أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - النتن ورائحة تهديداته الكريهه














المزيد.....

النتن ورائحة تهديداته الكريهه


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3170 - 2010 / 10 / 30 - 13:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


بعد تعثر مفاوضات السلام بين القيادة الفلسطينية والحكومة الصهيونية بسبب رفض النتن ياهو إيقاف البناء فى المستوطنات, وضعت القيادة الفلسطينية عدة بدائل لعملية المفاوضات ومنها التوجه إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية وحدودها, ومنذ تلك اللحظة بدأت التهديدات تنهال على القيادة الفلسطينية من قبل النتن ياهو, واعتبر إن هذا العمل أحادى الجانب وخارج عن الاتفاق ومرفوض, بل ذهب النتن ياهو إلى حد تهديد السلطة الفلسطينية وطالبها بعدم التفكير بذلك وخاصة اللجوء للأمم المتحدة, لأن ذلك سيدفعه لتطبيق خطته القديمة الجديدة وهى الانسحاب من الضفة الغربية باستثناء القدس, واستمرار احتلال الأغوار, وإبقاء المستوطنات مع الاحتفاظ بمناطق إستراتيجية فى الضفة, بالاضافه لترحيل فلسطيني 048 لقد تناسى النتن ياهو بان الشعب الفلسطيني يعاقب يوميا على الحواجز, ومن الاعتقال والقتل,والاستيطان ومصادرة الاراضى, وحصار غزه,وتهويد القدس وهدم المنازل بها والاستيلاء على عقاراتها بالنهب والتزوير, وعمليات الترانسفير, وسن المزيد من القوانين ألعنصريه التى تمس حياتنا وحياة فلسطيني الداخل وأخرها قانون ألجنسيه, وأحداث أم الفحم التى تهدف لتهجير شعبنا واستئصاله من أراضيه المحتلة عام 1948 لترسيخ مفهوم مبدآ يهودية الدوله0إن مايقوم به نتناهو من أعمال وانتهاكات هي جرائم حرب , ناهيك عن عدم اعترافه بحقوق الشعب الفلسطيني, وممارسته كل أشكال الكذب والنفاق مع ألقياده ألفلسطينيه أمام العالم من خلال جلسات الحوار, التى يعمل على إفشالها كل مره تحت مطالب وشروط جديدة حيث كانت آخر مطالبه اعتراف ألقياده الفلسطينية بيهودية دولته ليتهرب من استحقاقات السلام , وهذا مايدفعه إلى زيادة ممارسته لكل أشكال العذاب والقهر, وهضم كافة حقوق الشعب الفلسطيني وتهديده, لأنه مازال يعتقد بان الشعب الفلسطيني أصبح راكعا ومستسلما أمام شروطه ومطالبه, ولما يحب ويشتهى من بناء المستوطنات ومصادره الاراضى, وتهويدا القدس وقتل أبناء الشعب الفلسطيني على يد جيشه ومستوطنيه دون اى مقاومه0 إن هذا التهديد الموجه للقيادة الفلسطينية يجعلنا نؤكد على ضرورة التشدد مع نتنياهو ومواجهته بكل الأساليب, وعدم التنازل إطلاقا عن اى من حقوقنا, بل يجب رفع سقف المطالب ألفلسطينيه وعدم التنازل عنها, ليعرف نتنياهو أن القيادة عندما اختارت السلام لم يكن ضعفا بل لإيمانها الكامل به وماله من فائدة على الشعبين والمنطقة بل والعالم كله0ولذلك فان التوجه إلى الأمم المتحدة فى ظل استمرار احتلال أرضنا, وعدم قبول إسرائيل لكل المبادرات السلمية التى طرحت لإنهاء الصراع العربي الاسرائيلى ,هو حق طبيعي وفق القوانين ألدوليه, وان تهديد نتنياهو جاء نتيجة اعتقاده بان الشعب الفلسطيني فقد كافة أوراقه ولم يعد لديه البديل, ولان التوجه للأمم المتحدة أيضا سيزيد من تعرية إسرائيل وعزلها أمام العالم وحشرها فى الزاوية0 لقد اعتقد نتنياهو إن الشعب الفلسطيني استكان وخاف من تهديداته, وتناسى أن الشعب الفلسطيني وقيادته لديهم الكثير من أوراق القوه التى سيتم مواجهته بها, وليتذكر نتنياهو الشعب الفلسطيني ومقاومته وانتفاضاته ووحدته الوطنية التى لقنت العد الصهيوني دروسا متعددة, لهذا يجب على قيادات الشعب الفلسطيني أن تعمل على الإسراع فى إنهاء الانقسام, وإعادة أللحمه لشطري الوطن, وتوحيد كلمة الشعب تحت استراتيجيه وإليه عمل موحده لمواجهة العدو الصهيوني وإنهاء أحلامه ومخططاته0 إن الحكومة الحالية المتطرفة ليست معنية بالسلام ولا الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني, بل معنية بمصادرة الاراضى والاستيطان بدلا منه ,ومازالت ترفض الحل القائم على أساس الدولتين وانسحاب إسرائيل من الاراضى المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية, بالاضافه إلى القرارات الدولية وخاصة القرار 194 الذي يكفل حق ألعوده للاجئين الفلسطينيين, والذي أقرت به الأمم المتحدة والعالم اجمع باستثناء إسرائيل0 ومن منطلق ذلك, وبعد رفض نتنياهو لكل النداءات بإيقاف الاستيطان, والدخول الجاد فى المفاوضات السلمية لإنهاء الصراع, بدأت السلطة الفلسطينية بعدم التجاوب مع الشروط الصهيونية, وبدأت التعامل معها بأسلوب جديد لم تعتاد الحكومة الصهيونية عليه,وأصبحت تدير قضاياها السياسية ومفاوضات السلام بشكل مختلف, ولديها ألقدره والكفاءة والخبرة على إدارة الصراع بالأسلوب الذي يتماشى مع المصلحة الوطنية والمشروع الوطني, دون الالتفات إلى التهديدات العنصرية الصهيونيه0لقد أصبح العدو الصهيوني يعيش منعزلا بسبب سياساته المدمرة للعملية السلمية ,وأصبح فى محل نقد وحصار دائم من كل العالم, وأصبحت الكثير من دول العالم ألصديقه له تتخلى عنه بسبب اعتداءاته الدائمة على الشعب الفلسطيني,وعدم التزاماته بالقرارات ألدوليه والعملية السلمية, وأصبحت الظروف مواتيه أكثر من قبل لان تتقدم ألقياده ألفلسطينيه لتصبح قضيتها هي ألورقه الحاسمة فى الترتيبات الجديدة للمنطقة, فهل ستنجح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب
- الزهرة الحزينه
- شيوخ رغم انوفنا
- حتى ينجح مشروعنا الوطنى
- جميعنا على المحك
- هل يتحول السراب الى حقيقة؟؟؟؟؟؟
- الواهمون واحلام اليقظة
- من يخلصنا من هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- معالوت البطولة
- نظرة عامة على نتائج الثانوية العامة فى فلسطين لعام 2010
- متى سيتم الاصلاح ومحاسبة الفاسدين
- الا يخجل هؤلاء من انفسهم
- مشكلة كهرباء غزة سياسية بامتياز
- البحث عن السراب
- اغتيال الديمقراطية في فلسطين
- هل يصبح لدينا مجتمع معرفى واعلام تربوى؟؟
- عمر القاسم مانديلا فلسطين.....تاريخ وعطاء وتضحية
- امتزج الاحمر بالابيض فاهدانا يوما اسود
- معاناة طلبة الثانوية العامة فى فلسطين
- لاصوت يعلو فوق صوت الشعب


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - النتن ورائحة تهديداته الكريهه