا مستنداً على ماطرحه الكاتب واليكم: يقول الكاتب(قرية قريبه من مدينه كبيره على حافة أحدى الصحارى القاحلة)..كما قال وذكر سابقاً الكاتب أنه من الأردن وألأردن هي في غالبها صحراء قاحلة ...أذن تلك القرية في ذلك المحيط الجغرافي ثم يقول(نشوء تلك القرية الوادعة الخضراء....)لاأعتقد أن هناك مثل تلك القرية بذلك الوصف في الجزيرة العربية أو في الأردن قبل تكونه ثم يقول(فحينما جاء مؤسسيها الأوائل قبل قرون من الزمن هروباً من أجواء الصحراء والقيظ والظمأ...تفاجئوا عند حضورهم آنذاك بالماء والخضراء) لقد هربوا من الصحراء فالي أين التجئوا...أكيد للمناطق القريبة التي تماثل وصف الكاتب ولا أعتقد أنها بعيدا عما تصورت ثم يقول الكاتب(صلوا صلاة الشكر) نادراً ما يصف المسلمين أحدى صلواتهم بهذا الوصف وأعتقد أن الأخوة من الديانات الأخرى يكررون هذا الاسم وفي استحضار لما عاشه الأردن قبل سنوات عندما ضخت كما قال الأعلام الأردني مياه الصرف الصحي إلى الأردن كجزء من حصته المائية حسب اتفاقية السلام ألموقعه بين البلدين وغير هذا غير ممكن لأن السابقين كانوا يقضون حاجاتهم في العراء ولا وجود لمنظومة صرف صحي لتلوث النهر ثم لايوجد نهم قريب من ما تصوره العزيز يوسف حنا وإنما النهر الذي استنتجته أنا هو نهر الأردن ثم يسرح خيال الكاتب ليؤكد ما وصلت إليه بقوله: (أن أجمل منظر تسر به ناظرك حينما تراهم في ليالي الصيف وهم يقيمون جميعاً حفلات الشواء اللذيذة على ضفاف تلك الأقنيه وهم يغنون ويرقصون بينما تحضر نسائهم لهم الأراجيل بمختلف النكهات) لا أعتقد إن في مكان أخر كانت تعمر فيه الأراجيل أو تستخدم فيه سوى في المكان الذي قلته هذا ما دفعني عزيزي يوسف حنا بطرس فيما قلته..أما ردكم فانا أقول أنكم تسرعتم وكما عادة الكثيرين الذين لايقرأون بتمعن وألا كيف شطح خيالك لتتصور أن المقصود هو مكة أو الكعبة كما ذكرت في ردك...قد تعرفني وتعرف وجهة نظري بمثل هذه الأمور ولكن أقول أن من يسيء لمعتقد أو دين الآخرين عليه أن يتقبل نفس الشيء بالنسبة لدينه ومعتقده ثم لا تصدق من يسيء لدين أهله لأنه سهل عليه أن يسيء لدين الآخرين وارجوا أن تقرءا رد السيد الكاتب على تعليقي لتجده يعتقد إن الله أو الرب اضحوكه يتسلى بها أعود للسيد الكاتب حيث يقول في رده على تعليقي الأتي: (أنا معني فقط بنقد ديانة مجتمعي والتي أراها السبب الرئيسي لتخلفنا عن الركب العالمي) هل تعالج ذلك بالكتابة من وراء الستار أو تعالج تخلف مجتمعك (بالخراء والفساء)..هل ساهمت في مظاهره أو تحرك شعبي ومؤسسي لتنتفض على ذلك التخلف والمساهمة في القضاء عليه...هل قدمت العون والتضحيات وتحملت المصائب والمصاعب في سبيل ذلك ثم يقول الكاتب في رده مايلي: (حينما كانت المسيحية لها طغيان وجبروت في أوربا في القرون الوسطى((تمثل لهم أنذك مثلما يمثل لنا الدين الإسلامي الآن...)) قام الأوربيون المسيحيون((وليس العرب المسلمون)) من مفكرين وأدباء وفلاسفة بهدم ونقد تلك الأفكار)...أليس كذلك؟ نعم كذلك ولكن ليس بمثل ما تقوم به وبالكفاح والتضحيات وليس بدغدغة مشاعر البعض..لقد قدموا ألاف الشهداء في هذا الطريق...ثم من يقول أنك مسلم وأنت لاتعترف بالدين ومن يقول أنكم بهذا الاسم وليس أسم مستعار(أعتذر عن هذا ولا أريد أن أتدخل بشأنك الخاص) العجيب أنكم تكتبون بنفس السياق وبنفس الأسلوب وبنفس المواضيع وفيما قرأت لك ما وجدتك مهتماً بشأن عام سياسي كان أم اقتصادي أم اجتماعي وأنت ونحن نعيش المشاكل في كل النواحي والاتجاهات أرجوا من السادة القراء المعذرة عن لأطاله ومن السيد يوسف حنا بطرس أن أوضحت له ما طرحت وارجوا من القراء القراءة بتأني وتعمق...وشكراً
#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة آدم
-
أنا وميركل/أنا عنصري وهي غبيه
-
ليس دفاعاً عن صدام حسين..الشيعه والأكراد وصدام حسين
-
الأمام المخضرم .النسخه الثانيه
-
أمس...أنا والقس
-
أبن رشداً الجائزه والتمدن
-
الأبتسامه والضحك
-
الإمام المخضرم...ما يشّور
-
باكراً كعادتي أغادر أسمال فراشي
-
من بعد طول غياب
-
خريف العمر
-
إذا كان الخنزير حرام /ج6..أسمي
-
رد على مقال السيد يعقوب ابراهامي/من يخاف من دوله يهوديه ديمق
...
-
إذا كان لحم الخنزير حرام/ج5..ألسراط المستقيم
-
منسيون في عيد اللومانتيه
-
عمر وعبر
-
أذا كان الخنزير حرام/ج4 الصيام
-
أذا كان الخنزير حرام/ج3
-
أذا كان لحم الخنزير حرام/ج2
-
العيد مَرْ(مرْ)
المزيد.....
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
-
ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|