حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 955 - 2004 / 9 / 13 - 11:15
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
أنقذوا العراقيين من الإدمان
بسبب الأوضاع القاسية في العراق لاجئ بعض العراقيين للهروب من الواقع الذي يعيشوه و أصبحوا غنيمة سهلة لبعض الأفراد الذين يبيعون سموم المخدرات لهم بأنواعها المختلفة و بأسعار جدا رخيصة و بعد إدمانهم الكامل يستغلونهم لفعل أي شيء للحصول منهم على المال و كذلك بتنا نشاهد إقبال شديد على المشروبات الكحولية لرخص ثمنها و توفرها ببعض الأماكن فلذلك علينا علاج هذه الظاهرة و إيقافها بأسرع وقت ممكن حيث جميعنا نعلم بأن الإدمان على المواد المخدرة يجعل عقل المدمن يعيش في عالم آخر و يؤثر على جسده و يجعله هزيل لا يتحمل أي مرض بسيط و كذلك أن طريقة تعاطي المخدرات عبر الحقن تسبب في نقل العديد من الأمراض و منها مرض نقص المناعة المكتسبة المعروف بمرض الإيدز و أما المشروبات الكحولية فتسبب في جعل الشارب لا يشعر بما يحدث أمامه ولا يدري بأفعاله التي قام بها حينما كان تحت تأثير المشروب و أما تأثير المشروبات الكحولية على الجسد فلقد أثبتت الدراسات الطبية الحديثة بأن المشروبات الروحية تسبب بشكل كبير في إصابة الإنسان بمرض سرطان الكبد و أمراض أخرى و ما علينا فعله هو اتخاذ خطوات سريعة لمنع هذه الظاهرة عن طريق إلقاء القبض على تجار المخدرات و المشروبات الكحولية و كذلك مروجيها و عمل حملات توعية لتعريف المواطن العراقي بإضرار الإدمان من شرح طبي لعواقب الاستمرار على الإدمان على جسد الإنسان المدمن و في النهاية ندعو كل المسؤولين في العراق من أجل فتح مستشفى حكومية تهتم و تختص بعلاج المدمنين من الناحية الجسدية و النفسية و إعادة تأهيلهم لكي يعودوا للدخول في المجتمع و يبنوا حياتهم الخاصة و يخدمون شعبهم و وطنهم بعد أن تخلصوا من السموم التي كانت موجودة في أجسادهم و تؤذي عقولهم و تدخلهم في طريق التهلكة و هذا ما لا نتمناه أن يحدث للعراقيين
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟