أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - كفانا نفاقا .. لابد ان نجد حلا لهذه النصوص














المزيد.....

كفانا نفاقا .. لابد ان نجد حلا لهذه النصوص


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 955 - 2004 / 9 / 13 - 11:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تتعالي الاصوات بمناسبة الذكري الثالثة لاحداث 11 سبتمبر وتحلل اسباب الارهاب وكيفية مواجهته ويري الكثيرون وأنا منهم ان غياب العدالة الاجتماعية والديمقراطية في مجتمعاتنا وعدم حل القضية الفلسطينية حلا عادلا و تأييد الولايات المتحدة لاسرائيل رغم اغتصابها حقوق الشعب الفلسطيني وتحديها لكل قرارات الشرعية الدولية هي من اسباب الارهاب المتلفح بعباءة الاسلام .. ولكن تبقي المعضلة الرئيسية والتي يتجنب الجميع مناقشتها وهي النصوص التي يعتمد عليها زعماء الارهاب والتي لا يستطيع علماء الدين المعتدلون عندنا كما نسميهم الرد علي تفسيرهم لها والتي يجد تفسير الاصوليون لها صدي واسعا بين المسلمين و تدرس هذه النصوص وتفسير الاصوليين لها في مدارسنا وخاصة المدارس السلفية في جزيرة العرب ..
فكيف نلوم بعدها شابا تشبع بها ويحب الله ورسوله عندما يفجر نفسه معتقدا انه بعمله هذا يخدم الاسلام والمسلمين وهو سبيله الي رضاء الله عنه ودخول جنة النعيم الابدية .. أن هذا الشاب في الحقيقة هو ضحية مثل الضحايا الذين يفقدون حياتهم علي يديه .. ضحية قادته وضحية علماء الدين الذين تقاعسوا عن مواجهة تفسير الاصوليين لهذه النصوص وضحية الحكومات التي تركت ثقافة التطرف والاصولية تنتشر في المجتمع رغم نجاح بعض هذه الحكومات في القضاء امنيا علي الارهاب في بعض البلاد العربية وعلي رأسها مصر وهي لا تعرف انه نجاح وقتي لان التطرف ينتشر تحت السطح وهي تغمض عنه العين طالما لا يرفع السلاح تلافيا للمواجهة .. هذا الفكر السلفي والاصولي المتطرف للأسلام يزيح كما هو الحال في مصر الاسلام المعتدل من الساحة , الاسلام المعتدل الذي كان سمة من سمات الشعب المصري..
أن اردنا فعلا في العالم العربي والاسلامي كسب المعركة ضد الارهاب لابد ان يجد علماؤنا حلا لتفسير نصوص القتال و الجهاد يقنع عامة المسلمين وليس الحكام والمثقفين .. قبل ذلك سيظل التطرف الاصولي ممثلا في تنظيم القاعدة بزعامة بن لادن يجد ويجند المزيد من الانصار لان له حزب سياسي و ديني وثقافي يتولي عنه العمل الايديولوجي في نشر رؤيته وتفسيره للأسلام ..
وحتي يكون لكلامي مصداقية فما رأي الجميع في كلام عبد الله عزام منظر تنظيم القاعدة التالي وهو منتشر بين كل مواقع الجهاد علي الانترنت وفي المساجد والزوايا في ربوع العالم العربي .. فما هو رأي عبد الله عزام في الجهاد ونصوصه ,, فلنقرأ معا :

,,رفع عبدالله عزام صوته عاليا ليعلن للعالم الإسلامي, بل للعالم أجمع دون مواربة ولا تردد.. نعم إن ديننا قد قام بالسيف وإن راية التوحيد لا يمكن أن تعود خفاقة عالية في ربوع العالمين إلا بالسيف, إن السيف هو الطريق الوحيد لإزالة العقبات, وبناء دولة الإسلام.
فالجهاد فرض عين منذ (2941م) عندما سقطت غرناطة بيد الكفار النصارى- وإلى يومنا هذا, سيبقى الجهاد فرض عين حتى نستعيد كل بقعة كانت إسلامية إلى أرض الإسلام, وإلى يد المسلمين
: الجهاد تنظم نهائيا وقطعيا بعد غزوة تبوك;.. أصبحت الأحكام نهائية بعد نزول سورة التوبة; فنزلت آية السيف فنسخت كل آية قبلها; نسخت آية السيف كل أمر.. مثل:
(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
(النحل: 521)
فاصفح الصفح الجميل..
(الحجر: 58)
آيات السيف في التوبة; قال تعالى:
فإذا انسلخ الأشهر الحرم..
(التوبة: 5)
يعني: الأربعة أشهر التي أعطيت للمشركين مهلة فسيحوا في الأرض أربعة أشهر يعني: سيروا آمنين أربعة أشهر; وهي من (01 ذي الحجة سنة 9ه- إلى 01 ربيع الثاني سنة 01هـ) فإذا جاء (01 ربيع الثاني في سنة 01هـ) بدأ السيف:
فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين
(التوبة: 5)
أي إذا جاء (01 ربيع الثاني سنة 01هـ)...
فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم, وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد
(التوبة: 5)
واعملوا لهم كمائن...
فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم
(التوبة: 11)
يبقى السيف يعمل في رقاب الكفار حتى يدخلوا الإسلام ... فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم
وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين (التوبة: 63)
وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله
(الأنفال: 93)
فآية السيف فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم .. وكذلك وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة بعد آية السيف أصبح أهل الأرض ثلاثة; كما يقول ابن القيم: مؤمن آمن, ومعاهد مسالم, وكافر خائف , إما أن يدفع الجزية, وإما يؤمن, وإما يقاتل, فلذلك كان المسلمون يعرضون هذه العروض الثلاثة .. إسلام أو جزية أو سيف, منذ أن نزلت آية السيف حتى يومنا هذا.. انتهى الأمر.. أما مشركوا جزيرة العرب فلا يقبل منهم إلا الإسلام, أي جزيرة العرب لا يقبل منها الجزية; إما الإسلام وإما القتل, ,,

ان لم يجد علماؤنا الافاضل تفسيرا لهذه النصوص يقنع عامة المسلمين ويسحب البساط من تحت أقدام جماعات التطرف الاصولي فسيبقي الارهاب سيفا مسلطا علي رقاب الجميع تغذيه الحالة الاقتصادية والسياسية المتردية لمجتمعاتنا وتؤيده نصوص دينية لم يستطع انصار الاسلام المعتدل تقديم تفسيرا لها يدحض حجج الاصوليين ويكسب قلوب عامة المسلمين .. هذه هي الحقيقة المرة يا سادة ويجب ان نعترف بتقصيرنا وتقصير علماؤنا الافاضل الذين يصرخون ليلا نهارا ويعلوا صوتهم عن وسطية الاسلام واعتداله وتقبله للآخر دون ان يقدموا تفسيرا واجتهادا يستطيع ان يتصدي لتفسير واجتهاد عبدالله عزام وما اعتمد عليه من فكر من سبقوه و جاءوا بعده من فقهاء ومفكرين اسلاميين وزعماء أرهابيين وعلي رأسهم سيد قطب و أسامة بن لادن.
هذه هي الحقيقة يا سادة ولنا الله ان لم نعترف بها .



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤوس أفعي الارهاب الثلاث
- هل هذا هو الاسلام ؟
- الدين والسياسة في عصر الديمقراطية
- فكرسيد قطب .. قوة ونتيجة واحدة ..العنف والارهاب
- الي المرشد العام للأخوان المسلمين ..التنديد لا يكفي
- دعوة للتأمل .. لماذا لا نقاوم بوضع السلاح ؟
- فلسطين و العروبة
- هل دماء العراقيين رخيصة ؟
- المتحدثون الرسميون باسم الله ..عمائم ومصائب
- تخاريف.. النجف والفلوجة نماذج رائدة فلما لانعممها
- أزمة العقل العربي
- لماذا لا يرفع العرب وايران أيديهم عن العراق
- لماذا نصر علي تحميل الله مساوئنا؟
- لا عزاء للفقراء
- ثقافة القطيع وراعي الغنم
- من غير الاصلاح الدستوري سنظل في انتظار أوامر السيد الرئيس
- هل صدام حسين هو الرئيس الفخري لحزب العمل المصري .. ردا علي أ ...
- ساكني القبور
- الأعجاز الحقيقي للقرآن
- الاسلام هو الحل.. عن أي اسلام يتحدثون؟


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - كفانا نفاقا .. لابد ان نجد حلا لهذه النصوص