بيان-النهج الديمقراطي القاعدي- مراكش

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 3168 - 2010 / 10 / 28 - 09:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض
النهج الديمقراطي القاعدي مراكش
بـــــيان
"كل الامبرياليين والرجعيين نمور من ورق" ماو
في وضع يتسم بعمق أزمة الامبريالية على المستوى العالمي خصوصا بعد ما انتقلت الأزمة المالية إلى مرحلة جديدة، مرحلة الأزمة الاقتصادية بعد خروجها من الدورة المالية إلى الدورة الاقتصادية، في ظل هتافات الامبريالية الصاعدة (الصين) بإعادة هيكلة صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، طبقا للموضوعة اللينينية بجدلية الصراع بين الامبرياليات الهادفة إلى تقسيم العالم تحت يافطة جديدة عنوانها العريض" العولمة" ، ستشن الامبريالية هجمة شرسة في حق الشعوب، ففي فرنسا تم إنزال ما يسمى بقانون التقاعد والدي واجهته الجماهير بالانتفاضات العارمة والمواجهات الدامية مع قوات القمع، و في الولايات المتحدة الأمريكية نهج سياسة التقشف في كافة القطاعات وتصريح العمال... وهو ما أكده ما يعرف بمؤتمر الحكامة السياسية الذي تم تنظيمه من داخل هدا الوطن الجريح والدي يستقبل هده الأيام (26 ، 27، 28 أكتوبر) ما يعرف بمنتدى Davos ( المنتدى الاقتصادي العالمي) والدي يهدف بالأساس وطبقا لتبعية دول شمال إفريقيا، ودول الشرق المتوسط إلى تصريف أزمة الامبريالية الداخلية إلى الخارج، ولن تجد خيرا من ثروات هده الشعوب من اجل ضمان استقرارها وبقائها أيضا.
إن المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يستضيفه النظام القائم لا يبرح أن يكون جريمة جديدة تنضاف إلى سلسلة جرائمه في حق الشعب المغربي بدءا باتفاقية بوكراع مع النظام الاسباني 75 القاضي بتفويت الفوسفاط لنظام فرانكو، مرورا بالبرنامج التقويم الهيكلي 1984 دورة 94 لمتدى دافوس (بالعاصمة الاقتصادية) الدار البيضاء، والتي بعدها مباشرة سيأتي تقرير البنك العالمي من اجل خوصصة قطاع التعليم وقطاع الصحة... وصولا اليوم إلى المهزلة الجديدة 2010 باتفاقية التبادل الحر وأخيرا المنتدى الاقتصادي العالمي في دورته هته الجديدة . كلها مخططات لم يقف فيها الشعب المغربي مكتوف الأيدي بل عمد إلى الرد بقوة في انتفاضاته البطولية والمعارك البطولية للجماهير الطلابية من داخل الجامعات.
وفي هدا السياق سيأتي إنزال ما يسمى بالمخطط الاستعجالي من اجل تفويت قطاع التعليم إلى مجموعة من الشركات متعددة الجنسيات في خدمة جليلة يقدمها النظام القائم (الابن الطيع للامبريالية) لامه الحنون التي أغرقت كاهل الشعب المغربي بديون هائلة تم بيعها في المزاد العلني مؤخرا لمجموعة (هولدينكات عالمية ) وهو ما يفسر الهجوم الذي يشنه النظام القائم على الحركة الطلابية بإنزال جهاز الأمن الخاص من داخل الأحياء الجامعية في أفق خوصصتها، كما جاء في المخطط الاستعجالي وفرض سياسة الانتقاء ورسوم التسجيل وتقزيم المنح في أفق محوها ... كلها بنود تتجه في اتجاه تفويت قطاع التعليم للخواص، وهو ما سترد عليه الحركة الطلابية بحزم من داخل كافة المواقع الجامعية مفجرة المعارك تلوى المعارك ومقدمة تضحيات تلوى التضحيات والتي كان آخرها اعتقال سبعة مناضلى الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، لينظفوا إلى الرفيقين مراد الشويني وخالد مفتاح أللدين لازالا يقبعان بسجون الرجعية ( سبع سنوات جن نافدة) بموقع مراكش الذي نال القسط الأوفر من هدا الهجوم خصوصا بعد طرح مشروع وحدة الحركة الطلابية الهادف إلى توحيد نضالات الحركة الطلابية في ايطارها المكافح الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، من اجل التصدي لكافة مخططات النظام التي تسعى إلى ضرب حق أبناء الجماهير الشعبية في التعليم.
وفي الأخير نعلن للرأي الدولي والمحلي مايلي :
تشبتنا :
- بهويتنا الفكرية والسايسية الماركسية اللينينية الماوية
- بمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها وعلى رأسها الشعب الصحراوي و الفلسطيني.
تنديدنا:
- بالمنتدى الاقتصادي العالمي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنعقد بمراكش.
- بالهجوم الشرس على الحركة الطلابية.
- بالاعتقالات التي تطال مناضلي الحركة الطلابية ( مراكش، مكناس، أكادير،تازة، فاس، طنجة، القنيطرة ...)
- الهجوم الشرس الذي طال الشعب الصحراوي
تضامننا
- مع كافة المعتقلين السياسيين
- نضالات الجماهير الشعبية
- عزمنا النضال حتى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين

#الاتحاد_الوطني_لطلبة_المغرب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات